الأربعاء، 20 يناير 2010

السيد بيد الله: البوليساريو مجموعة أشخاص "رهائن لدى الجزائر" لخدمة أهدافها


الرباط - أكد السيد محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس المستشارين، أن "البوليساريو" ليس إلا مجموعة أشخاص "رهائن" لدى الجزائر" لخدمة أهدافها.

وقال السيد بيد الله، الذي استضافه حميد برادة في إطار برنامج "ميزونكور" الذي بثته القناة الثانية مساء أمس الإثنين، "إنهم أشخاص كانت لهم، في السابق مثل عليا. وبما أن الأمور تغيرت الآن فقد كان عليهم أن يفكروا ويعيدوا النظر في الأطروحة التي كانوا قد بلوروها".وأضاف السيد بيد الله ، المزداد بمدينة السمارة، والذي ساهم في ميلاد "البوليساريو" ويعتبر أن "صحراويته منصهرة في مغربيته"، أنه يتحدث عن "البوليساريو" بشئ من الحزن" لأن قادته كانوا "أصدقاء له بالرباط".وقال "إنهم مغاربة كان آباؤهم أعضاء في جيش التحرير وهم يدركون ذلك تمام الإدراك" مشيرا على سبيل المثال إلى والد زعيم "البوليساريو" محمد عبد العزيز الذي قال إنه "أحد قدماء جيش التحرير المغربي".وبخصوص عودة عدد كبير من الصحراويين من تندوف إلى المغرب، أبرز السيد بيد الله أن الأمر يتعلق ب"نزيف رهيب" بالنسبة ل"البوليساريو" معربا عن اعتقاده بأن عددهم يتراوح " ما بين 6000 و7000 " وهو "رقم كبير" في رأيه خاصة وأنه يشمل أطرا عليا في "البوليساريو"، أي "أطرا كانت تقوم بالتنظير وكان لها إشعاع".ولدى تطرقه لعدد السكان بتندوف، الذين لم تسمح الجزائر و"البوليساريو" للمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين بإحصائهم، قال السيد بيد الله إنه يمثل "ثلث ساكنة الصحراء، أي ما بين 30 و50 ألف نسمة".وأكد السيد بيد الله ، من جهة أخرى ، أن الجهوية ستعطي دفعة للديمقراطية وأن قضية الصحراء "ستتم تسويتها بفضل الجهوية الموسعة".وقال إن "الجهوية جاءت تتويجا لمسلسل إصلاح انخرط فيه المغرب منذ 10 سنوات" موضحا أن هذا الورش، الذي يحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، يأتي "استجابة لمتطلبات هذا العالم متعدد الأقطاب كما أنه يجسد آمال الأجيال الجديدة التي تحتاج إلى المشاركة في تسيير شؤون الدولة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق