الاثنين، 20 يوليو 2009

الصحافة تدفع ثمن الخلافات بين الجزائر و المغرب مجددا: ترحيل صحافي مغربي



الصحافة تدفع ثمن الخلافات بين الجزائر و المغرب مجددا: ترحيل صحافي مغربي



تستنكر مراسلون بلا حدود ترحيل يحي بن طاهر من مجلة الصحراء الاسبوعية المغربية في 15 تموز/ يوليو إثر وصوله إلى العاصمة الجزائرية لإجراء تحقيق حول الوضع السياسي الساند في البلاد بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

في هذا الاطار أعلنت المنظمة: يندرج هذا الحادث في لائحة طويلة المماثلة بين الصحيفة و السلطات الجزائرية.فلا بد من فتح الحدود الجزائرية على الصحافيين لئك الوافدين من المغرب.ولا يجدر بالصحافة أن تدفع ثمن الخلافات القائمة بين الدولتين فيما يفترض بالسلطات الجزائرية أن تشرح أسباب اخلالها بوعودها.

لا يخفي ان مدير النشر محمد رضا طاوجني قد حصل على الدعم من السفارة الجزائرية في الرباط ليرسل صحافيا يتولى التحقيق ميدانيا.ولكن هذا الصحافي استقبل من عدة أعضاء الاجهزة الامنية.وبعد إخضاعه لاستجواب حول سبب قدومه إلى البلاد و اتصالاته في الجزائر لم يوافق العناصر الامنيون على منحه مستنداته ومفكرته و إذا به يطرد و يرحل من البلاد بالطائرة نفسها التي نقلته.

حاول مدير النشر و رئيس جمعية الصحراء المغربية محمد رضا طاوجني الاستفسار لدى السفارة الجزائرية في الرباط و لكنه وضح أنه "يبدو أن السلطات الجزائرية متضايقة من انتقادنا المستمر لسير الانتخابات الرئاسية الاخيرة ورؤيتنا التوحيدية للصحراء الغربية

http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31524 الرجاء قراءة البيان الصحافي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق