الجمعة، 30 أكتوبر 2009

الشرطة السرية للبوليساريو وضباط من الاستعلامات الجزائرية يلاحقون الكتاب والصحفيين والمثقفين



انتفاضة حركتها كتابات في مواقع أنترنيت عالمية


ذكرت مصادر جزائرية مقربة من مخيمات العار بتندوف أن الشرطة السرية التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة بضباط من مديرية الاستعلامات الخاصة الجزائرية، قامت يوم 20 أكتوبر 2009 باستنطاق عنيف للعديد من الإعلاميين و الحقوقيين و حتى بعض الكتاب، و تم ذلك في أقبية الشرطة السرية الانفصالية الموجودة فيما يطلق عليه بثكنة 27 فبراير. و أضاف المصدر ذاته أن هذه الملاحقات و المتابعات و كذا المضايقات تأتي على خلفية نشر بعض المقالات في العديد من الجرائد الالكترونية العالمية، وهي مقالات تفضح الظروف المأساوية التي يعيشها المحتجزون في المخيمات والمحاصرون بأحزمة أمنية وحشية، لا تسمح لهم لا بالتنقل و لا بالتعبير. وأكد ذات المصدر أن هناك نخبة من المثقفين ضاقت ذرعا من اللجوء القسري، و بدأت بفضح الممارسات اللا إنسانية و انتهاكات حقوق الإنسان و احتكار السلطة و المال من طرف قيادة لا يتجاوز عددها 20 فردا. كما علم المصدر ذاته أن انتفاضة المثقفين في مخيمات المحتجزين بتندوف ضد الطغيان و القهر و الدكتاتورية و تكميم الأفواه يقودها الصحفي رشيد عبداتي الذي تم توقيف جريدته منذ عام من طرف الانفصاليين- بالإضافة إلى أن هناك جماعة من الشباب محتجزين يسعون إلى الهروب من كابوس جمهورية صحراوية وهمية، لا توجد إلا في نشرات الأخبار الجزائرية. وصلة بموضوع تضييق حرية التعبير وتكميم الأفواه الجاهرة بالحق داخل مخيمات الخزي والعار نشرت جريدة "العلم" في عددها الصادر أمس الثلاثاء شهادةالصحفي عبداتي لبات رشيد وهو مدير مجلة "الأمل" الذي أكد أنه حاول وسط هذا الواقع المر التغيير دون جدوى في منتصف العام ألفين وثلاثة حيث أسس مجلة "الأمل" وهي مجلة قال إنها مستقلة وليست تابعة لأي جهة ولا تتأثر بأي توجه سياسي،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق