الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

انتفاضة من داخل السجون المغربية ضد الجزائر




أطلق سجناء الحق العام بالمغرب مبادرة وطنية للدفاع عن وحدة الوطن ضد مؤامرة الجزائر، وشرعوا في جمع توقيعات من مختلف السجون يعلن أصحابها عن شجبهم للمؤامرة الجزائرية ضد المغرب ،ويعبرون عن استعدادهم للدفاع عن وطنهم بأرواحهم ضد كل من تخول له نفسه أن يمس وحدته،مطالبين النظام الجزائري أن يكف عن مؤامرته ضد وحدة المغرب الترابية، وأكد السجناء في مبادرتهم التي توصلت" النهار المغربية" بنسخة منها أن السجناء مستعدون أن يدفعوا أرواحهم من أجل وطنهم وملكهم ، وأنهم بالرغم من مصادرة حريتهم بحكم وجودهم بالسجن فإن هذا لن يفقدهم وطنيتهم والدفاع عن وحدة المغرب معتبرين أنفسهم أولا وقبل كل شيء مغاربة وتجري دماء حب الوطن في عروقهم.
ولقد انطلقت هذه المبادرة بمبادرة لأول مرة من النزيل رضوان الشبشوبي من سجن اوطيطة،وتمكن من جمع العشرات من توقيعات سجناء الحق العام حيث جرى التنسيق مع السجناء في باقي السجون عن طريقة عائلاتهم والاتصال الهاتفي من أجل جمع أكبر عدد من التوقيعات في انتظار تقديم عريضة إلى الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية ضد معاداة الجزائر للمغرب والتدخل في شؤونه الداخلية . فوفق ما أكده السجين رضوان الشبشوبي، نزيل سجن اوطيطة، الذي يتزعم هذه المبادرة فإن هذه الأخيرة جاءت تلقائية من طرف السجناء الذي رغم أنهم يوجدون داخل زنازنهم فإنهم متتبعون لأخبار وطنهم ،وعلى اطلاع على المؤامرات غير المنتهية للجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب مؤكدا أن الجزائر تحاول الآن أن تستغل ملف السجناء المغاربة من أجل تيئيس هذه الفئة وزعزعة حب السجناء الراسخ لوطنهم ،ويؤكد الشبشوبي أنه سيتم بتوجيه عريضة إلى مجموعة من الهيئات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ورفع شكوى رسمية دولية ضد الجزائر.
ومن بين ما جاء في هذه المبادرة والتي حصلت "النهار المغربية" على نسخة منها مايلي "...نقول لجميع الجزائريين انتم تتوهمون وتكذبون على وطننا وليكن في علمكم أن جميع المغاربة سواء كانوا من الطبقة البورجوازية أو الفقيرة وليست الطبقة المسحوقة كما تقولون في مقالاتكم الاعلامية مستعدون أن يدفعوا أرواحهم من أجل وطنهم وملكهم ... ونحن كسجناء من الطبقة الفقيرة من وراء القضبان أقول لكم إننا نحب وطننا وملكنا لدرجة أننا مستعدون لدفع جميع قطرات دمنا وارواحنا من أجل الوطن والملك..ّ ويضيف أصحاب هذه المبادرة "... نحن خالفنا القانون وارتكبنا جرائم نعاقب عليها وراضون بالأحكام الصادرة ضدنا وجميع السجناء يعترفون أن المغرب بلد شق طريقه في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان ، ونصيحتنا لكل الجزائريين اريحوا أنفسكم فالمغرب سيبقى بلد كامل ومكمول من طنجة إلى الكويرة وكل المغاربة مستعدون أن يواجهوا كل الظروف كيفما كان نوعها من أجل البرهنة على حبهم لوطنهم وملكهم .."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق