الجمعة، 31 يوليو 2009

عضو نافذ في "البوليساريو" يلتحق بالمغرب


عضو نافذ في "البوليساريو" يلتحق بالمغرب



الرباط - التحق بالوطن الأم عضو نافذ في "البوليساريو"،يعتبر أحد مؤسسي الحركة الانفصالية،وكان يشغل حتى عودته إلى المغرب،منصب وزير مستشار لدى رئاسة الجمهورية الصحراوية المزعومة،معمقا بذلك الانشقاقات داخل صفوف الانفصاليين.
وبذلك،يكون أحمدو ولد سويلم،المزداد سنة 1951 بالداخلة والمنحدر من قبيلة ولاد دليم تاكادي،قد لبى نداء جلالة المغفور له الحسن الثاني "إن الوطن غفور رحيم"،وذلك اقتناعا منه بأن مبادرة منح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية هي الحل الوحيد لتخليص الساكنة المحتجزة في مخيمات تيندوف من الجحيم الذي تعيش فيه منذ أزيد من ثلاثة عقود.
وتابع أحمدو ولد سويلم،نجل الراحل سويلم ولد عبد الله،وهو الشيخ النافذ في قبيلة ولاد دليم،والذي كان عمدة لمدينة الداخلة إبان الإدارة الإسبانية،دراسته الابتدائية والثانوية بالداخلة،قبل أن توظفه الإدارة الإسبانية مساعدا إداريا،بصفته شيخ قبيلته،وهي المناصب التي تقلدها إلى غاية 1975،تاريخ انضمامه لانفصاليي "البوليساريو".
كما شغل أحمدو ولد سويلم،العضو المؤسس ل"البوليساريو" والمزداد بالصحراء حين كانت تحت السيطرة الإسبانية،مناصب هامة داخل الحركة الانفصالية،اعتبارا للمكانة المرموقة لعائلته،حيث كان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية للمكتب السياسي،ثم ممثلا لل"بوليساريو" في غينيا بيساو،وبناما،فأنغولا وإيران،قبل أن يعين مسؤولا عن قسم "المخيمات الصحراوية في موريتانيا".
ومثل أحمدو ولد سويلم أيضا الانفصاليين داخل لجنة تحديد الهوية،سابقا،التابعة لبعثة المينورسو،التي سبق أن اجتمعت بمدينة الداخلة في مارس 1995. واتخذ موقفا من قيادة "البوليساريو" غداة مؤتمرها العاشر (1999)،وذلك بعد أن أبدى اعتراضه على الاستراتيجية المعتمدة من قبل محمد عبد العزيز بشأن ملف الصحراء المغربية.
وبعد أن انضم إلى الحركة المعارضة لمحمد عبد العزيز،غادر السيد ولد سويلم مخيمات تندوف ليقيم بمنطقة ميجك،وهي منطقة تقع شرق خط الدفاع بالصحراء المغربية.
وفي أكتوبر 2003،وبمناسبة المؤتمر الحادي عشر،عاد أحمدو ولد سويلم مجددا ضمن قيادة "البوليساريو"،حيث عين وزيرا مستشارا لدى رئاسة الجمهورية الصحراوية المزعومة. كما أعيد تعيينه في نفس المنصب سنة 2007 خلال المؤتمر الموالي،حيث كلف بمهمة تدبير العلاقات مع الدول العربية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق