الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

السيد اليازغي: الاستمرار في التعنت ورفع الشعارات المناوئة للوحدة الترابية لن يخدم مصالح المحتجزين في مخيمات تندوف


العيون - قال وزير الدولة السيد محمد اليازغي، اليوم الاثنين بالعيون، "إن الاستمرار في التعنت ورفع الشعارات" المناوئة للوحدة الترابية للمغرب "لن يخدم مصالح الأقاليم الجنوبية، ولن يخدم بالخصوص مصالح أبنائنا المحتجزين في مخيمات تندوف".
وعبر السيد اليازغي، في تصريح للصحافة بمناسبة الزيارة، التي يقوم بها لجهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء في إطار مواكبة الدخول المدرسي 2009-2010، عن إرادة المغرب في تحرير هؤلاء المحتجزين مما يقاسونه وعودتهم إلى وطنهم للمساهمة في تعزيز التنمية وترسيخ الديمقراطية.
وقال إن من يدعي أن حقوق الإنسان غير محترمة بالأقاليم الجنوبية "يعاكس الحقيقة التي يشهد بها العالم اليوم"، مبرزا أن هذه الادعاءات لن تفيد دعاة الانفصال في المرحلة المقبلة، مبرزا ما يعانونه من إحراج أمام مقترح الحكم الذاتي الذي أصبح مشروعا تتبناه الكثير من الدول بما فيها تلك التي لها دور أساسي على الصعيد العالمي.
وعلى صعيد آخر، أشاد السيد اليازغي بمستوى المؤسسات التعليمية التي قام بزيارتها بمدينة العيون، مشيرا إلى أن أبناء الصحراء يتابعون تعليمهم في ظروف وبيئة ممتازة ويحققون نتائج إيجابية في مشوارهم الدراسي.
وقام السيد اليازغي، في إطار مواكبة الدخول المدرسي، بزيارة لثانوية ابن خلدون الإعدادية ومدرسة خالد بن الوليد الابتدائية حيث قدمت له معطيات حول عملية تأهيل وإصلاح المؤسسات التعليمية في إطار البرنامج الاستعجالي 2009-2012 (شطر 2009) ومجمل الإحداثات والتوسعات ضمن هذا البرنامج.
كما قدمت لوزير الدولة، الذي كان مرفوقا بوالي الجهة عامل إقليم العيون السيد محمد جلموس وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وبعض الأطر التربوية، خلال هذه الزيارة التفقدية، شروحات حول مجالات التدخل في إطار البرنامج الاستعجالي لتسريع وتيرة الإصلاح وأهداف وبرامج مرصد حقوق الطفل خالد بن الوليد الذي تم إحداثه قبل ثلاث سنوات بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية.
ومن المنتظر أن يقوم السيد اليازغي، غدا الثلاثاء، بزيارة لإقليم بوجدور حيث سيتفقد مؤسسات تعليمية ويعطي انطلاقة البرنامج السنوي لمحاربة الأمية بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الأمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق