الاثنين، 23 نوفمبر 2009

المشاركون في قافلة "نعم للحكم الذاتي" يبرزون بالعيون دور وسائل الإعلام في خدمة القضايا الوطنية


العيون 20 – 11 – 2009 - أبرز المشاركون في قافلة "نعم للحكم الذاتي" اليوم الجمعة بمدينة العيون الدور المحوري الذي تضطلع به وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في خدمة القضايا الوطنية، وخاصة الدفع بمشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكدوا خلال اللقاء الوطني الثاني ضمن فعاليات هذه القافلة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على ضرورة الاستفادة من تطور التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام من خلال الإمكانيات التكنولوجية المتاحة لإبراز مزايا وأبعاد مبادرة الحكم الذاتي داخل الوطن وخارجه، والتعريف بالمنجزات التي تحققت في مختلف الميادين بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأوضحوا أن المغرب تبنى اللامركزية منذ 1976 ويتوفر حاليا على طرح واضح للجهوية مذكرين في هذا السياق بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة المسيرة الخضراء، والذي حرص فيه جلالة الملك محمد السادس على جعل الأقاليم الجنوبية في صدارة الجهوية المتقدمة.

وأشاروا إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به الإعلام الجهوي في التعبئة والتحسيس بأهم القضايا الوطنية من خلال فتح حوارات ونقاشات وفسح المجال للعموم لإبداء آرائهم وتقديم مقترحاتهم حول هذه القضايا بما يعزز المسيرة الديمقراطية والوحدة الوطنية.

وتم خلال هذا اللقاء التطرق إلى الأهمية التي يكتسيها التواصل عبر الشبكة العنكبوتية، واستعراض الإستراتيجية التي اعتمدها المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية منذ نشأته من خلال هذه الشبكة، وذلك عبر إحداث ستة مواقع الكترونية بثمان لغات بهدف إبراز الأهمية التي يوليها المغرب للمناطق الجنوبية وإظهار حقيقة الوضع بها، والتي يحاول أعداء الوحدة الترابية للمملكة طمسه أمام العالم.

وأبرز مدير وصاحب فكرة قافلة " نعم للحكم الذاتي" السيد العربي أقصبي في الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء المنظم حول موضوع " دور الإعلام والاتصال في الدفع بمشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي " أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم مقترح الحكم الذاتي وتفعيل مضامينه وقراراته لما له من انعكاسات ايجابية على المناطق الجنوبية للمملكة.

وأضاف أن لقاء اليوم يأتي لتأكيد الإجماع الوطني حول مشروع وصف بالجدي وقوبل بالترحاب الدولي ولبعث رسالة محددة الأبعاد محكمة المرامي إلى المجتمع الدولي مفادها أن المغاربة يؤيدون هذا الطرح ويدعمونه.

وستتواصل هذه القافلة التي تنظم بدعم من المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وبتعاون مع جمعيات رباط الفتح والأطلس الكبير وفاس سايس وجمعية ائتلاف الساقية الحمراء ومؤسستي منتدى أصيلا وروح فاس إلى غاية 25 دجنبر المقبل في كل من مدن أصيلا وفاس والرباط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق