الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

القيادة الحركية تثمن مبادرة "مليوني توقيع" التي أطلقها الشباب الحركي للمطالبة بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين بـ"تيندوف"



القيادة الحركية تثمن مبادرة "مليوني توقيع" التي أطلقها الشباب الحركي للمطالبة بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين بـ"تيندوف"


نظمت الشبيبة الحركية، أول أمس، بمدينة أزرو، مؤتمرها التأسيسي لإقليم إفران، تحت شعار "المواطنة المسؤولة"، هذا المؤتمر الذي يعتبر محطة هامة في بناء وهيكلة منظمة الشبيبة الحركية الفتية، التي آلت على نفسها ألا تعمل سوى من خلال الميدان، بغية إحلال الحوار الهادف من أجل المشاركة في التنمية والبناء.والشبيبة الحركية التي أطفأت شمعتها الأولى من حوالي أسبوعين، حققت خلال هذه الفترة القصيرة مكاسب نوعية، أولا للشباب الحركي، وثانيا للعمل السياسي نفسه لكون الشباب يعتبر "الشريان التاجي" لكل عمل سياسي يستهدف الحاضر والمستقبل.وكعادتها ومن خلال مفاجأتها المهمة دائما، فقد حمل المؤتمر الإقليمي للشبيبة الحركية لإقليم إفران، إضافة نوعية أخرى ملؤها المواطنة الحقة، المواطنة المسؤولة، وهي التي ستنهي هذه السنة على إيقاع النضال النبيل، النضال الذي يزاوج بين المشاركة في البناء والدود على وحدة الوطن، من خلال حملة المليوني توقيع التي أطلقها الشباب الحركي، للمطالبة بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين ب"تيندوف"، ومساندة مشروع "الحكم الذاتي" الذي وصفه المنتظم الدولي ب"الواقعية وذات المصداقية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق