الاثنين، 31 أغسطس 2009

لجنة مناهضة للبوليساريو تتحدث عن عودة سلطانة خيا الى العيون وقيامها بجولات بالمنطقة



لجنة مناهضة للبوليساريو تتحدث عن عودة سلطانة خيا الى العيون وقيامها بجولات بالمنطقة







مرة اخرى تلقى مشروع جبهة البوليساريو بالداخل صفعة جديدة دلك انه بعد أن راهن على تأجيج الوضع داخل الأقاليم الجنوبية عن طريق تمويله لرحلة عشرة عملاء نحو الجزائر ، سجل الجميع عدم التجاوب مع نواياهم الانفصالية ، حاول العميل الموجه لإنفصاليي الداخل بعد أن أبعد عن الإستراتيجية العشرة وبعد أن تلقى من طرف البعض منهم بالجزائر إنتقادات شديدة على عمله المدعو بولسان المتستر وراء إسم عمر أن يجرب حظه في تأجيج الساحة الداخلية ، فعمد إلى مطالبة = صديقته= خيا سلطانة موحيا لها بالبطولة والشهامة أن تنزل إلى العيون حيث ستجد أمامها قوافل الجماهير التي أمرها أن تصطف من المطار مرورا بكل الشوارع ،لكن لم تجد أمامها سوى بعض الوجوه المعروفة والتي تلقت مصروفا عن حضورها المحتشم بعد أن تسللت إلى منزل الإنفصالي أبراهيم دحان ، ولم تجد أمامها ولو فرد واحد من أسرتها التي هجرتها بسبب موقفها الإنفصالي ، هكذا فشل الإنفصاليون مجددا في خلق وضع بدأ صعبا عليهم ، إذ أثبت أبناء الأقاليم الجنوبية مجددا أنهم واعون بضرورة قطع الطريق على مرتزقة الإنفصاليين الذين ثبت للجميع أنهم ليسوا مناضلين بقدر ماهم مرتزقة يتقاضون أموالا طائلة عن مهامهم التي غالبا ماتكون في المنازل مختفية عن الأنظار موهمين الرأي العام بالبطولة والتضحيات ، ويوم الاربعاء الاخير ذهب موكبهم الجنائزي زافين موت مشروعهم ، نحو مدينة بوجدور أثنائه لم يكن لهم من حديث سوى التقرير الذي حرر عن وهم حفل الإستقبال العظيم ، وكيف أن البعض شمله التقرير والبعض لا من اجل هدف واحد هو الحصول على التعويضات عن هده الخدمة ولماذا لم يعلن عن حضور الرمز المبجل ، والحكيم العظيم والقيدوم و ... ، كعلي سالم التامك ودداش وغيرهم ، فنقاش المرتزقة الانفصالين يظهر لمن يلتقيهم انهم قاصرون حتى على ادراك مايؤمنون به او لنقل ما يتوهمون الايمان به حيث هجرتهم النخب نظرا لقصر تفكير جلهم ، وأثناء رحلتهم يوم الاربعاء لبوجدور والخميس الاخير للداخلة إصطحبتهم كلود مونجان زوجة الإنفصالي النعمة الأسفاري الذي يوجد رهن الإعتقال بسبب إعتدائه على رجال أمن ، وبدل أن يظهر رفاقه من كل إنفصاليي الداخل تضامنهم معه إنخرطوا في الإحتفال بقدوم صديقة بولسان خيا سلطانة غير ابهين بما يسمى رفيق النضال النعمة الاسفاري . مفارقة كبيرة في منطق نضال هؤلاء . ولاشك أن مونجان ستستوعب قصر تفكير أصدقاء زوجها ، وبدورها فان المسكينة سلطانة التي لاشك أنها إستوعبت الدرس كدلك ، حيث بولسان هو الذي ورطها في صراعه مع الكوديسا لتعوض مكان ا مينتو حيدار، لكن المسكينة لم تجد أحدا أمامها سوى الوهم من الذين كانت تلتقيهم يوميا عبر بوابة الدردشة الخاصة بالإنفصاليين . هذا جزء صغير فقط من واقع االإنفصاليين بالداخل ، والحقيقة أنهم باتوا مهمشين من طرف العامة بالرغم من محاولاتهم اليائسة لرد الاعتبار لهم عبر بعض الأخبار التي تنشرها مواقع البوليساريو والتحدث عن بطولاتهم الدونكيشوتية وتلميع صورهم الباهتة ومنحهم القاب كرمز النضال و الانتفاضة وغيرها من الالقاب التي يحبها اصحاب الزعامات الفارغة . إنطلاقا من هذا بات من الضروري على الجميع الإنخراط في عملية فضح الإنفصاليين ،والتعبئة من أجل إنجاح المشروع الوطني الذي قدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتمثل في تمكين الأقاليم الجنوبية من حكم ذاتي يضمن للصحراويين تسيير شؤونهم بأنفسهم بعيدا عن تجار الوهم والزعامة الفارغة. ***** لجنة الدفاع عن سيادة القانون - العيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق