مدريد 25 – 11 – 2009 - تم اليوم الأربعاء بمدريد تقديم المقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية من قبل رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد رمضان مسعود لنائبين برلمانيين عن حزب الكتلة الوطنية القومية الغاليثية.
وعقد السيد مسعود رمضان ، العضو بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، في هذا الإطار لقاءين مع النائبين البرلمانيين عن حزب الكتلة الوطنية القومية الغاليثية ، السيدة أولايا فيرنانديث دابيلا ، وفرانسيسكو خوركيرا كاسيلاس ، الناطق باسم الحزب في مجلس النواب الاسباني.
وأكد السيد مسعود رمضان ، خلال هذين اللقاءين اللذين انعقدا بمقر مجلس النواب الاسباني، أن المقترح المغربي الرامي إلى منح حكم ذاتي موسع للاقاليم الجنوبية في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية، يشكل حلا "لا غالب فيه ولا مغلوب ".
وأضاف أن "المغرب كانت لديه الشجاعة الكافية لوضع مقترح للحكم الذاتي على طاولة المفاوضات كحل نهائي لهذا النزاع المفتعل، في الوقت الذي يتعنت فيه (البوليساريو) الذي لا يعتبر الممثل الشرعي للشعب الصحراوي في خياره".
وأوضح مسعود رمضان الذي يرأس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يوجد مقرها بكاطالونيا ، أن "المقترح المغربي تم استلهامه بالخصوص من النصوص الدستورية الجاري بها العمل في دول قريبة جغرافيا وثقافيا من المغرب مع الاعتماد على القواعد والمعايير المعترف بها عالميا".
وسجل السيد مسعود رمضان، من جهة أخرى، أن بعض الأشخاص يستغلون أجواء الديمقراطية والانفتاح واحترام الحريات الفردية في المغرب في محاولة لنقل صورة خاطئة وسلبية عن الوضع في المملكة.
وأبرز أن هؤلاء الأشخاص يستغلون كذلك حقوق الإنسان من أجل تقويض الدينامية التي خلقها مشروع الحكم الذاتي الذي لقي ترحيبا وتأييدا من قبل المجتمع الدولي.
وأطلع السيد مسعود رمضان النائبين الغاليثيين على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق الإنسان على الخصوص، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية العمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة.
ومن جانبه، دعا السيد كاسيلاس ، وهو أيضا عضو باللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية القومية الغاليثية إلى يجاد "حل توافقي" لقضية الصحراء.
ووصف السيد كاسيلاس مثل هذه الاجتماعات بكونها "مثيرة للاهتمام" لانها تمكن من تكوين فكرة عن المسلسل الديمقراطي في المغرب ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية تقييم هذا المسلسل "بدون أحكام مسبقة".
ومن جهتها ،اعتبرت السيدة دابيلا أن قضية الصحراء تحتاج الى حل "سلمي ومقبول من جميع الأطراف" ، مشيرة إلى أن حزبها ينظر "بشكل إيجابي" للدينامية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات.
وعقد السيد مسعود رمضان ، العضو بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، في هذا الإطار لقاءين مع النائبين البرلمانيين عن حزب الكتلة الوطنية القومية الغاليثية ، السيدة أولايا فيرنانديث دابيلا ، وفرانسيسكو خوركيرا كاسيلاس ، الناطق باسم الحزب في مجلس النواب الاسباني.
وأكد السيد مسعود رمضان ، خلال هذين اللقاءين اللذين انعقدا بمقر مجلس النواب الاسباني، أن المقترح المغربي الرامي إلى منح حكم ذاتي موسع للاقاليم الجنوبية في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية، يشكل حلا "لا غالب فيه ولا مغلوب ".
وأضاف أن "المغرب كانت لديه الشجاعة الكافية لوضع مقترح للحكم الذاتي على طاولة المفاوضات كحل نهائي لهذا النزاع المفتعل، في الوقت الذي يتعنت فيه (البوليساريو) الذي لا يعتبر الممثل الشرعي للشعب الصحراوي في خياره".
وأوضح مسعود رمضان الذي يرأس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يوجد مقرها بكاطالونيا ، أن "المقترح المغربي تم استلهامه بالخصوص من النصوص الدستورية الجاري بها العمل في دول قريبة جغرافيا وثقافيا من المغرب مع الاعتماد على القواعد والمعايير المعترف بها عالميا".
وسجل السيد مسعود رمضان، من جهة أخرى، أن بعض الأشخاص يستغلون أجواء الديمقراطية والانفتاح واحترام الحريات الفردية في المغرب في محاولة لنقل صورة خاطئة وسلبية عن الوضع في المملكة.
وأبرز أن هؤلاء الأشخاص يستغلون كذلك حقوق الإنسان من أجل تقويض الدينامية التي خلقها مشروع الحكم الذاتي الذي لقي ترحيبا وتأييدا من قبل المجتمع الدولي.
وأطلع السيد مسعود رمضان النائبين الغاليثيين على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق الإنسان على الخصوص، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية العمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة.
ومن جانبه، دعا السيد كاسيلاس ، وهو أيضا عضو باللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية القومية الغاليثية إلى يجاد "حل توافقي" لقضية الصحراء.
ووصف السيد كاسيلاس مثل هذه الاجتماعات بكونها "مثيرة للاهتمام" لانها تمكن من تكوين فكرة عن المسلسل الديمقراطي في المغرب ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية تقييم هذا المسلسل "بدون أحكام مسبقة".
ومن جهتها ،اعتبرت السيدة دابيلا أن قضية الصحراء تحتاج الى حل "سلمي ومقبول من جميع الأطراف" ، مشيرة إلى أن حزبها ينظر "بشكل إيجابي" للدينامية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق