الثلاثاء، 19 يناير 2010

الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل تندد "بالقمع القوي" لأمازيغ القبائل



ذكرت اليومية الاسبانية "لاكاسيطا" في عددها الصادر أمس الأول الأحد، أن "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل" نددت ب"القمع القوي" لمظاهرة قام بها أمازيغ القبائل بالجزائر. ونقلا عن الحركة، أوضحت اليومية تحت عنوان "الجزائر تقمع بعنف الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل"، أن قوات الأمن الجزائرية قامت بقمع مظاهرة نظمتها الحركة، الثلاثاء الماضي، بمنطقة القبائل، وذلك بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة للمطالبة بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل.وأضافت اليومية، أنه وحسب "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل" فإنه تم تفريق هذه المظاهرة بعنف باستعمال القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، مضيفة أن العديد من الأشخاص أصيبوا، فيما اعتقلت قوات الأمن عددا آخر من المتظاهرين. من جهة أخرى، أكدت (لاكاسيطا)، أن "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل" سجلت أن وسائل الإعلام الجزائرية، التي تهاجم المغرب بخصوص قضية الصحراء، التزمت الصمت حيال " الأفعال الهمجية" المرتكبة في الجزائر. من جهتها،سلطت جريدة (كنارياس 7)، التي تصدر بلاس بالماس، في عددها ليوم الأحد، الضوء على القمع الذي واجهت به قوات الأمن الجزائرية مظاهرة نظمتها، بداية هذا الأسبوع، "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل".وأوضحت الجريدة في مقال تحت عنوان "الجزائر تقمع بقوة المطالبة بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل"، أنه خلال هذه المظاهرة، التي شارك فيها آلاف الأشخاص، " ندد المتظاهرون بسياسة القمع" التي تمارس في البلاد وطالبوا ب"الحكم الذاتي لمنطقة القبائل".وذكرت بأن هذه المظاهرة نظمتها الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل، التي تأسست في يونيو 2001، بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، التي تصادف 12 يناير من كل سنة.وأضافت الجريدة أن المتظاهرين "شجبوا أيضا الابتزاز الذي كان ضحيته ممثلو الجالية المسيحية بمنطقة القبائل خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية"، مشيرة إلى أن ممثلي هذه الجالية "تعرضوا لهجوم قوي من قبل المتشددين الإسلاميين" الذين منعوهم من الاحتفال بهذه المناسبة.وذكرت الجريدة نقلا عن زعيم "الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل"، فرحات مهني، أن قوات الأمن الجزائرية قامت بقمع المسيرة السلمية، التي نظمت بتيزي وزو وبمدن أخرى بمنطقة القبائل، وأن عددا من مناضلي الحركة يعتبرون في عداد المفقودين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق