الخميس، 28 يناير 2010

الجيش الجزائري يحاصر مخيمات اللاجئين الصحراويين بجدار رملي محاط بالاسلاك الشائكة


علمت " الجزائر تايمز " أن الجيش الجزائري يقوم حاليا ببناء جدار رملي بإرتفاع قدره أربعة أمتار محاط بالأسلاك الشائكة جنوب مخيمات اللاجئين الصحراويين ويأتي بناء مشروع الجدار نتيجة دواعي أمنية حسب الجهات الأمنية العسكرية الجزائرية والصحراوية. فقضية هجرة العديد من الأسر والعائلات الصحراوية إلى إسبانيا والمملكة المغربية ومناطق داخل الصحراء الغربية وإعتقال مجموعة من الصحراوين تابعة لحركة خط الشهيد حاولو الفرار من المخيمات و للتدكير فقد صدر بيان عن حركة خط الشهيد أشارت فيه إلى أن عدم استجابة قيادة بوليساريو الحالية لمطالبهم ستدفع خط الشهيد إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب، مما أحرج قادة البوليساريو التي لم تعد قادرة على إقناع سكان المخيمات بالبقاء في اللجوء مع عدم وجود حل في الأفق القريب للقضية الصحراوية ...كما أن الممارسات العنصرية للأجهزة الأمنية الجزائرية ضد الصحراويين المهاجرين باسبانيا وما يتلقاه اللاجئين الصحراويين من مضايقات أمنية و قانونية تمس نشاطهم المعيشي والتجاري والحركي و فساد قادة البوليساريو وميولها إلى تغريب اللاجئين الصحراويين وقمع المعارضين لسياستهم أصبح يكلف الجزائر والبوليساريو الكثير أمام الصحوة الدينية الجهادية وهي أكثر التيارات إستقطابا للشباب الصحراوي من التيار الوطني للبوليساريو الضائع بين الفساد وخشبية القضية التي لم تعج تقنع سكان المنطقة بعد بروز التيارر الجهادي العالمي الدي دفع الغالبية إلى عدم إخفاء تذمرهم من الوصايا الأمنية التي تفرضها السلطات الجزائرية ويرون في بناء الجدار الرملي المحاط بسياج الأسلاك الشائكة منعطف جديد في السياسة التي تدير بها الجزائر قضية الصحراء الغربية وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول حرية اللاجئين الصحراويين في ظل المتغيرات الأمنية في المنطقة مستقبلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق