الخميس، 16 يوليو 2009

جمعية الصحراء المغربية" تندد بتحركات حفنة من الانفصاليين المساندين للبوليساريو

جمعية الصحراء المغربية" تندد بتحركات حفنة من الانفصاليين المساندين للبوليساريو
الرباط - نددت جمعية الصحراء المغربية، اليوم الأربعاء بالرباط، بقوة، بتحركات حفنة من الانفصاليين المساندين للبوليساريو، تستغل مناخ الحرية والانفتاح الذي تعرفه المملكة، بانتقالها إلى الخارج للتعبير عن عدائها للبلاد ولقضاياها المقدسة.
وفي ندوة صحافية، وصف رئيس جمعية الصحراء المغربية، السيد محمد رضا الطاوجني، ب "الخيانة" ذلك التصرف "اللا مسؤول" لحفنة من العناصر العاملة تحت إمرة خصوم المغرب، الذين يمنعون التعبير عن أي موقف يتعارض وطروحاتهم بمخيمات تندوف، حيث تحرم المعارضة من حق التعبير وتتعرض لقمع شديد.

وأضاف السيد الطاوجني، أن آخر فعل سجل في هذا الإطار تمثل في طرد صحفي مغربي، في اليوم ذاته، من مطار الجزائر العاصمة، حيث كان يعتزم إنجاز روبرتاج حول الجزائر، مشيرا إلى أنه كان قد أخذ مسبقا مواعيد مع عدد من الجامعيين والجمعيات غير الحكومية.

ومن جهته، قال الصحفي، الذي عاد توا من العاصمة الجزائرية، "ما إن وصلت حتى تم اقتيادي إلى مركز شرطة الحدود حيث تم استنطاقي من طرف مجموعة من المسؤولين الأمنيين حول أسباب سفري، التي كانت واضحة بالطبع".

وأضاف أن النموذج الذي يقدمه هؤلاء الأشخاص، الذين يتنقلون بكل حرية في بلدهم المغرب، ويسافرون إلى الخارج بجوازات مغربية، يعد شاهدا دامغا على التقدم الواضح والملموس الذي حققه المغرب في مجال الحريات والانفتاح الديموقراطي، والذي أكدته جمعيات غير حكومية.

وقال إنه بدل التعريف، على الساحة الدولية، بالتقدم الهائل الذي حققه المغرب، تقوم هذه الحفنة من الأشخاص، التي تجوب العالم وتعود إلى مقر إقامتها بالمغرب بكل حرية، بالجهر، عن غير قناعة، بمساندتها لطروحات أعداء المغرب، الذين يستقبلونها "بترحاب" ويأوونها ويمنحونها المال لتمويل مخططاتها.

وأوضح أن "هذا التصرف الصادر من جيراننا في الشرق ليس مفاجئا بالنسبة لنا ، إذ يتعنتون في إصرارهم على خلق كيان وهمي، عنوانه بتندوف على التراب الجزائري، معروف على المستوى الدولي" مبرزا التزام جمعية الصحراء المغربية بمواصلة فضح تحركات هذه الحفنة من الأشخاص التي تستغل الحريات التي تسود في المغرب للقيام بحملة ضد بلادها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق