بـــــــــيــــــــان
فوجئ المهتمون بالشأن الحقوقي في المناطق الجنوبية للمملكة بالحكم الغير المتوقع الذي أصدرته المحكمة الابتدائية في حق المدعو النعمة أسفاري حيث تم الحكم عليه بأربعة أشهر سجنا نافدا فقط.
حكم لم يرضي متتبعي الملف حيث كان الحكم مخففا ورحيما نظرا لخطورة الأفعال التي اقترفها النعمة أسفاري والمتمثلة في الاعتداء على رجال الشرطة أثناء ممارستهم لمهامهم اليومية بمدخل مدينة طانطان مع العلم أن هذا الذي يدعي كونه من المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء سبق وإن اقترف مجموعة من الأفعال المشينة حيث تم ضبطه رفقة عاهرات قاصرات في حالة سكر بمراكش ليحول بعد ذلك محاكمته لقضية سياسية تدخلت فيها جبهة البوليساريو.
وأمام هذا الحكم الذي اعتبره الكثيرون غير عادل يحق للمواطن العادي أن يتساءل هل أصدرت هيئة القضاء بمحكمة طانطان هذا الحكم الخفيف دون مراعاة للضغوط المعنوية التي واكبت هذه المحاكمة خصوصا بعد الحملة المسعورة التي شنها أذناب الانفصال من خلال استفزاز رجال الأمن ومن خلال الحضور الاستفزازي لبعض الأجانب الذين لم يتخلصوا بعد من ماضيهم الاستعماري ؟
رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء
حكم لم يرضي متتبعي الملف حيث كان الحكم مخففا ورحيما نظرا لخطورة الأفعال التي اقترفها النعمة أسفاري والمتمثلة في الاعتداء على رجال الشرطة أثناء ممارستهم لمهامهم اليومية بمدخل مدينة طانطان مع العلم أن هذا الذي يدعي كونه من المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء سبق وإن اقترف مجموعة من الأفعال المشينة حيث تم ضبطه رفقة عاهرات قاصرات في حالة سكر بمراكش ليحول بعد ذلك محاكمته لقضية سياسية تدخلت فيها جبهة البوليساريو.
وأمام هذا الحكم الذي اعتبره الكثيرون غير عادل يحق للمواطن العادي أن يتساءل هل أصدرت هيئة القضاء بمحكمة طانطان هذا الحكم الخفيف دون مراعاة للضغوط المعنوية التي واكبت هذه المحاكمة خصوصا بعد الحملة المسعورة التي شنها أذناب الانفصال من خلال استفزاز رجال الأمن ومن خلال الحضور الاستفزازي لبعض الأجانب الذين لم يتخلصوا بعد من ماضيهم الاستعماري ؟
رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق