الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

إجراء رحلة جديدة ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية من وإلى إقليم وادي الذهب


أفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو أن رحلة جرت يوم الاثنين, من وإلى إقليم وادي الذهب, وهي ال33 برسم سنة 2011 ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأضاف البيان الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, بأن 60 شخصا ينتمون 14ل أسرة استفادوا من هذه الرحلة.

وأوضح المصدر ذاته أن 31 شخصا ينحدرون من إقليم وادي الذهب ينتمون لسبع عائلات غادروا مطار الداخلة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف قبل أن يحل على متن نفس الطائرة 29 شخصا ينتمون لسبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة حيث تم اتخاذ كل التدابير اللازمة وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية.

وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة, يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004 إلى 11 ألف و989 شخصا, منهم 5761 ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة و6228 شخصا قادمين من مخيمات لحمادة بتندوف.

( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)

الاثنين، 4 أبريل 2011

الدولة المستقلة لبابوزيا غينيا الجديدة تسحب اعترافها ب`"الجمهورية الصحرواية" المزعومة

الرباط 3-4-2011 قررت الدولة المستقلة لبابوزيا غينيا الجديدة سحب اعترافها ب`"الجمهورية الصحرواية" المزعومة. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الزامبي، السيد كابينغا باندي مساء أمس السبت، أن الوزارة توصلت هذا الأسبوع بمذكرة شفوية موقعة من طرف وزير الشؤون الخارجية للدولة المستقلة لبابوزيا غينيا الجديدة، يعبر فيها عن قرار بلاده سحب اعترافها ب`"الجمهورية الصحراوية" المزعومة ابتداء من 30 مارس 2011.يذكر أن وزير شؤون خارجية زامبيا كان قد أعلن في هذه الندوة عن قرار بلاده سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية " الوهمية.وأشار السيد الفاسي الفهري إلى أن مسلسل سحب الاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية مستمر وبشكل متواصل.وأبرز في هذا الإطار أنه " خلال العقد الأخير فقط، سحبت 30 دولة اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية باعتبارها كيانا لا يتوفر على الشروط القانونية والسياسية الضرورية لبناء دولة، وتجاوبا مع المجهود الذي قامت به المملكة من خلال مقترح الحكم الذاتي الذي وصفه مجلس الأمن ب`+الجدي وذي المصداقية +".وأضاف أنه "ليست هناك اليوم أية دولة أوربية تعترف بهذا الكيان، كما أن ثلثي دول القارة الإفريقية (35 دولة) سحبت اعترافها به".وخلص السيد الفاسي الفهري، إلى أن "كل الدول الأعضاء في منتدى المحيط الهادي (12 دولة) لا تعترف بهذا الكيان. وهو نفس الموقف الذي تتخذه كل من دول الأقيانوس والغالبية العظمى لدول القارة الآسيوية".

الجمعة، 1 أبريل 2011

أعضاء بالكونغرس الأمريكي لبان كي مون:أي حل لقضية الصحراء يجب أن يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي


واشنطن1-4-2011 دعت وجوه بارزة بالكونغرس الأمريكي ، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تشجيع المسلسل السياسي الحالي للمفاوضات حول الصحراء مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي ك "أساس لكل تسوية". وقالوا في رسالة وجهوها لبان كي مون وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها أمس الخميس، "نهيب بفخامتكم تشجيع مبعوثكم الشخصي كريستوفر روس حتى يدعم المسلسل السياسي الحالي للمفاوضات حول الصحراء مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس لكل تسوية". وجاء في الرسالة الموجهة لبان كي مون عشية مشاورات مجلس الامن حول تمديد مهمة (المينورسو) أنه بتقديمه لمثل هذا المقترح "فقد أظهر المغرب للمجتمع الدولي التزامه بتسوية هذه القضية بوضعه رهن إشارة السكان المعنيين آليات تمكنهم من تدبير شؤونهم الخاصة تحت السيادة المغربية، وبالتالي الحيلولة دون صعود قوة القاعدة في المنطقة". ودعت الرسالة أيضا، بان كي مون إلى إظهار "أقصى درجات الحذر بهدف عدم دعم محاولات تعمل على تحويل المسلسل السياسي عن مساره الحالي وتشجيع كل الأطراف على إجراء المفاوضات بكل حسن نية من أجل التوصل إلى تسوية دائمة ومقبولة من الجميع في إطار مخطط المغرب للحكم الذاتي". -الدعوة من أجل ضع حد لمعاناة سكان تندوف- وعبر النواب الامريكيون من جهة أخرى عن استيائهم ل"المعاناة التي يتكبدها آلاف الأشخاص في مخيمات تندوف بالجزائر ،حيث الحق في الكرامة وحرية التنقل والشغل وحرية التعبير يتم انتهاكها بشكل يومي". (يتبع) وأضاف الموقعون على الرسالة "أنه من أجل وضع حد لمعاناة هؤلاء السكان ولنزاع طال أمده فإن المغرب تقدم للأمم المتحدة، سنة 2007، بمقترح الحكم الذاتي بهدف إعادة إطلاق المفاوضات وإخراجها من المأزق "مذكرين بأن المقترح المذكور "تمت الإشادة به مؤخرا من قبل رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالغرفة السفلى للكونغرس الامريكي إليانا روس ليهتينين". +مخطط الحكم الذاتي يستجيب لتطلعات السكان المعنيين+ وفي نفي السياق، ذكر أعضاء الكونغرس بأن كاتبة الدولة هيلاري كلينتون كانت قد أكدت مجددا في 23 مارس الجاري بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي "جدي وذو مصداقية وواقعي" ويستجيب لتطلعات السكان المعنيين. واستطردوا أن دعم المقترح للحكم الذاتي نابع من قناعة بأن هذا المقترح "يضمن للسكان الصحراويين حق تقرير مصيرهم ويحفظ كرامة كل الأطراف المعنية ، ويجمع شمل العائلات ويحمي دول الجوار من التهديد المتزايد للقاعدة". وقالوا إن المقترح المذكور "الذي يتماشى مع القانون الدولي ومع مبدإ تقرير المصير بالخصوص، أحيى مسلسل المفاوضات على أمل تلبية أهداف مجلس الامن المتعلقة ب+حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الجميع+". وبعد أن لاحظت الرسالة أن مقترح الحكم الذاتي ينبع من دينامية الدمقرطة التي يعرفها المغرب مذكرة بأن "جلالة الملك محمد السادس كان قد أعلن في خطاب 9مارس 2011 عن إصلاحات شاملة تهدف إلى ضمان انتخابات شفافة وتعيين وزير أول وفقا لنتائج صناديق الاقتراع، ونظام قضائي مستقل، وتعزيز ثقافة حقوق الانسان بالنسبة لجميع المغاربة". ومن بين الموقعين على الرسالة، هناك بالخصوص جون كونييرز وبيرني طومبسون على التوالي رئيسان سابقان للجنة القضائية ولجنة الامن الداخلي وهما حاليا عضوان بارزان في اللجنة القضائية إلى جانب نظرائهما مايك روس وتيم هولدن وستيف إسرائيل ولاسي كاي

الخميس، 31 مارس 2011

مقترح الحكم الذاتي يندرج في إطار "الجهود الجبارة" للمغرب "في الاتجاه الذي تنشده الأمم المتحدة


باريس30-3-2011 أكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي السيد ألان جوبيه، مساء اليوم الأربعاء أمام البرلمان الفرنسي، أن المغرب بذل "جهودا جبارة"، لاسيما، من خلال مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به من أجل تسوية النزاع حول الصحراء. وقال السيد جوبيه خلال نقاش بالجمعية الوطنية (البرلمان) تمحور حول موضوع "أوروبا والبحر الأبيض المتوسط"، إن "المغرب بذل جهودا جبارة من خلال اقتراحه، على الخصوص، لمخطط الحكم الذاتي الذي يتيح المضي قدما في الاتجاه الذي تنشده الأمم المتحدة".وفي معرض رده على سؤال لنائب يدعم أطروحة (البوليساريو) بخصوص انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان بالصحراء، ولاسيما خلال عملية تفكيك مخيم (اكديم ايزيك)، بالقرب من مدينة العيون، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية "حسب علمي، فان أي تقرير للمنظمات غير الحكومية الجادة ، لم يتحدث عن وقوع انتهاكات لحقوق الانسان بالصحراء كما وصفتها أنت ".وأكد السيد جوبيه في هذا الإطار، أن " تدابير جديدة اتخذت من قبل الحكومة المغربية لضمان متابعة لاحترام حقوق الإنسان في هذه الأقاليم"، مضيفا " لقد شجعنا السلطات المغربية هنا أيضا، من أجل المضي قدما في هذا الاتجاه ".وبخصوص قضية الصحراء، قال السيد جوبييه إن "موقفنا معروف، وواضح بما فيه الكفاية . وقد أكدته من جديد صباح اليوم لوزير الشؤون الخارجية والتعاون " السيد الطيب الفاسي الفهري.وكان السيد جوبييه قد أكد، خلال لقائه مع نظيره المغربي، أن المقترح المغربي للحكم الذاتي يشكل "أرضية جادة وذات مصداقية للتفاوض " قصد وضع حد للنزاع حول الصحراء.وأضاف السيد جوبييه، أمام النواب الفرنسيين، أن "حالة الجمود لا يمكن أن تحتمل، وسنستمر في دعم جهود المغرب في هذا الإطار".وقد أشاد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي ،خلال مباحثاته مع السيد الفاسي الفهري ايضا، "بالتدابير التي تم اتخاذها مؤخرا في مجال حماية حقوق الإنسان، باعتبارها مبادرة شجاعة وطموحة من طرف المغرب"، في إشارة على الخصوص إلى إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط اللذين خولت لهما اختصاصات واسعة سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الجهات.

الثلاثاء، 29 مارس 2011

دولة قطر دعمت وما تزال وحدة المغرب الترابية (وزيرقطري)


-وزير الدولة القطري للتعاون الدولي السيد خالد العطية اليوم الإثنين بالرباط أن دولة قطر دعمت ولازالت تدعم وحدة المغرب الترابية. وأوضح السيد العطية، عقب مباحثات مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، أن موقف قطر الداعم للوحدة الترابية للمغرب "موقف ثابت ودائم".من ناحية أخرى نوه وزير الدولة القطري للتعاون الدولي بالإصلاحات السياسية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس وب"حكمة وحنكة جلالته"، متمنيا للمغرب كامل التطور والازدهار في مسيرته التنموية.وأشار ، إلى أن مباحثاته مع السيدة لطيفة أخرباش تركزت حول تعزيز مجالات التعاون المغربي القطري، في أفق وضع "خارطة الطريق وصياغة الخطة العملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الرابعة للجنة العليا المختلطة المغربية-القطرية، التي انعقدت بالدوحة".من جهتها، أطلعت لطيفة أخرباش وزير الدولة القطري للتعاون الدولي خلال هذه المباحثات على تطورات قضية الصحراء المغربية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن عرقلة مسلسل المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، لا تصب في مصلحة شعوب المغرب العربي ،كما تعد تأجيلا جائرا لوحدة المغرب العربي الذي أضحى تحقيقه ضرورة ملحة، إن على الصعيد الاقتصادي والإنساني أو السياسي.واعتبرت في هذا الصدد أن استمرار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية يتنافى مع الدينامية الديمقراطية الجارية بالعالم العربي.وذكرت السيدة أخرباش، من جهة أخرى، أن المغرب برهن من خلال مقترحه الذي حظي بدعمالمجتمع الدولي باعتباره مبادرة "ذات مصداقية وواقعية" للحكم الذاتي بأقاليم الجنوب ،عن حسن نيته واستعداده لإيجاد حل سياسي متفاوض بشأنه ونهائي لهذا النزاع .وفي ما يتعلق بالنهوض بالمبادلات الاقتصادية، أعربت كاتبة الدولة عن استعداد المغرب للعمل على تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الدورة الرابعة للجنة العليا المختلطة المغربية-القطرية "في أفق تعميق العلاقات وتسهيل المبادلات والاستفادة بشكل مشترك من العديد من فرص الاستثمارات التي يمنحها المغرب".وأضافت أن إحداث الشركة المختلطة للاستثمار بمقتضى اتفاق تم التوصل اليه في فبراير الماضي تعكس طموح البلدين في إعطاء دفعة جديدة لشراكتهما الاقتصادية.يذكر أن اللجنة العليا المشتركة المغربية-القطرية التي انعقدت يومي 23 و24 فبراير الماضي برئاسة الوزير الأول السيد عباس الفاسي، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، شهدت التوقيع على عدة اتفاقيات من بينها خطاب نوايا بشأن التعاون الصناعي في مجال الأسمدة الكيماوية، أبرم بين وزارة الطاقة والصناعة بقطر ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمغرب.

الخميس، 24 مارس 2011

السيد الفاسي الفهري يبرز أهمية تسوية قضية الصحراء لتحقيق الوحدة المغاربية


واشنطن 24-03-2011 أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، أمس الاربعاء بواشنطن، أهمية تسوية قضية الصحراء لتحقيق الوحدة المغاربية، التي تعد "ضرورة" لشعوب المنطقة والأمن الاقليمي.
وذكر السيد الفاسي الفهري، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزيرة الخارجية الامريكية السيدة هيلاري كلينتون، أن المغرب تقدم بمقترح تم وصفه ب`"الجدي وذي المصداقية" من طرف المجتمع الدولي، بهدف وضع حد نهائي لهذا النزاع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة المغربية مكنت من إطلاق سلسلة جديدة من المفاوضات .
كما شدد الوزير على ضرورة الوحدة المغاربية لمواجهة تهديد (القاعدة بالمغرب العربي الاسلامي)، مبرزا في هذا الصدد أن هذه المجوعة الارهابية تتحين الفرص لتوسيع وجودها بالمنطقة. وفي ما يخص الوضع في ليبيا، أبرز السيد الفاسي الفهري انخراط المغرب، بالنظر الى العلاقات القوية القائمة بين شعبي البلدين، في مواصلة المساهمة في تنفيذ القرار 1973 لمجلس الامن الدولي الرامي إلى حماية السكان المدنيين، مذكرا في هذا الصدد بأن المملكة سبق أن أرسلت فريقا طبيا مهما الى الحدود بين ليبيا وتونس بهدف تقديم المساعدات للسكان الفارين من المعارك. وأجرى السيد الفاسي الفهري، الذي يزور واشنطن منذ الاثنين الماضي، محادثات أول أمس الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين الامريكيين، منهم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية وليام بيرنز، ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، وكذا مساعدة وزيرة الخارجية لمراقبة التسلح والأمن الدولي. وتناولت هذه المباحثات على الخصوص العلاقات الثنائية، والوضع في المنطقة العربية والمغرب العربي والأزمة الليبية، وقضية الصحراء.

الأربعاء، 23 مارس 2011

منظمة "العمل الدولي من أجل السلام والتنمية" تطالب برفع الحصار المفروض على المحتجزين بمخيمات تندوف


جنيف - منظمة "العمل الدولي من أجل السلام والتنمية" اليوم الثلاثاء من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل رفع الحصار المفروض منذ ثلاثة عقود على الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف ليتمكنوا من العودة إلى وطنهم المغرب والتمتع بكافة الحقوق الاقتصادية على غرار أشقائهم وشقيقاتهم بالاقاليم الجنوبية.
وقال السيد حمدي شريفي، مندوب المنظمة خلال كلمة ألقاها في الجلسة العامة للدورة 16 لمجلس حقوق الإنسان، إن إعلان وبرنامج عمل فيينا ينصان على أن "المؤتمر الدولي حول حقوق الإنسان يجدد التأكيد على أن الحق في التنمية هو حق كوني ولا محيد عنه ويشكل جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية".وأعرب المتدخل عن أسفه لاستمرار انتهاك المقتضيات التي جاء بها الإعلان سالف الذكر في كثير من مناطق العالم، لاسيما تلك الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة.وأشار في هذا الصدد إلى أن احتجاز الساكنة الصحراوية ضدا على إرادتها بمخيمات (البوليساريو) يعد دليلا واضحا على رفض التمكين من الولوج إلى مقتضيات إعلان فيينا.وسجل أنه بالنظر الى الهشاشة التي يعانون منها، لا يمتلك هؤلاء السكان، الخاضعون لسيطرة ميليشيات (البوليساريو)، الوسائل التي تساعدهم على ممارسة الحقوق الواردة في الإعلان وفي برنامج عمل فيينا.وأعرب السيد شريفي عن أسفه لكون بعض الدول التي التزمت بمقتضيات إعلان فيينا تدعم مجموعات انفصالية وتستقبلها بأراضيها، متملصة بذلك من التزاماتها.