الجمعة، 10 يوليو 2009

بلاغ



رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء
العيون



بلاغ


لم نتمالك أنفسنا عن التعليق ونحن نسمع خبر تواجد من يسمون أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية بالجزائر وشاءت الأقدار الإلهية حقيقة أن تسقط آخر الأوراق التي كان يتستر وراءها هؤلاء بعد أن زكمت روائحهم كل مكان وكل احد وأصبحوا يتباهون وسط الصحراويين البسطاء بجولاتهم الاروبية والأمريكية وغيرها وتكبر أرصدتهم المالية ونبتت عماراتهم وسط ذهول وتعجب الصحراويين ، هؤلاء الذين كانوا فيما مضى يرتقون ملابسهم مدعين النضالية ونكران الذات وما إلى ذلك من الشعارات الجوفاء التي خدروا بها أبناء عمومتهم، هاهم يطلون هذه المرة من شرفة أولياء نعمهم، ويحفنون من مدخرات أموال الشعب الجزائري، وإلا فماذا يصنعون بالله عليكم؟ هل يتلقون دورات في دولة رائدة في حقوق الإنسان؟ أو يلتقون جمعيات أهلية مدنية مشهود لها في حقل حقوق الإنسان؟ إذن ماذا يصنعون؟ هل يوهموننا بما يسمونه مشاركة في ندوة حول حقوق الإنسان في الصحراء والتي لن تكون بالتأكيد اكتر جرأة وشجاعة من جلسات الاستماع العمومية التي نظمها المغرب؟
على الصحراويين المغاربة الشرفاء أن ينتبهوا فهذا تحدي سافر وصارخ برهن بما لايدع مجال للشك أو الريبة أننا أمام حفنة من عملاء العسكر الجزائري يمتلكون وسائل هائلة وكبيرة عجز عنها كل الصحراويين , لديهم مواقع الكترونية لاندري كم تكلف ؟ لديهم عقارات وممتلكات الكل يعرفها , يقيمون في أفخم الاقامات بالخارج والداخل , يقيمون اكبر الولائم وأفخمها وأفسدها في كل مناسباتهم، بينهم صراع وحسابات مالية حول الأرصدة والعلاوات والامتيازات في الخارج والداخل ، فرقتهم إلى ملل ونحل كما يقال تدلت كروشهم وانتفخت أوداجهم ويصيحون متى حانت الفرص، بالمعاناة والمقاساة، والضياع، وكأنهم من أصحاب بطاقات الإنعاش أو نصفها أو من الزماك، فمتى يستفيق الضمير الوطني المغربي الصحراوي ويفضح هؤلاء علانية.
فعندما نهبوا هيأة الإنصاف والمصالحة واخذوا شيكات سواء عن شهادتهم أو عن ماضيهم السجني ، هاهم ينهبون خزائن الشعب الجزائري الذي يغرق أبناءه في البحر في رحلات الهجرة إلى أوروبا، ويعودون أيضا إلى المغرب لان لديهم أجورا شهرية عن وظائفهم أو تجارتهم أو أو ........
إننا في رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان سنظل نلاحق كل الاستعمالات المفروضة لموضوع سامي كحقوق الإنسان حتى لايصبح شبكة من المقاولات الصغيرة التي أسستها مجموعة قليلة من الانتهازيين والوصوليين استغلت سذاجة الجميع فلاحظوا أنهم هم أنفسهم بالأسماء لم يتغيروا ويمتلكون الإطارات الجمعوية، يتبادلون الأدوار فيما بينهم للتحايل على الأموال والمنح والمساعدات الإنسانية للاجئين الخ....



عن رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق