الجمعة، 26 مارس 2010

دور الطالب الصحراوي في دعم الحكم الذاتي


نظمت تنسيقية الطلبة الصحراويين المنضوية تحت لواء رابطة أنصار الحكم الذاتي ندوة تحت عنوان:

"الجامعة حقل سياسي لإنتاج طالب صحراوي واعي"

وذلك يوم الأحد 21-03-2010 بمدرج غرفة الصناعة والتجارة بآكادير.

وقد شارك في الندوة التي سيرها الطالب بشار بوصولة كل من النائب البرلماني عيسى مكيكي والكاتب الصحفي محمد بنعزيز ورئيس التنسيقية الطالب عثمان ولد المكي.

في البداية تدخل محمد بنعزيز، وقد شملت مداخلته ثلاثة محاور:

1- المحيط الجيوسياسي خطر: وتتبع فيه الوضع الأمني على خط العرض (مدار السرطان) الذي يمر بالصحراء الكبرى وتحيطه القلاقل من كل جانب، على يمينه وعلى يساره، من موريتانيا حتى دارفور، بل وحتى اليمن.

2- الاستقواء بإسبانيا انتهى: وبين فيه أن أسبانيا تعيش حالة انفصام، تحارب انفصالييها وتدعم انفصاليي البوليساريو، لكن طربقة رجال الاعمال والحكومة الأسبانية يعرفون أن مصلحتهم مع المغرب، وهذه حقيقة اكتشفتها وأعلنتها أميناتو حيدر بصدق وخيبة.

3- البديل: ليبادر الفاعل المحلي السياسي: أمام هذا الوضع، يبقى الحل المحلي، بيد الفاعل الجمعوي والثقافي الفني الصحراوي. والطالب جزء من النخبة الصحراوية. وذكر المتدخل أن الطلبة هم الذين صنعوا مشكل الصحراء في 1975 ودعاهم ليكونوا حلا الآن...

أما عيسى مكيكي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية فقد أكد على دور مثل هذه الأنشطة الموازية في تكوين الطالب والتلميذ، وحكى عن أن مساره تغير عندما دعي للمشاركة في مسرحية بالثانوية. ثم تطرق لأهمية دور الطلبة داخل المجتمع من خلال مشاركتهم السياسية الهادفة وابرز كذالك أهمية مشروع الحكم الذاتي الذي سوف يمكن المحتجزين بمخيمات تيندوف من العودة إلى وطنهم المغرب في هذا الإطار.
ثم تدخل الطالب عثمان ولد المكي، وقد تناول في عرضه المفصل:
1- مفهوم العمل السياسي.
2- العمل السياسي والموقف منه.
3- الطلبة والعمل السياسي.
4- العوائق التي تحول دون فاعلية الطلبة سياسيا.
5- الطلبة الصحراويين والعمل السياسي.
6- تنسيقية الطلبة الصحراويين وممارستها السياسية.

بعد ذلك فتح نقاش حول دور الطالب الصحراوي في النشاط السياسي، وقد كان الوزير السابق، البرلماني والنائب الأول لعمدة مدينة العيون السيد أحمد لخريف أبرز المتدخلين.
في تدخله ثمن دور الطلبة وأوضح دورهم التاريخي والمهم في خلق المعادلات السياسية وقدرتهم على دعم ومساندة مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية المغربية وأكد على دعمه لتنسيقية الطلبة الصحراويين الوحدويين في مشوارهم هذا الذي يعتبر هو الأول من نوعه، ومباركة كل أنشطتهم التي تصب في دعم مشروع الحكم الذاتي كحل للمشكل، وذكر بالجهود التنموية الكبيرة في الصحراء وعبر عن أمله في أن يعود سكان مخيمات تندوف إلى أرض الوطن للاستفادة من ثمار تلك التنمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق