الخميس، 26 نوفمبر 2009

الوفد الاشتراكي المغربي يدعو مجلس الأممية الاشتراكية إلى دعم الحوار بين الأطراف حول الصحراء (السيدة الشقروني)




مكسيكو 25 – 11 – 2009 - دعا الوفد المغربي إلى مجلس الأممية الاشتراكية، الذي انعقد يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بسان دومينغ بجمهورية الدومينيكان، هذه المنظمة إلى "مواصة دعم الحوار بين الأطراف حول الصحراء، تماشيا مع إرادة الأمم المتحدة، على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي"، الذي وصفته المنظمة الأممية ب"بالجدي وذي المصداقية".
وأوضحت السيدة نزهة الشقروني، رئيسة الوفد المغربي، في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مجلس الأممية الاشتراكية "جدد التأكيد على القرار حول الصحراء دون تغيير، والذي كانت قد صادقت عليه اللجنة المتوسطية" خلال اجتماعها مطلع أكتوبر الماضي ببرشلونة.

وذكرت السيدة الشقروني بأن هذا القرار أشاد ب" الجهود المبذولة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس، وأعرب عن الأمل في أن يتوصل الحوار الذي تمت مباشرته إلى حل نهائي للنزاع " حول الصحراء.

وضم الوفد الاشتراكي المغربي إلى مجلس الأممية الاشتراكية، إضافة إلى السيدة الشقروني، السيدتين وفاء حجي وتورية مجدولين، والسادة العربي عجول والحسن بوقنطار وعيسى الورديغي.

وتمحورت المناقشات خلال الدورة الثانية لمجلس الأممية الاشتراكية برسم سنة 2009 حول "المنعطف الحالي نحو مستقبل مستدام" و" الطريق الذي يتعين اتباعه من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين".

وصادق المشاركون، بعد يومين من المناقشات، على إعلانات حول "التغير المناخي قبل قمة كوبنهاغن" و"تحدي التنمية الشاملة" و"نزع السلاح النووي ومراقبة الأسلحة" وأخيرا حول "الديمقراطية".

كما اعتمد المجلس قرارات حول "حقوق الإنسان في إيران" وحول " الوضع بالشرق الأوسط".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق