الجمعة، 30 أبريل 2010

الجزائر والانفصاليون يتكتمان عن العدد الحقيقي لسكان تيندوف خدمة لـمصالح شخصية محضة


المعهد الأوروبي للدراسات الاستراتيجية يفضح من خلال تقرير سري تلاعبات البوليساريو في المساعدات الإنسانية


أكد المعهد الأوروبي للدراسات الاستراتيجية استناداً إلى تقرير سري للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش أن رفض قادة البوليساريو إجراء إحصاء لسكان مخيمات تيندوف له ما يبرره وينطلق أساساً من مصلحة خاصة وغير شرعية للانفصاليين، وذلك من خلال تقديم معطيات مبالغ فيها عن عدد اللاجئين، وبالتالي الحصول على مساعدات إنسانية ضخمة وهو أيضا ما كشفه تقرير للاتحاد الأوروبي.وأشار المعهد إلى أن جبهة البوليساريو والجزائر يرفضان،منذ 30 سنة باستمرار وبصفة مطلقة كل ملتمسات المفوضية العليا للاجئين في إجراء إحصاء للسكان المحتجزين بمخيمات تيندوف، جنوب غرب الجزائر.وأبرز المعهد في لمحة تاريخية لهذا الموضوع أن المشكل بدأ منذ سنة 1976، بعد جلاء الاستعمار الإسباني من الصحراء، واندلاع النزاع حولها، حيث بدأت الجزائر تأوي مجموعة من السكان الصحراويين فوق أراضيها.وأكد المعهد أن إحصاء اللاجئين ضرورة وظيفية للمفوضية العليا للاجئين أملتها، غير ما مرة، قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تؤكد «أنه على البلد المضيف للاجئين أن يحرص على تقديم «الدعم المدني والإنساني لسكان المخيمات بدون تدخل لعناصر مسلحة، وأن يحرص على أن لاتكون وراء إقامة هذه المخيمات أهداف تخالف الطابع المدني والإنساني لها».وأوضح المعهد أن الإحصاء هو فعلا مهمة تندرج ضمن مهام المفوضية «العليا للاجئين التي ترتبط بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المحتاجين لها.وأشار المعهد إلى أنه إذا كانت الجزائر تربط منذ سنوات رفضها إحصاء سكان مخيمات تيندوف بتسوية شاملة للنزاع في الصحراء، فإن ذلك لايعنيها، كبلد مضيف لهذه المخيمات، من التزاماتها الشرعية والسياسية والأخلاقية تجاه هؤلاء السكان، والمتمثلة أساسا في تسهيل مهمة المفوضية العليا للاجئين في حماية السكان وتمكينهم من التسجيل والإحصاء.وأضاف المعهد أنه في غياب إحصاء معتمد لسكان تيندوف، فإن المساعدات الإنسانية لا تستند على أي أساس قابل للمراقبة، مشيرا إلى أن آخر إحصاء تم إجراؤه يعود إلى سنة 1974، حينما كانت الصحراء خاضعة للاستعمار الإسباني، وهو إحصاء، كما أكده فرونسوا سودون في مجلة «جون أفريك»، لا يمكن اعتماده لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار السكان الصحراويين جميعا.وأبرز المعهد أنه سنة 1978 تحدثت الجزائر عن 50 ألف لاجئ في تقرير سلمته للمفوضية العليا للاجئين، وفي سنة 1980 أعلن قياديو البوليساريو عن وجود 300 ألف لاجئ بمخيمات تيندوف، هذا الرقم الذي رفعته منظمات غير حكومية موالية للبوليساريو إلى 700 ألف. وفي سنوات التسعينيات قدرت الجزائر والبوليساريو الرقم بحوالي 165 ألف شخص.وأضاف المعهد أنه سنة 2005، وفي انتظار إحصاء حقيقي، يقدم البرنامج العالمي للتغذية والمفوضية العليا للاجئين المساعدات الإنسانية لساكنة تقدر بحوالي 90 ألف بينما يقدر هذا الرقم، بناء على خبرات متخصصين في العلوم الديمغرافية وصور الأقمار الاصطناعية وتصريحات البوليساريو بحوالي 50 ألف لاجئ.وحذر المعهد، استنادا إلى تقرير الاتحاد الأوروبي، من التغاضي عن ممارسات البوليساريو في تحويل المساعدات الإنسانية لأن ذلك سينعكس سلبا على الأطفال خصوصا، ويتسبب في كارثة إنسانية كبيرة في مخيمات تيندوف.وأشار المعهد، في هذا الصدد، إلى التقرير السري للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش، الذي كشف آليات تحويل المساعدات الانسانية الموجهة للسكان بمخيمات تيندوف، مؤكدا أنه اطلع على هذا التقرير الذي كان ثمرة بحث أجراه المكتب، والذي أبرز الغموض الذي تعمد إليه الجزائر والبوليساريو بخصوص العدد الفعلي لسكان تيندوف، إضافة إلى انعدام الشفافية ومسؤولية الهلال الأحمر الجزائري في ذلك وضعف المراقبة.وأوضح المعهد أن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، استعمل في هذا التقرير الذي استغرق ستة أشهر، والذي قام به في بروكسيل لدى مكتب المساعدة الإنسانية للجنة الأوروبية، وفي الجزائر والمغرب وبلدان أخرى بالمنطقة، وسائل متطورة بلغت حد إخفاء بطاقات خاصة بتحديد المواقع في حاويات للبوليساريو.وأكد المعهد أن ما تم التوصل إليه يستحق هذا الجهد غير المسبوق، وهكذا، عند وصول المساعدة إلى مدينة وهران، فإنها تبقى هناك 48 ساعة قبل نقلها إلى مخيمات تيندوف، ولا يصل أبدا جزء كبير من الحمولات إلى السكان، موضحا أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش يبين بالتفصيل كيف أن الهلال الأحمر الجزائري هو المستفيد الأول من عملية تحويل المساعدات، يليه مسؤولو البوليساريو الذين يستغلون هذا المصدر المالي الهام لاقتناء الأسلحة وكذا ممتلكات شخصية على الخصوص بجزر الكناري أو بإسبانيا.وذكر المعهد أن محققي المكتب الأوروبي لمكافحة الغش تمكنوا من تحديد دقيق للمخابئ التي يستخدمها قادة البوليساريو لتخزين المساعدة التي يتم تحويلها قبل إعادة توزيعها بأسواق جنوب الصحراء، كما تعرفوا على هويات مسؤولي البوليساريو الواقفين وراء عمليات التحويل، وعلى جزء من الإقامات الفاخرة التي اشتروها بجنوب أوروبا.وأعرب المعهد عن أسفه لكون المساعدة لا يتم فقط تحويلها بل تفرض الدولة الجزائرية رسوما على السلع التي يتم شراؤها بالجزائر وذلك بصفة غير مشروعة، وبالتالي فإن جزءا من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين الموجهة للمساعدات الأوروبية يسخر لإغناء الدولة الجزائرية عبر نظامها الجبائي.وذكر المعهد أن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش ليس الوحيد الذي كشف هذه الممارسات المافيوزية التي تتناقض بشكل تام مع حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن العديد من الأبحاث التي أجرتها منظمات غير حكومية أقرت هي كذلك بوجود كميات هائلة من المواد الغذائية المحولة من المساعدات الإنسانية الدولية في الأسواق خاصة منها الموريتانية والجزائرية.

منظمة حقوقية مغربية تلتمس السماح لها بزيارة تندوف


التمست المنظمة المغربية لحقوق الإنسان من السلطات الجزائرية السماح لها بزيارة مجموعة من المعتقلين في مخيمات تندوف، اعتقلوا قبل خمسة أشهر بسبب مواقفهم من قيادة البوليساريو.
وحسب بلاغ للمنظمة المغربية لحقوق الانسان التي ترأسها أمينة بوعياش (الصورة) فإن أسباب هذه الزيارة هي الرغبة "في الإطمئنان على الأوضاع الإنسانية للمعتقلين بتندوف أحمد بلوح حموا وأحمد سالم شيباني حموا ومحمد السالك ولد كية".
وذكرت المنظمة أنها توصلت بشكاية من عائلة أحمد بلوح حموا، المعتقل بمركز غير نظامي قرب مدرسة 9 يونيو بتندوف تؤكد فيها خوفها على حياته.
وأشار بلاغ المنظمة استنادا إلى المعلومات التي حصلت عليها عائلة بلوح حموا، بأنه دخل في إضراب عن الطعام منذ حوالي شهر، وأنه يتعرض إلى التعذيب وإلى أشكال مختلفة من المعاملات اللاإنسانية، والحاطة بالكرامة، من طرف قائد "الناحية الرابعة" مصطفى بلبشير، كما يعاني المعتقل، من ألم حاد بالأمعاء ومن انتفاخ المعدة.

أعضاء من مجلس الشيوخ الامريكي يحثون بان كي مون على تقوية مسلسل المفاوضات على أساس مبادرة الحكم الذاتي



واشنطن 30-04-2010 حث العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، امس الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون على تقوية مسلسل المفاوضات الجارية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، التي كان مجلس الأمن قد وصفها ب`"الجادة وذات المصداقية".
وأكد هؤلاء الأعضاء في رسالة موجهة للأمين العام الأممي السيد بان كي مون بمناسبة المشاورات التي جرت بمجلس الأمن بخصوص تمديد ولاية بعثة (المينورسو) أنه "يتعين على مبعوثكم الشخصي (كريستوفر روس) دعوة الأطراف ولاسيما الجزائر، إلى الانخراط بجدية في مسلسل المفاوضات، مع الأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة من قبل المغرب منذ سنة 2006".
وشدد الموقعون على هذه الرسالة، الموجهة بمبادرة من عضو الكونغرس، الديمقراطي ماريون بيري، على أنه من خلال الانخراط في مثل هذا المسعى، "يتعين على السيد روس أن يعمل وفق روح المقتضيات الجديدة المتضمنة في قرار مجلس الأمن، والمستوحاة من المجهودات المبذولة من قبل سلفه السيد بيتر فان فالسوم، الذي خلص إلى أن الاستقلال ليس بالحل الواقعي".
وحث ممثلو الشعب الأمريكي، في هذا السياق، الأمين العام للأمم المتحدة على التحلي "بالحذر البالغ من أجل عدم تزكية المحاولات الرامية إلى تحويل المسلسل السياسي الجاري عن مساره، وتشجيع جميع الأطراف، بما فيها الجزائر، على البرهنة عن الإرادة الصادقة قصد استئناف المفاوضات، في أفق إيجاد تسوية دائمة ومقبولة من الأطراف".
كما ذكرت الرسالة، من جهة أخرى، بأنه وبعد مأزق استمر لسنوات، تقدم المغرب ب` "مقترح مرن لحكم ذاتي موسع (بالأقاليم الجنوبية)، مستجيبا بذلك لدعوة مجلس الأمن لإيجاد بديل لخيار الاستفتاء الذي ثبت عدم قابليته للتطبيق".
وأبرز موقعو هذه الرسالة، من جانب آخر، أن المقترح المغربي للحكم الذاتي الذي "يتماشى تماما مع الشرعية الدولية، ويستجيب لمبدأ حق تقرير المصير، شكل أساس دينامية جديدة أثمرت مفاوضات واعدة، بهدف نهائي يتمثل في التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ويحظى بقبول جميع الأطراف".
غير أن أعضاء الكونغرس أعربوا "عن تخوفهم الشديد من المحاولات التماطلية للجزائر والبوليساريو، والرامية إلى تحويل مسار المفاوضات الجارية، باستغلال ورقة حقوق الانسان"، معبرين عن الأسف لكون "الجزائر تتخذ هذا الأسلوب ذريعة للتملص من مسؤولياتها باعتبارها طرفا معنيا أساسيا في هذا النزاع".
وخلصت الرسالة إلى أن "مسؤولية الجزائر أكدتها، بالفعل في مناسبات عديدة، تقارير منظمة الامم المتحدة، وعدة بلدان، وكذا الدراسات التي أنجزتها مختلف مجموعات التفكير، والتي دعت جميعها الجزائر الى الانخراط بشكل بناء من أجل ايجاد تسوية لهذا النزاع الاقليمي".

حزب التقدم والاشتراكية يثمن عاليا المسلسل المتصاعد للعائدين من مخيمات تندوف


الرباط 29-4-2010 ثمن حزب التقدم والاشتراكية عاليا المسلسل المتصاعد، والذي لم يسبق له مثيل، للعائدين من مخيمات تندوف بالعشرات في دفعات متتالية، مكبرا في ذلك مخاطرتهم بحياتهم وتحديهم للمخاطر التي يتعرضون لها قبل الدخول إلى التراب الوطني.
واعتبر الديوان السياسي للحزب في بلاغ صدر عقب اجتماعه الأسبوعي أول أمس الثلاثاء بالرباط، أن هذا "التطور الملحوظ يدل على الأزمة الخانقة التي تسود بمخيمات تندوف وعلى الظروف المأساوية التي يئن تحت وطأتها المحتجزون المغاربة بها"، مما "يؤكد قرب نهاية الأكذوبة التي صنعها أعداء وحدتنا الترابية منذ أزيد من ثلاثة عقود وحتمية الرجوع إلى الصواب من خلال نصرة الحقوق والحفاظ على سيادته الوطنية في أقاليمنا الجنوبية".وأبرز البلاغ من جهة أخرى، أن الديوان السياسي للحزب، استعرض خلال هذا الاجتماع الذي خصص لتتبع مختلف الجوانب التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن للحزب المقرر انعقاده أيام 28-29 و30 ماي المقبل ببوزنيقة، تحت شعار "جيل جديد من الإصلاحات، لمغرب الديمقراطية"، مختلف الأنشطة التي كانت مبرمجة في إطار المسلسل التحضيري لمؤتمر الحزب.وسجل الحزب في هذا الصدد ارتياحه العميق للنجاح الذي حققه كل من المنتدى الوطني حول سياسة الصحة بالمغرب المنظم بالدار البيضاء واللقاء الوطني لقطاع المحامين المنظم بآزرو.كما وقف على النتائج المرضية المحصل عليها على إثر حملة الانخراط وتجديده في صفوف الحزب، منوها بالمجهودات المبذولة من قبل مختلف الفروع المحلية والإقليمية وبجو الحماس والتعبئة المتنامي الذي يسم العمل التحضيري الحزبي للمؤتمر الوطني الثامن.وفي نفس السياق، أشار المصدر الى أن مؤتمرات الفروع الاقليمية ستنطلق ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري بكل من أقاليم السمارة، وطانطان، وأسا الزاك، وكلميم، وجرادة، تحت إشراف أعضاء الديوان السياسي واللجنة المركزية.

الخميس، 29 أبريل 2010

قيادة البوليساريو تستدعي ممثلها في باريس بعد تطور قضية بلوح


إستدعت قيادة البوليساريو ممثلها في باريس عمر منصور قصد التدخل لحل مشكلة المعتقل السياسي بلوح أحمد حموا.
في تتطور أخر عرفته قضية المعتقل السياسي بلوح أحمد حموا لم تجد البوليساريو حل أخر سوى إستدعاء ممثلها في باريس عمر منصور المنتمي لنفس قبيلة بلوح قصد تدخل من أجل إنهاء هذا المشكل الذي سبب لها حراجا كبيرا.
و مباشرة بعد حلوله بتندوف عقد عمر منصور سلسلة إجتماعات مع ضباط الجبهة الذين أطلعوه على كافة ظروف قضية بلوح ومن معه٬ و طلبوا منه النزول بكل تقله قصد إيجاد مخرج مشرف. بعد ذلك سيطلب عمر منصور إحضار أبناء عمومة بلوح بمن فيهم عمته و أبنائها حيت إستعمل معهم كل وسائل الترغيب و الترهيب حيت ليخبرهم في البداية أن الحصص المقدم لهم من المساعدات الغذائية ستتضاعف إن هم تعاونوا معه كما أخبرهم أن أبنائهم سيعفون من التجنيد الإجباري وسيتم إرسالهم إلى الخارج إن تعاونوا معه قصد إيجاد حل لمشكلة بلوح٬ بعد ذلك حذر عمر منصور من إستمرار هذه القضية مخبرا محاوريه أن محمد عبد العزيز غير مرتاح لما آلة إليه هذه القضية كما أخبرهم أنه إن لم يتعاونوا معه لا يجب أن ينتظروا منه شيأ في المستقبل٬ و هو الأمر الذي رفضه محاوريه لينتهي اللقاء بسلسلة من الوعيد و التهديدات أطلقها عمر منصور في كل إتجاه .
هذا الأخير يواصل تحركاته في الخفاء قصد إبتزاز أقارب بلوح لدفعهم لتدخل من أجل تغيير مواقفه.
من جهتها قيادة البوليساريو ألزمت عمر منصور بالبقاء في مخيمات إلى حين إيجاد حل لهذه المشكلة.
هذا وقد أقدمت قيادة البوليساريو على عزل المعتقل السياسي بلوح أحمد حموا و بقية رفاقه في زنازن انفرادية كعقاب لهم بعد الضجة التي أثرتها قضيتهم .
و لم تكن تتوقع قيادة جبهة البوليساريو و لا المخابرات الجزائرية أن إعتقال مجموعة الحقوقي بلوح أحمد حموا سيجر عليها كل هذه الويلات خاصة بعد موجة التعاطف التي حظي بها من قبل ساكنة تندوف و كذلك المناطق الجنوبية .
وفي تتطور خطير عرفته هذه القضية و كإجراء إنتقامي أقدمت البوليساريو على عزل كل واحد من هؤلاء الحقوقيين في زنزانة إنفرادية و كلفت المدعو محمد البشير المكلف بتدبير السجون في تندوف بتحمل مسؤولية هذا الملف مما عرف عنه من جبروت و قسوة في حق المعتقلين رجال و نساء. و كانت أولى الأوامر التي أعطيت له هي منع أي إتصال بهؤلاء الحقوقيين المعتقلين بالعالم الخارجي و الحرص على عدم تمكن عائلاتهم من معرفة أخبارهم .
هذا و قد تكلف محاميين دوليين يحملان الجنسية الفرنسية بالدفاع عن هؤلاء المعتقلين السياسيين و هم الآن متواجدين في أحد فنادق مدينة تندوف في انتظار الحصول على موافقة السلطات الجزائرية على حضورهم أطوار محاكمة هؤلاء، كما خصصت مخابرات هذا البلد فريقا من المخبرين يراقب عن كثب تحركات هذين المحاميين.
هذا و لم يتم تحديد أي تاريخ لمحاكمة هذه المجموعة التي يخوض أعضائها حاليا إضرابا عن الطعام وتعود أطوار هذه القضية إلى أواخر شهر دجنبر المنصرم 2009 حيث أوقفت عناصر ميليشيا بوليساريو سيارة ذات الدفع الرباعي من نوع هيليكس و تم إحتجاز الأشخاص المذكورين بسجن يقرب من ما يسمى مدرسة 9 يونيو غير أن المحظوظين منهم تم إطلاق سراحهم بعد تدخل امنتوا حيدر لدى محمد عبد العزيز زعيم الإنفصاليين ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم ولد براك, و أحمد ولد براك, و عبدا لله ولد بومراح, وقد إستفاد هؤلاء من "عفو" بناء على تدخل "المناضلة الحقوقية امنوا حيدر و التي تعي جيدا مضامين الميثاق العالمي لحقوق الإنسان" !!! بناءا على قرابتهم العائلية معها فالأولين ينتميان إلى نفس قبيلتها و الثالث ينتمي إلى قبيلة أمها في حين تنكرت للأشخاص الثلاث الآخرين ليواجهوا المجهول في أقبية جلادي البوليساريو. ورغم تدخل عائلات المحتجزين الثلاث لدى قيادة البوليساريو فان المدعو "ولد البوهالي وزير ما يسمى بالدفاع" أغلق كل إمكانية للحوار وذلك لكونه قرر إلحالتهم على ما سماه" محكمة عسكرية " و هو القرار الذي خلف إستياءا لدى عائلات المختطفين الثلاث بمخيمات تندوف و كذلك لدى الرأي العام بالأقاليم الجنوبية للمملكة

قافلة الرياضيين لدعم ملف الصحراء المغربية تنطلق يوم الخميس 20 ماي القادم


تحدد موعد انطلاق حافلة الرياضيين لمدينة العيون


بالصحراء المغربية، في يوم الخميس 20 ماي القادم، الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى الإعلان عن انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وستضم القافلة، التي تعد سابقة من نوعها في مجال القضية الوطنية ودعم الجهود المبذولة في ملف الصحراء المغربية، حوالي 150 مشاركا، معظمهم من أبرز الوجوه الرياضية الوطنية، وأسماء من عالم الفن والثقافة والإعلام. عن هذا الموضوع أوضح أحمد فرس رئيس جمعية «مدينتنا» المنظمة للقافلة، والموجود ، منذ يوم أمس الثلاثاء وإلى غاية يوم السبت القادم، بفرنسا تلبية لدعوة بعض الشخصيات من الحكومة الفرنسية، وكذلك في إطار وفد يترأسه محمد لمفضل رئيس المجلس البلدي للمحمدية لزيارة مدينة «بلفور» المتعاقدة مع المحمدية في شراكة توأمة ومدينة «درو»، وهي الزيارة التي أكد بخصوصها أحمد فرس أنه سيستغلها لشرح دوافع وأهداف قافلة الرياضيين للجالية المغربية وكذا للمسؤولين الفرنسيين:«يسعدنا كرياضيين أولا، وكجمعويين في إطار جمعية مدينتنا، أن ننخرط بحماس في دعم ملف الصحراء المغربية، والتعبير عن مساندتنا المطلقة لمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ترسيخ الحكم الذاتي والجهوية المتقدمة.. من هنا انبثقت الفكرة، طرحنا المشروع وتلقينا كل الدعم من طرف فعاليات المحمدية وفي مقدمتها عامل العمالة وكل المسؤولين المنتخبين وقدماء اللاعبين والجمعويين. درسنا كل الترتيبات بتوافق مع بعض الشركاء، وحددنا 20 ماي القادم كموعد لانطلاق القافلة من مدينة المحمدية. وجهنا دعوة خاصة لقدماء لاعبي مولودية وجدة للمشاركة، في أفق إجراء مقابلة تجمعهم بقدماء لاعبي شباب المحمدية بمدينة العيون في اختتام فعاليات القافلة، لإحياء ذكرى كأس الصحراء التي أجريت سنة 1975، كأول مقابلة في كرة القدم تجرى فوق التراب الصحراوي المسترجع وجمعت الفريقين معا. القافلة ستتوقف عند بعض المحطات كمدن سطات، مراكش، أكادير، تزنيت، طانطان، ومحطات أخرى ستكون فرصة للقاء ولشرح أهداف القافلة.. بدأنا في توجيه دعوات المشاركة، ونفتح كل الأبواب للراغبين في الانضمام للقافلة التي تنطلق، كما قلت، يوم الخميس 20 ماي ابتداء من الساعة الثامنة صباحا من أمام مقر عمالة المحمدية.. وأعتقد أن الحس الوطني كان دافعنا الأساسي لأخذ المبادرة، على أمل أن نعلن كرياضيين عن وعينا بالقضية الوطنية، وانخراطنا اللامشروط في أية مبادرة لدعم القضية الوطنية.. ننتظر مشاركة رياضيين وقدماء اللاعبين من كافة المدن والمناطق المغربية، وأملنا أن ينخرط الجميع في كل جهات الوطن في القافلة..»من جهة أخرى، يتزامن انطلاق قافلة الرياضيين لمدينة العيون، مع لقاء يجمع قدماء المنتخبين الوطني والجزائري بالعاصمة الجزائر، إذ أوضح سعيد بنمنصور رئيس جمعية «رياضة وصداقة» أن محادثات بينه وبين علي فركاني عميد المنتخب الجزائري السابق، أفضت إلى الاتفاق على استقبال قدماء لاعبي المنتخب الوطني يوم 20 ماي القادم بالجزائر، في إطار إجراء مقابلة ودية لتحقيق تقارب بين الجانبين. وذكر بنمنصور أن الجزائريين ألحوا على حضور بعض اللاعبين المغاربة وفي مقدمتهم أحمد فرس المعروف والمشهور في الوسط الرياضي الجزائري. أحمد فرس أكد بهذا الخصوص بأن المشاركة في القافلة نحو الصحراء المغربية ليست للتفاوض أو للنقاش!وطرحت بعض المصادر المتتبعة عدة استفهامات بخصوص هذه «المصادفة» الغريبة بين موعد انطلاق القافلة وبين برمجة اللقاء الودي بالجزائر، في الوقت الذي تحول فيه اختيار نقطة حدودية بين البلدين لإجراء المباراة كما أكدت ذلك بعض الأخبار من قبل، إلى عاصمة الجزائر بإلحاح من الفريق الجزائري، وفي نفس اليوم الذي تنطلق فيه قافلة الرياضيين المغاربة في تجاه الصحراء المغربية، مما يضع بعض قدماء اللاعبين في دائرة الحيرة والتيهان في موضوع المشاركة في المحطتين !!

بوعياش لـ'المغربية': يجب تكسير جدار الصمت المضروب على انتهاكات حقوق الإنسان بالمخيمات



الجزائر وبوليساريو متورطتان في تعذيب صحراويين محتجزين في تندوف

طالبت آمنة بوعياش، رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بحماية المعتقلين بسجون بوليساريو..

ملتمسة من السلطات الجزائرية السماح لها بزيارة أحمد بلوح حموا، وأحمد سالم شيباني حموا، ومحمد السالك ولد كية، المعتقلين بسجون بوليساريو بتندوف، للاطمئنان على أوضاعهم الإنسانية.وأبرزت بوعياش، في تصريح لـ "المغربية"، أن عددا كبيرا من المواطنين الصحراويين، المحتجزين بمخيمات تندوف، يكابدون الويلات ويعيشون على وقع انتهاكات حقوق الإنسان يوميا، في غياب تام لأي اهتمام من طرف المجتمع الدولي. وقالت "يجب أن يكسر جدار الصمت المضروب على خروقات حقوق الإنسان بسجون بوليساريو"، مشيرة إلى أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان توصلت إلى معلومات، من طرف عائلات معتقلين، تفيد أن عناصر من بوليساريو والجزائر تمارس خروقات حقوقية عليهم هناك.وأوضحت رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أنها بعثت برسالة إلى جاكوب كيلنبرغر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تطالبه فيها بتوفير واجب المساعدة للمعتقلين، الذي ينص عليه البند الرابع من الميثاق الدولي لحقوق الإنسان، وبكسر جدار الصمت على معاناة الصحراويين المحتجزين، مؤكدة أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان التزمت بالدفاع عن ملف المعتقل بسجون بوليساريو أحمد بلوح حموا ومن معه، بناء على شكاية توصلت بها من عائلته.وكشفت معطيات جديدة، توصلت بها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، من أحد أبناء عمومة حموا، المقيم حاليا بمخيمات الاحتجاز بتندوف، تفيد أن أحمد بلوح حموا معتقل بمركز غير نظامي قرب مدرسة 9 يونيو بتندوف، وأنه في وضعية صحية سيئة جدا، وهو ما كانت أشارت إليه "المغربية" في عدد سابق، وأن بلوح ما يزال يواصل إضرابه عن الطعام، الذي دخل في خوضه منذ بداية شهر أبريل الحالي، وأنه يتعرض للتعذيب وإلى أشكال مختلفة من المعاملات اللا إنسانية، الحاطة بالكرامة من طرف قائد الناحية الرابعة، المدعو مصطفى البشير، إضافة إلى أنه يعاني آلاما حادة في الأمعاء، ومن انتفاخ في المعدة، وأنه سيجري تقديمه لمحاكمة عسكرية، بناء على قرار المدعو سويلكي ولد النتان، مدير مركز الاعتقال، وسيتولى محاكمته الوكيل العسكري المدعو ولد مولاي الزين.من جهتها، أكدت عائلة أحمد بلوح حموا أنه اعتقل منذ خمسة شهور ضمن مجموعة تتكون من أحمد سالم شيباني حموا ومحمد السالك ولد كية، بسبب معارضتهم العلنية لانفراد عناصر بوليساريو بالقرار، إضافة إلى رفضهم تحويل المساعدات الإنسانية لفائدة المدعو عبد العزيز المراكشي ومقربيه. وتدعو، عبر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لحماية ومساعدة السكان المدنيين، إعمالا لمقتضيات الاتفاقية الرابعة لجنيف، كما تعبر عن استغرابها إحالة المعتقلين على المحكمة العسكرية، بناء على قرار مدير مركز الاعتقال.

جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر تلجأ إلى هيئات أممية بشأن هذه القضية


الرباط -28-4- 2010- قدمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، اليوم الأربعاء، مذكرة حول قضية هؤلاء الضحايا، إلى كل من اللجنة المختصة لمراقبة تطبيق الاتفاقية الدولية حول حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، وممثل هيئة الأمم المتحدة بالرباط.
وأفاد بلاغ للجمعية أن وفدا عنها قام بتسليم هذه المذكرة، الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لممثل هذه الهيئة بالرباط، وذلك تزامنا مع تقديم الجزائر لتقرير يتعلق بمدى احترامها وتطبيقها للاتفاقية الدولية حول حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، وذلك يومي 27 و28 أبريل بجنيف.ودعت الجمعية من خلال هذه المذكرة الأمين العام الأممي إلى العمل على إيجاد حلول منصفة لهذا الملف الحقوقي ودفع جميع الأاطراف المعنية لتحمل مسؤوليتها بخصوص هذه القضية الانسانية.وأوضحت الجمعية أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعريف بقضية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر أمام جميع الهيئات الحقوقية والمنابر والمنتديات الوطنية والدولية.وتهدف هذه المذكرة، التي توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منها، إلى تزويد اللجنة المختصة بالامم المتحدة بمعلومات حول حقوق المهاجرين المغاربة بالجزائر الذين تم طردهم سنة 1975 والذين لم تتم تسوية حقوقهم بعد.وجاء في هذه المذكرة أن "فحص تقرير الجزائر سيكون فرصة في قلب الامم المتحدة لطرح قضية المغاربة المهجرين قسرا من الجزائر"، مؤكدة أن الجمعية تتوخى مساعدة هؤلاء الضحايا على "استرجاع كرامتهم وتمكينهم من التعويض المادي والرمزي على ما تعرضوا له من تجاوزات واقناع الدولة الجزائرية بتقديم الاعتذار لهم".

السيدة أخرباش..استمرارالنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية يرهن بروز مغرب عربي مندمج اقتصاديا ومنسجم سياسيا


فيلينيوس28-4-2010 أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون السيدة لطيفة أخرباش، خلال زيارة عمل إلى ليتوانيا، أن استمرار النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، بسبب العرقلة التي تقوم بها الجزائر لكل حل سياسي متفاوض عليه، دائم و نهائي لهذا النزاع، " يرهن بروز مغرب عربي مندمج اقتصاديا، منسجم سياسيا " .
وأضافت السيدة أخرباش، خلال جلسة عمل مع نائبة وزير الشؤون الخارجية الليتواني، السيدة أستا سكايسغيريتي لاوسكيني، أن هذا النزاع المفتعل يقلل من إمكانيات التعاون المثمر للفضاء المغاربي مع الجوار الأوربي، و يضعف من حظوظ قيام عمل تشاوري بين المجموعتين المغاربية و الأوربية، من أجل الحد من التهديدات الإرهابية، وكافة أنواع التهريب التي تواجهها منطقة الساحل و الصحراء.
وبعدما أشادت بالدور الإيجابي الذي تقوم به ليتوانيا على صعيد مجلس دول البلطيق، أشارت السيدة أخرباش إلى أن حصول المغرب على الوضع المتقدم من الاتحاد الأوربي، الذي يتوج تقدم المغرب في العديد من المجالات، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يفتح آفاقا واعدة من أجل تعزيز علاقات الشراكة بين المملكة المغربية ومجموع البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوربي، على المستويين الثنائي و المتعدد الأطراف.
وأجرت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون، خلال زيارة عمل قامت بها إلى فيلنيوس استغرقت يومين (27-28 أبريل)، مباحثات مع عدد من المسئولين الليتوانيين تمحورت حول تعميق الحوار السياسي و استكشاف سبل تطوير علاقات التعاون و الشراكة المتعددة الأشكال بين البلدين.
وأكدت السيدة أخرباش في مباحثاتها مع وزير الثقافة الليتواني، السيد رميجيوس فيلكايتيس، أن المغرب يولي اهتماما خاصا لتطوير البعد الثقافي في علاقاته الثنائية مع ليتوانيا، و ذلك، على الخصوص، اعتبارا لمنظومة القيم التي ينخرط فيها البلدان في مجال إشاعة ثقافة السلم و الحوار بين الحضارات.وتناولت مباحثات كاتبة الدولة مع رئيس البعثة الليتوانية في الجمعية البرلمانية الأور- متوسطية و عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ( سايماس) الليتواني، السيد فايتنيس بوفيلاس أندريوكايتس، تطوير التعاون البرلماني بين المغرب وليتوانيا، كما بحثا سبل تقوية التعاون بين البلدين في إطار الإتحاد من أجل المتوسط.
وأجرت أيضا مباحثات مع مسؤولي معهد العلاقات الدولية و العلوم السياسية ومنظمة ( هيومن رايتس مونيتوريغ) و ( سانتر فور إيكواليتي أدفانسمانت)، تطرقت إلى مضاعفة المبادرات المشتركة التي ينخرط فيها العديد من الفاعلين، خاصة من الأوساط الجامعية ومن المجتمع المدني، الهادفة، على الخصوص، إلى ترسيخ قيم الحوار و ثقافة السلم.
و تحدثت السيدة أخرباش عن الإنجازات التي حققها المغرب في ما يتعلق بتعزيز دولة القانون و إنصاف النوع و التنمية البشرية بصفة عامة، مشيرة ، من جهة أخرى، إلى الظروف اللاإنسانية التي يعيش في ظلها السكان المحتجزون منذ أزيد من 35 سنة في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، و التي تشكل انتهاكا صارخا لحقوق السكان المحتجزين وعرقلة مدانة لممارسة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للاختصاصات المنوطة بها في مجال تسجيل و إحصاء وحماية هؤلاء السكان.
و ضم الوفد المرافق لكاتبة الدولة، خلال زيارة العمل، التي تندرج في سياق تطوير علاقات التعاون بين المغرب ودول البلطيق، سفيرة المغرب في جمهورية ليتوانيا، السيدة رجاء غنام، و محمد عادل إمبارش، رئيس قسم بلدان شمال و وسط و شرق أوربا بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون.

الحركة الشعبية: تنامي عودة المحتجزين بتندوف يعكس تشكل وعي حقيقي لديهم بقرب نهاية وهم الانفصال


الرباط 28-4-2010 اعتبر حزب الحركة الشعبية أن تنامي عودة المواطنين المحتجزين بتندوف، بشكل مكثف ومسترسل، وخاصة فئات الشباب، "يعكس تشكل وعي حقيقي لديهم بقرب نهاية وهم الانفصال، وبأن المستقبل الحقيقي الواعد بالعيش الكريم يكمن في العودة إلى الوطن الأم في ظل السيادة المغربية ودولة المؤسسات والحق والقانون".
كما سجل الحزب، في بيان صادر عن مكتبه السياسي إثر انعقاد اجتماعه العادي أمس الثلاثاء، برئاسة رئيسه السيد محجوبي أحرضان وأمينه العام السيد محند العنصر ونائب الأمين العام السيد محمد فضيلي، بارتياح كبير تزايد عدد البلدان، بما فيها القوى الوازنة والمؤثرة، الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.وتوقف المكتب السياسي عند الموقف الجزائري "المتعنت والمتصلب الذي يرمي بشكل ممنهج إلى عرقلة الجهود الأممية من أجل حل واقعي لنزاع مفتعل يعتبر من رواسب الحرب الباردة"، معتبرا أن "(البوليساريو) أصبح فاقدا لقدرة التأثير على المحتجزين، بل تحول إلى لعبة في أيدي النظام الجزائري، الطرف الحقيقي المؤجج لأسباب التوتر".وفي السياق نفسه، جدد المكتب السياسي تجند الحركة الشعبية الدائم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية وثوابت الأمة، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف الدبلوماسية المغربية والتي أثمرت سحب أو تجميد عدد من الدول لاعترافها بالكيان الوهمي.وأشار بيان المكتب السياسي من جهة أخرى الى أن موضوع الإرهاب استأثر أيضا بالاهتمام، حيث تمت الإشادة بفعالية السلطات الأمنية التي ما فتئت تحبط كل المحاولات الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار المغرب، داعيا في هذا الإطار إلى مواكبة هذه المقاربة الأمنية الناجعة بمقاربة تنموية.وعلى صعيد آخر، استحضر المكتب السياسي للحركة الشعبية آثار ومخلفات الفيضانات والعواصف الرعدية التي تعرضت لها عدة مناطق بالمملكة، داعيا الحكومة إلى تدخل استعجالي لمساعدة المواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية، وإلى تفعيل الجهد التضامني من خلال مبادرات عملية.ومن جهة أخرى، وارتباطا بالاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني ال11 للحركة الشعبية، ذكر المصدر ذاته أن منسق لجنة الأنظمة والقوانين عرض الصيغة النهائية لمشروع تعديل النظام الأساسي للحزب كما اعتمدته اللجنة، مبرزا أهم التعديلات التي أدخلتها اللجنة على هذا النظام.وقد تقرر، يضيف البيان، عرض المشروع على أنظار اللجنة التحضيرية للمؤتمر في الأيام المقبلة.كما تداول المكتب السياسي في جدولة المؤتمرات الإقليمية التي شرع في تنظيمها وفق المعايير التي حددتها لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين.

البوليساريو + " لا يتمتع بأي حرية تحرك في مفاوضاته مع المغرب " ( وزير )


الرباط 28-4-2010 أكد السيد خالد الناصري ، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن + البوليساريو + " لا يتمتع بأي حرية تحرك في مفاوضاته مع المغرب " ، داعيا " حكام الجزائر إلى وضع حد للوصاية التي يمارسونها على + البوليساريو + " .

وقال السيد الناصري ، خلال لقاء عقده مساء أمس الثلاثاء مع ممثلي الصحافة الدولية المعتمدة في المغرب ، بحضور السيد يوسف العمراني ، الكاتب عام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، إن " + البوليساريو + لازال يتلقى توجه الاستراتيجي والتعليمات من الأجهزة الجزائرية " ، وأشار إلى أن هدف الجزائر هو ممارسة " الهيمنة الجيوسياسية " .وبخصوص العلاقات المغربية الجزائرية ، عبر السيد الناصري عن أسفه لكون هذه العلاقات " لازالت دون طموحات الشعبين رغم الجهود التي بذلها المغرب "، وتحدى الجزائر " أن تتحلى بالشجاعة السياسية وتترك + البوليساريو + يتفاوض بحرية مع المغرب ".وأكد السيد الناصري أن المغرب تحذوه ، في هذه المفاوضات ، " رغبة سياسية قوية " متجاوبا في ذلك مع توجهات الأمم المتحدة التي تدعو الأطراف إلى الانخراط " بحسن نية وبدون شروط وأحكام مسبقة " في المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مقبولة من الأطراف ، وعبر عن أسفه لكون " الطرف الآخر لا يتبنى المقاربة نفسها ويتصرف بشكل غريب إزاء الموقف الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة " ، واعتبر أن رد الفعل هذا " يقترب من الشتم " إزاء الأمين العام الأممي .وأبرز وزير الاتصال من جهة أخرى الإصلاحات التي قام بها المغرب في شتى المجالات ومناخ الحرية الذي يسود ممارسة مهنة الصحافة في المملكة ، مذكرا بأن حوالي مائة مراسل أجنبي معتمدون حاليا في المغرب ، وأكد أن " هذا العدد يعتبر من أعلى المعدلات مقارنة بالبلدان التي هي في وضعية قريبة من وضعية المغرب ".وأضاف السيد الناصري أن أزيد من ستمائة رخصة تصوير تمنح سنويا في المغرب ، كما يتم كل سنة الترخيص بحوالي مائة مهمة صحفية أجنبية في المغرب يقوم بها مبعوثون خاصون .وقال وزير الاتصال مخاطبا ممثلي الصحافة الأجنبية في المغرب .. " إنكم تشتغلون بكل حرية " ، مؤكدا أن المغرب " سيظل بلد الشفافية " .

السيد علي بانغو: موقف الغابون بخصوص قضية الصحراء "ثابت وعريق"


ليبروفيل-28-4-2010- أكد الرئيس الغابوني السيد علي بانغو أن موقف الغابون بخصوص قضية الصحراء "ثابت وراسخ وعريق ".

وشدد السيد بانغو لدى استقباله اليوم الأربعاء بلبروفيل لكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد محمد أوزين على أن "موقف الغابون بخصوص قضية الصحراء ثابت وراسخ وعريق،ولا يمكن أن يخضع لأية مقايضة ".وكان السيد أوزين،الذي حل مساء أمس الثلاثاء بليبروفيل في زيارة للغابون،قد تباحث أيضا مع رئيس الدبلوماسية الغابونية حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بشكل أكبر.وجدد الوزير الغابوني خلال هذا اللقاء،دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي بالصحراء.حضر هذا اللقاء السيد عبد اللطيف بندحمان مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون،والسيد يوسف العيماني مدير عام الوكالة المغربية للتعاون الدولي،والسيد علي بورجي سفير المغرب بالغابون
.

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدعو السلطات الجزائرية إلى السماح لها بزيارة مجموعة من المعتقلين بمركز غير نظامي بتندوف


الرباط 28-04-2010 دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان السلطات الجزائرية إلى السماح لها بزيارة مجموعة من الأشخاص المدنيين المعتقلين منذ خمسة أشهر بمعتقل غير نظامي بمخيمات تندوف، وذلك للاطمئنان على أوضاعهم الإنسانية .
وذكر بلاغ للمنظمة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، أنه على "إثر شكاية توصلت بها المنظمة من عائلة السيد أحمد بلوح حموا، المعتقل بمركز غير نظامي قرب مدرسة تاسع يونيو بتندوف، فإنها تطلب من السلطات الجزائرية السماح لها بزيارة السادة أحمد بلوح حموا، وأحمد سالم شيباني حموا، ومحمد السالك ولد كية، المعتقلين منذ خمسة أشهر بتندوف بهذا المركز".
كما دعت المنظمة -يضيف البلاغ -اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى "التدخل العاجل لحماية هؤلاء المدنيين، الذين "تم اعتقالهم بسبب معارضتهم العلنية لانفراد قيادة (البوليساريو ) بالقرار، ورفضهم تحويل المساعدات الإنسانية لفائدة محسوبين" على هذه القيادة.
وأعربت المنظمة عن استغرابها لإحالة هؤلاء المعتقلين على المحكمة العسكرية "بناء على قرار مدير مركز الإعتقال، سويلكي ولد النتان".
وأكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أنها تتوفر على معلومات توصلت بها عائلة المعتقل بلوح حموا من أحد أبناء عمومته بتندوف، تفيد بأن هذا المعتقل دخل في إضراب عن الطعام مند حوالي شهر، ويتعرض إلى التعذيب وإلى أشكال مختلفة من المعاملات اللاإنسانية والحاطة بالكرامة من طرف قائد "الناحية الرابعة" بمخيامات تندوف، مصطفى السيد البشير.
وسجلت المنظمة أن المعتقل أحمد بلوح حموا الذي يعاني من ألم حاد بالأمعاء ومن انتفاخ في المعدة، "سيتم تقديمه لمحاكمة عسكرية، يشرف عليها الوكيل العسكري ولد مولاي الزين، بناء على قرار مدير مركز الاعتقال".
ودعت المنظمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى التدخل العاجل لحماية ومساعدة السكان المدنيين بمخيمات تندوف، وذلك إعمالا لمقتضيات الاتفاقية الرابعة لجنيف

الأربعاء، 28 أبريل 2010

أهينت و انتهكت كرامتها واكتوت بلوعة فراق أطفالها و استشهاد زوجها

لم تكن" سكينة بنت ميلود" تضن يوما أن رحلتها لمدينة طانطان في نهاية السبعينات لاستخلاص معاش زوجها الذي استشهد و هو يدافع عن حوزة الوطن، ستتحول بقدرة قادر إلى رحلة من المعاناة عناوينها البارزة:إختطاف، و تعنيف، و تعذيب، سوف تمتد لتلتهم أحلى أيام شبابها، و تسلب منها اكتر من21سنة من عمرها في غمضة عين، لن تتمكن من خلالها من رؤية فلذات كبدها. بل أكتر من ذلك، سوف يفرض عليها زواج قسري بداخل مخيمات الذل والعار، ولن تتمكن من التخلص من قيوده إلا بعد معانات طويلة، لتعود بعدها إلى حضن الوطن سنة 2000.ورغم مرور عقدا من الزمن على عودتها، إلا ،أنها لم تستطيع التخلص من تداعيات الجرم الذي إرتكبته عصابة البوليساريو في حقها مرتين.

انقلبت حياة هده المرأة المزدادة سنة 1940بكلتة زمور رأسا على عقب، بعد أن سقط زوجها سنة 1976 شهيدا و هو يدافع عن حوزة الوطن و صونا لوحدته الترابية،إذ كان منخرطا في صفوف القوات المسلحة الملكية .و منذ دلك التاريخ ،، أصبحت سكينة المعيلة الوحيدة لأسرتها الصغيرة التي تتكون أساسا من ابنيها الصغيرين٬ حيت ناضلت بكل ما تحمله الكلمة من معنى من اجل ضمان السبل الكفيلة بتربيتها، و عكفت على توفير كل ما يحتاجون إليه من ملبس و مأكل و رعاية و دراسة إلى غير دلك من المستلزمات .وكان لزاما عليها أن توفر كل تلك الأمور انطلاقا من راتب معاش زوجها،تم إخبارها بضرورة الالتحاق بمدينة طانطان التي لا تبعد كثيرا عن مدينة كلميم بهدف أن تصرف حوالتها المالية عند نهاية كل شهر، وفق ما هو معمول به بالنسبة لجميع المعاشات .و بعد حلول نهاية الشهر الأول من 1979، توجهت سكينة إلى مدينة طانطان، مرفقة بملفها الإداري كان يحتوي على مجموعة من الوثائق الإدارية التي تكشف عن هويتها و وضعية زوجها المتوفى.و كانت الغاية المرجوة من هذه الزيارة هي أن تستخلص راتب المعاش رفقة أرملتين تعانين من نفس حالتها.وهكذا، توجهن كلهن على متن سيارة أجرة نحو طانطان لتلك الغاية، وأثناء الرحلة أوقفتها دورية تابعة للجيش المغربي، بسبب تسرب معلومات حول اندلاع اشتباكات عسكرية بين ميليشيات البوليساريو الجيش المغربي٬ الخبر الذي كانت تجهله حقيقته حتى تلك اللحظة. و بعد إخبارهما بأن المعارك التي كانت قد اندلعت بين الجانبين تجرى بمنطقة تدعى" بالمسيد" بعيدا عن مدينة طانطان من طرف أعضاء الدورية التي كانت مرابطة على الطريق الرئيسي الرابط بين كلميم وطانطان، تابعن جميعهن المسير نحو وجهتهن المعلومة.غير أن ما سوف يتأكد فيما بعد هو أن الخبر الذي توصلت به الدورية المذكورة كان عاريا تماما عن الصحة ،و أن المكان الذي كانت تدور فيه المعركة ليكن سوى قلب مدينة طانطان .
وعن السبب في عدم تمكن أفراد الدورية من معرفة حقيقة الأمور، يكمن أساسا في تمكن ميليشيات البوليساريو من اختراق قنوات الاتصال ألاسلكي التي كانت تجري ذلك اليوم بين أفراد الجيش المغربي فيما بينهم٬ حيث تم تمرير مجموعة من الأخبار الزائفة حول مجموعة من التحركات و العمليات التي تمت مباشرتها من طرف عناصر البوليساريو بمد ينة طانطان و ضواحيها.
هكذا، توجه السائق بسيارته صوب مدخل المدينة، ليتفاجأ جميع من كانوا على متنها بكمين نصبته ميلشيات البوليساريو المدعومين بعدد من الجنود الجزائريين الذين شاركوا في عملية اقتحام مدينة طانطان بتاريخ 28يناير 1979 .ولم تتردد تلك الميلشيات في تطويق سيارة الأجرة٬ حيث تم توجيه فوهات رشاشتهم صوب رؤوس النسوة اللائي كن مغلوبات على أمرهن، طالبين منهن رفع أياديهن و الخروج من السيارة على إيقاع وابل من السب و الشتم و الكلام الخادش الذي لا يمكن أن يتقبله أي إنسان كيفما كانت درجة تحمله. وبعدها مباشرة تم اقتياد سكينة وبندقية احد الجنود موجهة خلف رئسها إلى أحد الخنادق التي كانت معدة أساسا لتجمع المختطفين من سكان مدينة طانطان٬ حيث تقدم نحوها قائد الكتيبة بلباس الجيش الجزائري، وسألها عن اسمها ومكان قدومها. وبعد ذلك تركها في ذلك الخندق رفق مجموعة من السكان، منهم من كان ينزف دمه ومنهم من أزهقت روحه في انتظار جلب باقي المختطفين إلى عين المكان.كانت الدقائق تمر بالنسبة إليها ثقيلة، وفي كل لحضة من اللحظات كان الخوف يغمرها، وآلاف الأسئلة تتبادر إلى مخيلتها .لكن سكينة لم تتصور ما تعيشه في تلك اللحظات بالذات لم يكن سوى إيدانا بانطلاق رحلة عذاب لا نهاية لها ،عنوانها الأبرز الاحتجاج والتنكيل و التعذيب ...!!.وبعد أن تم تجميع العشرات من المختطفين اللذين كانوا يتكونون أساسا من الأطفال و النساء والشيوخ و الرجال من ساكنة طانطان، تم اقتيادهم جميعا صوب مخيمات الذل والعار بعد أن تم تكديسهم داخل شاحنات كبيرة لا تصلح سوى لنقل الدواب .امتدت الرحلة على متن تلك الشاحنات صوب المخيمات حوالي 15يوما، وكانوا كلما وصلوا إلى منطقة معينة يمكثون بها ليم أو ثلاثة حتى يتأكدون من خلو وسلامة الطريق تم يتابعون بعد ذلك مسيرتهم صوب وجهتهم.وكان يتم خلال مختلف مراحل الرحلة عقد جلسات موسعة لاستنطاق المختطفين من المدنيين العزل، و التي كان يبدأ مسلسلها مع غروب شمس كل يوم إلى الساعات الأولى من الصباح الموالي، مرفقة بمختلف أنواعا الإهانة و التعذيب و السب .

البوليساريو تشدد الخناق على مجموعة الحقوقي بلوح ومن معه


أقدمت قيادة البوليساريو على عزل المعتقل السياسي بلوح احمد حموا و بقية رفاقه في زنازن انفرادية كعقاب لهم بعد الضجة التي أثرتها قضيتهم .
لم تكن تتوقع قيادة جبهة البوليساريو و لا المخابرات الجزائرية أن إعتقال مجموعة الحقوقي بلوح أحمد حموا سيجر عليها كل هذه الويلات خاصة بعد موجة التعاطف التي حظي بها من قبل ساكنة تندوف و كذلك المناطق الجنوبية .
وفي تتطور خطير عرفته هذه القضية و كإجراء إنتقامي أقدمت البوليساريو على عزل كل واحد من هؤلاء الحقوقيين في زنزانة إنفرادية و كلفت المدعو محمد البشير المكلف بتدبير السجون في تندوف بتحمل مسؤولية هذا الملف مما عرف عنه من جبروت و قسوة في حق المعتقلين رجال و نساء. و كانت أولى الأوامر التي أعطيت له هي منع أي إتصال بهؤلاء الحقوقيين المعتقلين بالعالم الخارجي و الحرص على عدم تمكن عائلاتهم من معرفة أخبارهم .
هذا و قد تكلف محاميين دوليين يحملان الجنسية الفرنسية بالدفاع عن هؤلاء المعتقلين السياسيين و هم الآن متواجدين في أحد فنادق مدينة تندوف في انتظار الحصول على موافقة السلطات الجزائرية على حضورهم أطوار محاكمة هؤلاء، كما خصصت مخابرات هذا البلد فريقا من المخبرين يراقب عن كثب تحركات هذين المحاميين.
هذا و لم يتم تحديد أي تاريخ لمحاكمة هذه المجموعة التي يخوض أعضائها حاليا إضرابا عن الطعام
وتعود أطوار هذه القضية إلى أواخر شهر دجنبر المنصرم 2009 حيث أوقفت عناصر ميليشيا بوليساريو سيارة ذات الدفع الرباعي من نوع هيليكس و تم إحتجاز الأشخاص المذكورين بسجن يقرب من ما يسمى مدرسة 9 يونيو غير أن المحظوظين منهم تم إطلاق سراحهم بعد تدخل امنتوا حيدر لدى محمد عبد العزيز زعيم الإنفصاليين ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم ولد براك, و أحمد ولد براك, و عبدا لله ولد بومراح, وقد إستفاد هؤلاء من "عفو" بناء على تدخل "المناضلة الحقوقية امنوا حيدر و التي تعي جيدا مضامين الميثاق العالمي لحقوق الإنسان" !!! بناءا على قرابتهم العائلية معها فالأولين ينتميان إلى نفس قبيلتها و الثالث ينتمي إلى قبيلة أمها في حين تنكرت للأشخاص الثلاث الآخرين ليواجهوا المجهول في أقبية جلادي البوليساريو. ورغم تدخل عائلات المحتجزين الثلاث لدى قيادة البوليساريو فان المدعو "ولد البوهالي وزير ما يسمى بالدفاع" أغلق كل إمكانية للحوار وذلك لكونه قرر إلحالتهم على ما سماه" محكمة عسكرية " و هو القرار الذي خلف إستياءا لدى عائلات المختطفين الثلاث بمخيمات تندوف و كذلك لدى الرأي العام بالأقاليم الجنوبية للمملكة

تقرير للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش يكشف آليات تحويل المساعدة الأوروبية الموجهة لتندوف


ذكر المعهد الأوروبي للدراسات الاستراتيجية (أوروبيان ستراتيجيك أنتيليجانس أند سيكوروتي سانتر)، أول أمس الاثنين، أن تقريرا صدر، أخيرا، عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، كشف عن آليات تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للسكان المحتجزين بمخيمات تندوف.


وأكد المعهد، الذي يوجد مقره في بروكسيل، أنه اطلع على هذا التقرير السري، الذي كان ثمرة بحث أجراه المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، والذي يبرز استمرار الغموض، الذي تعمد إليه الجزائر والانفصاليون، بخصوص العدد الفعلي للسكان المحتجزين بمخيمات تندوف، إضافة إلى انعدام الشفافية والمسؤولية لدى الهلال الأحمر الجزائري، وضعف المراقبة.وأشار المعهد إلى أن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش استعمل في هذا البحث، الذي استمر ستة أشهر، والذي قام به في بروكسيل (لدى مكتب المساعدة الإنسانية للجنة الأوروبية)، وفي بالجزائر والمغرب وبلدان أخرى بالمنطقة، وسائل متطورة بلغت حد إخفاء بطاقات خاصة بتحديد المواقع في حاويات موجهة لـ"بوليساريو".وأضاف المصدر ذاته أن "ما جرى اكتشافه يستحق هذا الجهد غير المسبوق: وهكذا، عند وصول المساعدة إلى مدينة وهران، فإنها تبقى هناك 48 ساعة، قبل نقلها إلى مخيمات تندوف، ولا يصل أبدا جزء كبير من الحمولات إلى السكان"، موضحا أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش يشرح بالتفصيل كيف أن الهلال الأحمر الجزائري هو المستفيد الأول من عملية تحويل المساعدة، يليه مسؤولو البوليساريو، الذين يستغلون هذا المصدر المالي المهم لاقتناء الأسلحة، وكذا ممتلكات عقارية شخصية على الخصوص بجزر الكناري أو بإسبانيا .وتمكن محققو المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، حسب المعهد ، من تحديد دقيق للمخابئ التي يستخدمها قادة البوليساريو لتخزين المساعدة المحولة، قبل إعادة توزيعها بأسواق جنوب الصحراء.كما تعرفوا على هويات مسؤولي (بوليساريو) الواقفين وراء عمليات التحويل هاته، وعلى جزء من الإقامات الفاخرة، التي اشتروها بجنوب أوروبا.وذكر المعهد بأن جزءا من المساعدة الإنسانية الأوروبية يقدم كما جرت العادة في شكل أموال لتمويل مشتريات بعين المكان أي بالجزائر، مشيرا إلى أن "السلطات الجزائرية تطبق بشكل غير مشروع رسوما على هذه المشتريات".وأعرب المعهد عن أسفه لكون "المساعدة لا يجري تحويلها فقط، بل تحصل الدولة الجزائرية رسوما على السلع، التي يجري شراؤها فوق أراضيها، وبالتالي فإن جزءا من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين الموجهة للمساعدة الإنسانية يسخر لإغناء الدولة الجزائرية، عبر نظامها الجبائي".من جهة أخرى، ذكر المعهد بأن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش ليس الوحيد، الذي كشف عن هذه الممارسات المافيوزية، التي تتناقض بشكل تام مع حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن العديد من الأبحاث، التي أجرتها منظمات غير حكومية أقرت هي كذلك بوجود كميات مهمة من المواد الغذائية المحولة من المساعدة الإنسانية الدولية في الأسواق، خاصة منها الموريتانية والجزائرية.

مساءلة الجزائر في اجتماع لجنة حماية حقوق العمال المهاجرين بشأن طرد مغاربة سنة 1975


جنيف 27-04-2010 أثيرت اليوم الثلاثاء في جنيف قضية المغاربة الذين طردوا من الجزائر عام 1975، وذلك خلال أشغال الدورة ال` 12 للجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، التي تبحث تقرير الجزائر حول التدابير التي اتخذتها طبقا للاتفاقية الدولية حول حماية حقوق العمال المهاجرين.
فبعد تقديم الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف ادريس جزايري لتقرير بلاده، قالت مقررة اللجنة المكلفة ببحث هذا التقرير، السيدة مريم بوسي كونسيمبو، إن "خبرا تناهى إلى علمها مفاده أن نحو 45 ألف أسرة مغربية كانت تعيش في الجزائر، أي ما يشكل بين 350 ألف و500 ألف شخص تم طردهم سنة 1975 في ظروف لاإنسانية".
وتوجهت السيدة مريم بوسي كونسيمبو بسؤال إلى الدبلوماسي الجزائري حول "الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية، وما إذا كان ذلك قد تم طبقا للقانون الجاري به العمل في الجزائر، أي على أساس قانوني?".
كما تساءلت "هل اتخذت الحكومة الجزائرية مبادرات لضمان تعويض ضحايا هذه الوضعية?".
وللإشارة فإن لجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم هيئة مكونة من خبراء مستقلين، تراقب تطبيق الإتفاقية الدولية حول حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم من قبل الدول الأعضاء.

جمعية حقوقية صحراوية تدعو الأمين العام الأممي للتدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف


العيون 27-4-2010 دعت (الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الانسان) الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي-مون إلى التدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف جنوب الجزائر.
وعبرت هذه الهيئة، في رسالة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها بسبب استمرار الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الصحراويين العزل المحتجزين في هذه المخيمات في تحد صارخ لمقتضيات الشرعية والقانون الدولي.وأضافت هذه الهيئة، التي يوجد مقرها في بوجدور، أن المحتجزين بمخيمات تندوف يعيشون وضعا لاإنسانيا جراء حرمانهم من أبسط الحقوق، وافتقارهم للحياة الأسرية الطبيعية بسبب ترحيل أبنائهم إلى دول أجنبية وتعرضهم على الدوام للترهيب والسجن.وطالبت، في هذا السياق، الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لهذا الوضع المأساوي من خلال اعتماد آلية تمكن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ تدابير ملموسة للكشف عن حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق السكان العزل وإدانة المتورطين فيها.وحملت الهيئة الجزائر مسؤولية هذه الوضعية، داعية إياها إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية جميع الأشخاص المقيمين فوق ترابها طبقا للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان الموقعة عليها، ومنح المحتجزين حرية الاختيار بين البقاء في مخيمات تندوف أو العودة إلى بلدهم المغرب أو اختيار الإقامة في بلد ثالث في انتظار إيجاد تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء
.

منظمة غير حكومية دولية تندد باستغلال الجزائر لنزاع الصحراء لخدمة مصالحها الاستراتيجية


فيينا 27-04-2010 نددت منظمة غير حكومية دولية باستغلال الجزائر لنزاع الصحراء لخدمة مصالحها الاستراتيجية، داعية مجلس الأمن إلى التدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف الواقعة جنوبي غرب الجزائر.
وجاء في تقرير وجهه "معهد النمسا-المغرب" إلى الجهاز التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة " نطلب من مجلس الأمن الدولي التدخل بشكل عاجل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والخروقات" المرتكبة في مخيمات تندوف.
وعبرت هذه المنظمة غير الحكومية الدولية التي تروم تعزيز العلاقات القائمة بين أوروبا وإفريقيا الشمالية، عن أسفها لمحنة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، والذين يعانون من ظروف عيش لا إنسانية ،تزيدها قساوة الانتهاكات التي يقترفها في حقهم مرتزقة جبهة (البوليساريو).
كما أعربت عن قلقها البالغ للجمود الذي يعرفه المسلسل الرامي إلى إيجاد حل لنزاع الصحراء الذي عمر طويلا بسبب تعنت (البوليساريو ) المدعوم من قبل الجزائر.
وأكدت هذه المنظمة غير الحكومية أن النزاع المفتعل حول الصحراء، والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، يخوضه (البوليساريو) ،و"تستغله" الجزائر لخدمة مصالحها الخاصة.
كما عربت عن استيائها لكون"الآلة الدعائية للبوليساريو تعمل بتواطؤ مع سفارة الجزائر " في النمسا.
ومن جهة أخرى ، أشارت المنظمة غير الحكومية إلى قيام قادة (البوليساريو ) بتحويل المساعدات الدولية الموجهة للسكان المحتجزين في تندوف ، مذكرة في هذا السياق برفض الجزائر السماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بإحصاء هؤلاء السكان المحرومين من حقهم في التنقل والتعبير.
ووفقا لمقابلات أجرتها هذه المنظمة مع العديد من الصحراويين الذين تمكنوا مؤخرا من الفرار من جحيم مخيمات تندوف، فإن باقي السكان المحتجزين ينتظرون بفارغ الصبر فرصة الإلتحاق بأرض الوطن .

لقاء عاصف بين محمد عبد العزيز و أحمد البخاري بنيويورك عقب حصوله على الجنسية الأمريكية


لم يتمالك محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليساريو نفسه ووجه سيل من الإنتقادات لأحمد البخاري ممثل الجبهة في الأمم المتحدة.لم يدع زعيم البوليساريو فرصة تواجده في نيويورك قبل أيام تمر مرور الكرام دون أن يوجه سيل من الإنتقادات و الشتائم لأحمد البخاري ذلك بعد تدخل سفارة الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية و التي حذرته من مغبة حصوله على الجنسية الأمريكية وصعوبة السيطرة عليه بعد الآن.هذا الإجتماع الذي عقد في مقر سفارة الجزائر حضره أيضا المدعو بعلي سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية.أحمد البخاري لم يتقبل الإنتقادات التي وجهت إليه وحاول الدفاع عن موقفه متذرعا بكون حصوله على الجنسية الأمريكية ليست في مصلحته هو كشخص بل هو في مصلحة الجبهة حيث أكد أن حصوله على هذه الجنسية سيساعده على نسج علاقات أكبر مع قياديين في هذا البلد، إلا أن ادعاءاته هذه لم تجد صدى لدى محاوريه حيث تدخل سفير الجزائري مرة أخرى قائلا بأن المصالح الأمنية التابعة لسفارته قد أنجزت تقريرا في الموضوع أكد لها و بالملموس من خلال المعطيات التي تم جمعها أن البخاري ينوي الإستقرار نهائيا بنيويورك و عدم العودة إلى تندوف وهو أمر لم تقبله سفارة الجزائر التي تتخوف من أن يكون البخاري يعد العدة للالتحاق بالمغرب .اللقاء لم يكن ينتهي بسلام لولى تدخل بعلي الذي أمر الجميع بالتزام الهدوء و بضبط النفس بعدما استشاط البخاري غضبا رافضا كل الاتهامات التي وجهت إليه .و حسب مصادرنا فإن محمد عبد العزيز يتخوف من أن يحصل أغلب مساعديه على جنسيات دول أخرى خاصة أولئك المطلوبين من طرف المحاكم الدولية بخصوص قضايا التعذيب و القتل الذي تعرض له مواطنون أبرياء في مخيمات تندوف.في نهاية هذا اللقاء تقدم أحمد البخاري باعتذاره لسفير الجزائري بعلي الذي أمر بدوره محمد عبد العزيز بالإنتهاء من هذا الموضوع مؤكدا له أنه سيعمل على تشديد الرقابة منذ الآن على كل أطر البوليساريو المتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية.ولتلطيف الأجواء قام بعلي بدعوة محمد عبد العزيز للعشاء في أحد مراقص المتواجدة قرب نيويورك حيث تذوق الجميع كؤوس الخمر حتى الساعات الأولى من الصباح ليؤدي بعد ذلك بعلي فاتورة الأمسية التي وصلت إلى تسعة آلاف دولار.

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

تقرير للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش يضع الجزائر و"البوليساريو" أمام مسؤولياتهما بخصوص محتجزي مخيمات تندوف


بروكسيل -26-4-2010- كشف المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في تقرير سري أصدره مؤخرا ،أن الغموض المتعمد بخصوص العدد الفعلي للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات تندوف يسمح بجميع التجاوزات، وفي مقدمتها عمليات تحويل المساعدات الموجهة لهم.
وترفض الجزائر والانفصاليون منذ أزيد من ثلاثة عقود إجراء هذا الإحصاء الذي تدعو إليه العديد من المنظمات الإنسانية، من بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويطالب به المغرب رسميا.
وأكد كل من السيد كلود مونيكي،رئيس المركز الأوروبي للدراسات الاستراتيجية والأمن، والسيد ديميتري دومبري ،الباحث بنفس المعهد ،أنه "إذا كان رفض الجزائر غير المبرر، يمكن تفسيره في ضوء علاقاتها مع المغرب ،وبحاجتها إلى دعاية سياسية حول قضية +اللاجئين+ المتواجدين فوق ترابها، فإن رفض "البوليساريو" ،يعود من جهته إلى الأرباح غير المشروعة التي يجنيها قادته من خلال تضخيم عدد الأشخاص الذين يعيشون في هذه المخيمات "، وبالتالي الحصول على مساعدات إنسانية جد هامة .
وأشار خبراء المركز في هذا الصدد إلى أنه في سنة 1978، تحدثت الجزائر في تقرير مقدم إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن 50 ألف شخص ، وبعد ذلك بثلاث سنوات، أخذ الانفصاليون يقدمون رقم 300 ألف، بينما كانت لبعض المنظمات الحكومية الموالية الجرأة للحديث عن رقم مدهل هو 700 ألف شخص.
وذكر المركز بأنه "منذ منتصف التسعينات، تحدد الجزائر و(البوليساريو) على حد سواء عدد السكان الصحراويين في المخيمات ب165 ألف شخص ، وهو رقم لم يعتمد من قبل برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين اللذين قررا تقديم مساعدتهما الإنسانية لساكنة قدرت ب 90 ألف شخص".
وأشار إلى أنه، وحسب التقديرات التي قدمها خبراء في الإحصاءات السكانية استنادا إلى صور بالأقمار الاصطناعية أو إلى شهادات لمسؤولين سابقين البوليساريو عادوا إلى المغرب، فإن عدد الأشخاص المحتجزين في المخيمات يتراوح ما بين 40 و50 ألف شخص.
واعتبر المركز أن التباين القائم بين العدد الحقيقي للسكان والتقديرات المقدمة يطرح العديد من المشاكل ، و"يجعل تقويم المساعدات أمرا مستحيلا لأنه من الضروري التمكن من توفيرنظام غذائي ملائم ، وخاصة للأطفال صغار السن ".
ويساهم الغموض المتعمد حول هذا الرقم في التمويه على التهريب بجميع أشكاله وتحويل المساعدات الإنسانية، مادام أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ليس لها تواجد دائم في مخيمات تندوف ، ولأن الزيارات "الأجنبية" للمخيمات محدودة ومراقبة بصفة عامة من قبل الجزائر.
وإزاء هذا الوضع، فإن السكان المحتجزين " هم بالتأكيد الضحية الأولى لهذه الممارسات المتمثلة في تحويل المساعدات الدولية والتي لقيت إدانة واسعة من قبل مختلف المنظمات الدولية، وعلى رأسها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي ، والمنظمة الأمريكية غير الحكومية (اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين ) التي رسمت في تقرير لها صدر مؤخرا صورة كارثية حول ظروف عيش هذه الساكنة.

المشاركات في ندوة بالعيون يناشدن السيد بان كي مون بالتدخل العاجل لفك الحصار عن المحتجزات بمخيمات تندوف


العيون 26- 04- 2010 ناشدت النساء المشاركات في الندوة الثانية حول "مشاركة المرأة في العمل السياسي"، التي اختتمت أمس الأحد بالعيون، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بالتدخل العاجل لفك الحصار عن المحتجزات بمخيمات تندوف.
ولفتت انتباه الأمين العام الأممي، في رسالة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، إلى ما يتعرض له النساء بالمخيمات من اعتداءات وتجاوزات والحرمان من أبسط الحقوق، مبرزة أن هذه الخروقات التي تقوم بها حفنة من قادة" البوليساريو" تتم تحت أنظار وصمت المنتظم الدولي.
ودعت، في هذا السياق، إلى تمتيع أخواتهن اللواتي يكابدن كل أنواع الآلام والانقسامات الأسرية، بكافة حقوقهن ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات.
واعتبرت النساء المشاركات في هذه الندوة، التي نظمتها جمعية "جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل"، أن مشروع الحكم الذاتي، الذي سيمكن سكان الأقاليم الجنوبية من تدبير شؤونهم المحلية في إطار ديمقراطي، يشكل مدخلا ملائما لبلورة حل عادل كفيل بإيجاد حل لقضية الصحراء التي عمرت طويلا.

كولومبيا تنوه بالإرادة السياسية للمغرب لإيجاد حل توافقي لقضية الصحراء يقوم على الواقعية (بيان مشترك)


الرباط - 26-4-2010- نوهت كولومبيا،اليوم الاثنين، بالإرادة السياسية للمغرب لإيجاد حل توافقي لقضية الصحراء يقوم على الواقعية.

وأكد بيان مشترك مغربي كولومبي صدر بالرباط، عقب ندوة صحفية مشتركة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري والوزير الكولومبي للعلاقات الخارجية السيد خايمي برموديز ميريزالد، أن كولومبيا تلقت "بشكل إيجابي الإرادة السياسية للمغرب للعمل على إيجاد حل توافقي لقضية الصحراء يقوم على الواقعية".
وجدد الوزير الكولومبي التأكيد، حسب البيان، على "دعم بلاده للجهود المبذولة في إطار الامم المتحدة وتحت إشراف الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي، للتوصل إلى حل سياسي نهائي يحظى بقبول كافة الاطراف" في هذه القضية.
وكان السيد برموديز ميريزالد، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب إلى غاية 27 أبريل الجاري، أجرى قبل ذلك مباحثات مع السيد الطيب الفاسي الفهري الذي نقل له "رسالة صداقة وتقدير وإعجاب من الحكومة الكولومبية بالجهود المبذولة من قبل المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل السلم والتضامن الدوليين".
كما أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في مختلف القطاعات، وثمن عاليا مبادرات جلالة الملك في مجال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانبه، جدد السيد الفاسي الفهري، يضيف البيان، التأكيد على "دعم الحكومة المغربية للجهود التي تقوم بها حكومة الرئيس ألفارو أوريبي فيليز في مجالات الأمن والديمقراطية والإدماج الاجتماعي وتحفيز المستثمرين".
وأشاد الوزير أيضا بالمبادرات التي اتخذتها الحكومة الكولومبية في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن البحث عن حل متفاوض بشأنه من أجل سلام تام ودائم في كولومبيا.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء الذي جمعهما، حسب البيان، إلى مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك الواردة في الأجندة الثنائية والدولية والمتعددة الأطراف.
وفي مجال التعاون الثنائي، أعرب كل من السيد الفاسي الفهري والسيد برموديز ميريزالد عن ارتياحهما "لوجود ترسانة قانونية مهمة تنظم هذا التعاون وأبرزا الآفاق الإيجابية المتاحة في مجالات السياحة والصيد البحري والمعادن".
وأكدا، من جهة أخرى، على أهمية النهوض بتعاون مثمر في المجالين الاجتماعي والثقافي. وأشار البيان أيضا إلى أن الوزيرين اتفقا، انطلاقا من قناعتهما بضرورة إعطاء دفعة للتعاون الثنائي، على احتضان المغرب للاجتماع الثاني للجنة المختلطة المغربية-الكولومبية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2011.
وانطلاقا من وعيهما بدور القطاع الخاص في إعطاء دفعة لهذا التعاون، دعا الجانبان أوساط رجال الأعمال المغاربة والكولومبيين إلى الانخراط أكثر في هذه الدينامية بالنظر للفرص المتاحة في كلا البلدين.
وأكد البيان على التزام الجانبين بالنهوض بالتعاون جنوب-جنوب والعمل على مواصلة وتعزيز الحوار الدائم والبناء القائم في إطار مسلسل أمريكا الجنوبية -أفريقيا، وكذا الحوار القائم على مستوى أمريكا الجنوبية والبلدان العربية.
وأشاد الوزيران بالتعاون الذي ميز عمل كل منهما على صعيد هاتين المجموعتين، وأكدا إرادتهما في المساهمة بفعالية في تتبع نتائجهما.
وأضاف البيان أن الجانبين تبادلا ايضا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن ارتياحهما لتطابق وجهات نظرهما حول مجموع القضايا الدولية، وقررا تعزيز تعاونهما في هذا الشأن.
على صعيد آخر، "شدد الجانبان على ضرورة تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة قادرة على ممارسة حقها في العيش في وئام مع جيرانها وفقا لمبادئ القانون الدولي ودعم المجتمع الدولي".
وكان السيد خايمي بيرموديز ميريزالد، الذي يزور المغرب بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، قد استقبل من طرف رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله. كما أجرى محادثات مع وزير الدولة السيد محمد اليازغي ووزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز، ووزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسر زناكي.
وكان رئيس الدبلوماسية الكولومبية قد أجرى في الدار البيضاء، محادثات مع مسؤولين من الإتحاد العام لمقاولات المغرب حول فرص الأعمال المتاحة في كولومبيا، كما اجتمع مع المدير العام للمغرب-تصدير (المركز المغربي لإنعاش الصادرات) السيد سعد الدين بنعبد الله.
وخلص البيان إلى أن "الوزير الكولومبي للعلاقات الخارجية عبر عن امتنانه لمبادرات المودة والصداقة والتقدير الصادرة عن الحكومة المغربية، خلال زيارته للمغرب، والتي تعكس الصداقة المتينة والتاريخية بين البلدين".

الاثنين، 26 أبريل 2010

إعفاء مدير سجن 9 يونيو بتندوف عقب تطورات قضية المعتقل السياسي بلوح أحمد حموا


أقدمت قيادة جبهة البوليساريو على إعفاء المدعو ولد سويلكي ولد الننان مدير سجن 9 يونيو المتواجد في المنطقة العسكرية الرابعة، و الذي تم فيه إخفاء المعتقل السياسي الصحراوي بلوح احمد حموا.
قرار الإعفاء جاء عقب تقرير للجنة من ضباط الدرك الجزائري التي وقفت على تورط مدير هذا السجن في إندلاع قضية هذا المعتقل، حيث لم يستطيع مدير السجن إخفاء هذه الحالة التي سببت الكثير من الحرج لجبهة البوليساريو، خاصة بعد موجة التعاطف الكبير الذي حظي به بلوح من طرف الساكنة في مخيمات تندوف.
جبهة البوليساريو قدمت مدير السجن ككبش فداء تحاول من خلاله التنصل من كل مسؤولية في ما يخص هذه القضية.
هذا و رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي ضربت حول هذه القضية إلا أن قياديي البوليساريو لم يستطيعوا إقبارها.
مصادرنا أكدت لنا أن ولد سويلكي ولد النناه يوجد الآن في وضعية نفسية جد حرجة، جراء ما إعتبره إهانة له و لي ماضيه مع الجبهة و هو الذي عرف عنه إستعماله لوسائل جد قاسية لكل من تجرأ على معارضة محمد عبد العزيز، و مباشرة بعد عزله من مهامه إختفى هذا الأخير عن الأنظار و ترجح بعض الأخبار أن يكون قد انعزل في الصحراء بينما أشارت عائلته انه لم يتصل بها مند أن تم عزله و هي تتخوف أن يكون قد تعرض للانتقام من طرف مخابرات الجيش الجزائري. ومما عجل بإعفاء المدير المذكور هو تكاثر الأخبار الواردة من مؤسسته بخصوص قضايا التعذيب التي لقيت صدى لدى المنظمات الدولية، وسبق أن عاتب مسؤولوا الجبهة هذا المدير مطالبينه بالالتزام بأقصى دراجات السرية وكانت العديد من قضايا التعذيب قد اندلعت مؤخرا في مخيمات تندوف تم ذكر هذا المدير في بعضها الشئ الذي سبب حرجا كبيرا لجبهة البوليساريو، رغم أنه كان يتصرف إنطلاقا من أوامر القيادة التي كانت تأمره بالصرامة في تعامله مع المعارضين .
هذا وقد أحدثت قضيت أحمد بلوح حالة إرتباك حقيقي لدى قيادة البوليساريو التي وضعت نفسها في موقف حرج، و إلى حدود الآن فهي في إتصال يومي مع ضباط المخابرات الجزائرية قصد إيجاد حل لهذه القضية و الخروج بأخف الأضرار.
هذا و يتابع بلوح أحمد حموا إضرابه عن الطعام رغم حالته الصحية الحرجة مما جعل عائلته و أفراد قبيلته أولاد دليم يتخوفون على حياته و قد وجهة والدته قبل أيام رسالة إلى المنتظم الدولي قصد التدخل لانقاد ابنها كي لا يلقى نفس مصير أخته التي اغتالتها أجهزة البوليساريو سنة 1994.

أياد خفيّة تستغلّ أمنتو حيدار لخلق البلبلة في الريف


توصّل موقع هسبريس بمراسلة إليكترونية حاملة لتوقيع أمنتو حيدار، بصفتها رئيسة المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كُودِيسَا"، تُكذب من خلالها الادّعاءات المقحمة لاسمها ضمن البلاغ الإخباري المعمّم لانعقاد لقاء "ريفي ـ صحراوي" بمدينة مليلية يومي 15 و16 ماي المقبل.
وأوردت أمينتو حيدار ضمن المراسلةالتوضيح: .. إنني، وأنا أطلع على الخبر بالموقع المذكور، فوجئت بإقحام اسمي ضمن المشاركين في هذا اللقاء المزمع تنظيمه بالمدينة المذكورة. وعليه، فإنني أؤكد على عدم علمي بهذا اللقاء وأكذب أي اتصال بي في موضوعه سواء أكان بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، معتبرة هذا التصرف السافر و اللامسؤول يندرج في إطار التشويش على نشاطي الحقوقي والقضايا العادلة التي تؤطر برنامجي ومطالبتي سلميا بحق "الشعب الصحراوي" في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان بـ "الصحراء الغربية" مع العمل على توفير آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان وحماية المدنيين الصحراويين.. انتهى تصريح حيدار.
وضمن نفس الإطار، تحدّث أوّل أمس السبت محمّد الحموشي، رئيس جمعية "أُوسَّانْ" الثقافية، باسم المجتمع المدني بالريف ولامس موعد اللقاء "الريفي ـ الصحراوي" موضوع الإعلان الإلكتروني المعمّم، مؤكّدا ضمن قوله على عزم "الجمعيات الريفية" مواجهة منظّمي الموعد المنتظر.. كما أورد الحمّوشي بأنّ بيانا يوجد في طور الصياغة من أجل "التصدّي" لمثل هذه المحاولات المغرضة الرامية إلى المس بالشعور الوطني.. وجاءت تصريحات رئيس "أوسّان" الثقافية ضمن موعد عُقد بإحدى قاعات "الحفلات" وسط مدينة النّاظور برئاسة عبد الله بوصوف؛ الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وفي تداعيات تصريحات الحمّوشي برزت تصريحات مضادّة من لدن ثلّة جمعيات مدنية ناشطة بالرّيف، إذ استنكرت جميعها لجوء رئيس "أُوسّان" إلى الحديث باسم المجتمع المدني الريفي دون التوفّر على إذن بذلك من لدن النشطاء المعدودين بالآلاف، إذ تمّ التأكيد على أنّ المعطيات المتوفّرة عن اللقاء "الريفي ـ الصحراوي" تشي بتعميم كذبة يراد استغلالها لأمور مجانبة للسياق العادي من مجرى الأمور، وأنّ التعبير عن الروح الوطنية للريفيين لا تحتاج لـ "ناطق غير رسميّ" يروّج لها على حسابه الخاص.
رشيد احساين، رئيس جمعية أنوال الثقافية النّاشطة من النّاظور، أقرّ بأنّ الإعلان المعمّم بشأن اللقاء المحدّد تاريخه بمليلية يومي 15 و16 ماي لا يعدو إعلانا من أشخاص همّهم زرع الفتنة بالريف وإبرازه بوجه بؤرة التهاب حسّاسة مستوجبة لتوفّر "إطفائي" قادر على الإحاطة بالمتغيّرات التي تبرز بها من حين لآخر ببصمات مصطنعة يقف وراءها "من يهمّهم الأمر"، وذلك قبل أن يستغلّوا الأحداث المتعامل معها من لدن الساكنة والمجتمع المدني بحسن نيّة موسومة بالوطنية، ويحوّروا هذا التعامل لرفع "أسهم خيالية" يتوفّرون عليها بـ "بورصة الوطنية".
من جهة أخرى، يعمل ناشطون جمعويون مغاربة بمليلية على إعداد بلاغ للرأي العام من أجل فضح المناورة التي قام بها من روّجوا للقاء مليلية "الريفي ـ الصحراوي"، مؤكّدين عزمهم الكشف عن تفاصيل هذا الافتراء الذي يستمدّ وهميته من خلال غياب حجوزات الفنادق للضيوف المفترضين وغياب حجز لأي من القاعات القادرة على احتضان أي تجمّع من الصنف المدعوّ إليه.

الحصار الإعلامي المضروب على المحتجزين بمخيمات تندوف يهدف إلى حجب ما تشهده الأقاليم الجنوبية من تنمية (عائد)


الداخلة 25-4-2010- أكد السيد أحمد بامبا الحافظ، الذي عاد قبل شهر إلى أرض الوطن، اليوم الأحد في الداخلة، أن الحصار الإعلامي المضروب على السكان المحتجزين في مخيمات تندوف يهدف في الآن ذاته إلى حجب ما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة من تنمية، ومصداقية مضمون مبادرة الحكم الذاتي.
وكان السيد بامبا الحافظ، الذي فر من مخيمات تندوف حيث ازداد واشتغل لمدة 13 عاما صحافيا بإذاعة "البوليساريو"، يتحدث أمام مجموعة من الفاعلين المحليين خلال "اللقاء الثاني للمرأة وآفاق المستقبل" الذي انعقد بالداخلة.
وأوضح أن الحصار العسكري والإعلامي المفروض من قبل "البوليساريو" يهدف إلى المس بمصداقية اختيار الحكم الذاتي في نظر السكان المحتجزين في المخيمات ونشر معلومات خاطئة وزائفة حول التقدم الذي تحقق في الأقاليم الجنوبية للمغرب وحول مناخ الاستقرار السائد فيها.
وندد، في هذا الصدد، بغياب أي شكل من أشكال حرية التعبير في مخيمات تندوف حيث لا يسمح سوى للأصوات التي تردد وتؤيد أطروحات "البوليساريو" الذي لا يدخر جهدا في قمع وإسكات كل صوت ينشق عنه أو يعارضه.
وحسب هذا الصحافي السابق في مخيمات تندوف فإن ما لا يقل عن 800 شاب في المخيمات التحقوا بالمغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2010 فارين من الوضع الذي لا يطاق القائم في هذه المخيمات.
كما أشار إلى الوضعية الصعبة التي تعيشها النساء والأطفال في مخيمات تندوف حيث يخضعون لمختلف أشكال الاستغلال داعيا إلى التعبئة من أجل رفع الحصار العسكري والإعلامي المضروب على السكان المحتجزين في مخيمات لحمادة.

التحاق 22 شخصا بأرض الوطن فارين من مخيمات تندوف


العيون - التحق مؤخرا بأرض الوطن 22 شخصا من بينهم سبعة نساء وطفلان يبلغان سنة وأربع سنوات فارين من مخيمات تندوف.
وتمكن أفراد هذه المجموعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة، من الهروب والالتحاق بأهلهم ببلدهم المغرب بعدما تبين لهم زيف الأطروحة التي ظل يروج لها قادة جبهة البوليساريو لأزيد من ثلاثة عقود.
وفي تصريح للصحافة، عبر البشير إبراهيم امبارك (44 سنة) عن سعادته بعودته إلى أرض الوطن مبرزا أنه كان مغررا به، وكان ضحية أطروحة لا علاقة لها بأرض الواقع.
وكشف عن الأوضاع الصعبة والمزرية بمخيمات تندوف ورغبة المحتجزين في الالتحاق بأرض وطنهم الأم داعيا إخوانه بهذه المخيمات إلى استغلال أية فرصة تتاح لهم لوضع حد لمعاناتهم التي لم تعد تحتمل.
بدورها، عبرت الكورية بنت بد بدا ( 24 سنة ) عن فرحتها بعودتها إلى أرض وطنها بين أفراد أهلها داعية إخوانها وأخواتها بالمخيمات إلى الاقتداء بها، والفرار من جحيم مخيمات تندوف.
ومن جهته، عبر السيد باهاها العبدي وهو من العائدين إلى أرض الوطن سنة 1990 عن فرحته بعودة ابن عمه لمن ولد الطاهر البالغ من العمر 25 سنة ولم شمله بأسرته.
وطالب السيد باهاها الجزائر باحترام حسن الجوار وفسح المجال أمام المحتجزين للعودة إلى أرضهم ووطنهم للعيش بسلام بين أهلهم وذويهم.
وتنضاف هذه المجموعة إلى 162 فردا، من بينهم 14 امرأة و9 أطفال، التحقوا بأرض الوطن فارين من القهر والاحتجاز بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري.

السيد بيد الله لصحيفة قطرية : مقترح الحكم الذاتي جدي وذو مصداقية وسيمكن من التقدم إلى الأمام


الدوحة 25-4-2010- أكد رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله أن الحل المتمثل في منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية "جدي ولديه مصداقية ومعقول وسيمكننا من التقدم إلى الأمام يدا بيد على قاعدة (لا غالب ولا مغلوب)
وأعرب السيد بيد الله، في حديث لصحيفة "الوطن" القطرية نشرته اليوم الأحد، عن أمله في أن تدرك الجزائر و"البوليساريو" بأن الأمر يتعلق هنا ب"مشكلة حقيقية تكبح جماح الجزائر والمملكة المغربية والدول المغاربية الخمس بصفة عامة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تحملها العولمة والمشكلات الأمنية في منطقة الساحل".
كما أعرب عن الأمل في أن "تتعقل" الجزائر والانفصاليون حتى يدركوا مصداقية المقترح المغربي مؤكدا أن ملف الصحراء "تقوده بعض المصالح في الحكومة الجزائرية".
وأوضح في السياق ذاته أن بعض الشباب "مطية أفكار خارجية" وأنه يتم التعامل معهم "بحذر، ولكن أيضا بتأن".
وقال إن "الرأي العام الوطني والدولي بدأ يتفهم شيئا فشيئا أن أغلب هؤلاء تحركهم خيوط خارجية، وبالأخص من إخواننا في الجزائر"، موضحا أن "هذه ظاهرة جديدة" ناتجة عن "انفتاح فضاء الحرية على مصراعيه".
وأضاف السيد بيد الله قائلا "بطبيعة الحال، هذا الأمر لا يمكن أن يحدث في أماكن أخرى" متسائلا "فهل يمكن أن يتجرأ الآن أي كان من الأمازيغ في منطقة القبائل أو الشاوية في الجزائر ويتحرك في ملف سياسي تحت مظلة حقوق الإنسان? " قبل أن يؤكد أن ذلك هو "ثمن انفتاح بلادنا وانفتاح فضاءات الحرية".

السبت، 24 أبريل 2010

المجتمع الدولي لن يقبل أبدا ب"دولة في الصحراء تكون مرتعا للارهاب وتهريب المخدرات" (الخياري)


لاس بالماس23-4-2010- أكد الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية السيد التهامي الخياري الذي يقوم حاليا بزيارة لجزر الكناري أن المجتمع الدولي لن يقبل أبدا باقامة دولة في الصحراء من شأنها أن تشكل مرتعا خصبا للإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة.
وأوضح السيد الخياري في حديث نشرته اليوم الجمعة اليومية الكنارية "لا بروفينسية" أن إنشاء دولة من هذا القبيل لن يحظى أبدا بقبول المجتمع الدولي، وذلك لأسباب ترتبط بالأمن الدولي.
وحذر السيد الخياري الذي دعا إلى فتح حوار بين المغرب والجزائر لبناء صرح اتحاد المغرب العربي، من مغبة إقامة دولة من هذا القبيل لأنها ستشكل "عاملا أساسيا لانعدام الأمن بالنسبة لأوروبا".
واستعرض السيد الخياري خلال لقاءات عقدها مع مسؤولين كناريين، الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، موضحا لمحاوريه أن النزاع حول الصحراء هو خلاف قائم بين المغرب والجزائر وأنه يعرقل إيجاد حل يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي من أجل وضع حد لمعاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
كما تمحورت هذه المباحثات التي اجراها أعضاء الوفد على الخصوص مع زعيمي الحزبين السياسين في الأرخبيل (الحزب الشعبي وحزب العمال الاشتراكي الأسباني) حول سبل إعطاء زخم جديد للعلاقات بين المملكة وجزر الكناري.
وسيواصل وفد جبهة القوى الديمقراطية اليوم الجمعة هذه اللقاءات التواصلية بعقد اجتماع في سانتا كروز بتينيريفي مع رئيس الحكومة المستقلة بولينو ريفيرو ورئيس البرلمان الجهوي أنطونيو كاسترو، وينتميان كلاهما لحزب التحالف الكناري. كما سيعقد أعضاء الوفد غدا السبت لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بجرر الكناري.
ويرافق السيد الخياري خلال هذه الزيارة (من 22 إلى 25 أبريل)السادة محمد لعرج النائب البرلماني، ومصطفى بن علي ومحمد الساهل عضوا المكتب التنفيذي لجبهة القوى الديمقراطية.

البوليساريو" متورط في اختطاف أجانب في الساحل (جريدة كينية)


نيروبي 23-04-2010 قالت جريدة (كينيا تايمز) اليوم الجمعة، إن أعضاء الجهاز العسكري ل"البوليساريو" متورطون في اختطاف رهائن إسبان، خاصة عاملين في المجال الإنساني.
وأبرزت الجريدة في مقال تحت عنوان "حين يتماشى الانفصال والإرهاب"، أن عناصر من "البوليساريو" قامت بدور في اختطاف ثلاثة إسبان ينشطون في المجال الإنساني، من بينهم اثنان ما زالا قيد الأسر لدى تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) بالساحل.
وأوضحت الجريدة، استنادا إلى مصادر مقربة من السلطات القضائية الموريتانية، أن هذا الاختطاف لم يكن ممكنا دون مساهمة أشخاص تم تحديدهم كعناصر في شبكة إجرامية تعمل انطلاقا من مخيمات "البوليساريو".
وكان هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى "الجهاز العسكري" للبوليساريو، قبل أن ينخرطوا في أنشطة التهريب بين الزويرات وأطار، في شمال موريتانيا.
وأشارت الجريدة إلى أنه أضحى جليا أن التحقيقات التي قامت بها السلطات الموريتانية أظهرت اتساع وحجم الشبكات التي تم تطويرها من قبل "أمراء" الساحل التابعين لتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) مع الشبكات الإجرامية في بلدان المنطقة حيث يقومون بمناولة الأنشطة الإرهابية للفرع المغاربي للقاعدة، واختطاف الغربيين وتسليمهم لهذه المجموعة الإرهابية المتمركزة في شمال مالي.
وخلصت الجريدة إلى القول ان هذه القضية تعد دليلا آخر يثبت خطة تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، الرامية إلى الاستفادة من النزاعات المستمرة في المنطقة، من بينها النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من خلال الارتباط بخدمات انفصاليين يتجهون نحو تسهيل الأنشطة الإرهابية، عقب فشل زعماء "البوليساريو" في منحهم آفاق سياسية أفضل وأكثر تأمينا لمستقبلهم.

الجمعة، 23 أبريل 2010

لهذه الأسباب حارب الانفصاليون تقرير بان كي مون


أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن مواقف المغرب وجبهة البوليساريو لا تزال متباعدة بشأن سبل التوصل إلى تسوية سلمية عادلة ودائمة ومقبولة من الجانبين. مضيفا أن الوضع لم يتطور كثيرا منذ آخر جولة من المفاوضات، وأن تنظيم جولة خامسة من المباحثات يتطلب القيام "بتحضيرات دقيقة". و هذه الأسباب جعلت الأمين العام مقتنعا بأن قضية المفاوضات بين الطرفين، لا تزال في حاجة إلى مزيد من التحضير.وافتتح التقرير الأخير لبان كي مون سرد الأحداث بما أعلنه جلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء، عن تطبيق الجهوية الموسعة حيث تركز الخطة في البداية على جزء الصحراء". وأشار التقرير إلا أن جلالة الملك جدد تأكيد بلاده التزامها بمقترح الحكم الذاتي على النحو الذي طرح في المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة.ولا يخلو هذا الاسهتلال من التشديد على جدية المقترح المغربي في وقت لم يشر فيه تقرير بان كي مون إلى تنظيم الاستفتاء بالأقاليم الجنوبية. بل أوصى مجلس الأمن الدولي بـ" أن يطلب من الطرفين التفاوض دون شروط مسبقة ، برعاية مبعوثه الشخصي، وإلى إبداء الإرادة السياسية اللازمة للدخول في مناقشات موضوعية لكفالة نجاح المفاوضات.. ليخلص إلى القول: "وإذا أريد إحراز تقدم فلا بد من توافر روح الابتكار وسعة الأفق". وهي العبارة التي تتناغم ومقترح الحكم الذاتي والموسوم أمميا بالواقعي وذي المصداقية.وحينما أوصى التقرير في الفقرة 78 بأن يستمر وجود المينورسو فقط " للحفاظ على وقف إطلاق النار". وتمديد بعثة المينورسو لمدة سنة كاملة. وبذلك يكون قد أعلن أمميا الإقبار النهائي لتنظيم الاستفتاء في الصحراء المغربية، حيث اقتنع الجميع بأن تنظيمه صار من سابع المستحيلات.كما لم يتضمن التقرير ولا إشارة واحدة إلى المناورات التي ظلت تثيرها جبهة البوليساريو حول ما تسميه باستغلال المغرب للخيرات الطبيعية للأقاليم الجنوبية. وهي صفعة أخرى للبوليساريو وتأكيد على السيادة المغربية الكاملة على أقاليمه الجنوبية، ونقطة قوة للمغرب في مفاوضات الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي.وشكل التقرير أيضا انكسارا للورقة الحقوقية بالأقاليم الجنوبية المغربية، فرس الرهان الأخير لجبهة البوليساريو، حيث اقتنع الأمين العام بان كي مون بأن هذا الموضوع الذي تثيره البوليساريو لا يعدو أن يكون تضليلا سياسيا، وأكد في تقريره أن بعثة المينورسو لا علاقة لها بقضية حقوق الإنسان.وكان الجهاز الدعائي الإعلامي لجبهة البوليساريو قد قام بدعاية واسعة النطاق، صرفت من أجلها أموال طائلة، وبدأت مع أزمة الخائنة أميناتو حيدر، في أفق أن تحقيق اختراق في تقرير الأمين العام.ولهذه الأسباب ثارت ثائرة جبهة البوليساريو وحكومتها، فقررت مراجعة علاقتها مع بعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، بدعوى أن الأخيرة تراجعت عن التزاماتها...، ولأن التقرير على حد تعبيرها لم يدع إلى توسيع صلاحيات البعثة الأممية الوحيدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.واعتبرت جبهة الانفصاليين أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير الموجه إلى مجلس الأمن كان على درجة من "التحيز والميوعة" لصالح الطرح المغربي، وأن لا "جهد أو رغبة جدية" لدى الأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها في تنظيم الاستفتاء. ونوه الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بالمساعدة التي يقدمها الجيش الملكي لبعثة الأمم المتحدة في بناء وإعادة بناء مدارج للطيران لتيسير أداء مهمتها، كما نوه الأمين العام بالتعاون الذي يقوم به الجيش الملكي ومنظمة الأعمال المتعلقة بالألغام الأرضية.

نشر صورة القيادي السابق في البوليساريو المتورط في الإرهاب بموريتانيا


ننفرد بنشر صورة المدعو عمر الصحراوي القيادي السابق في جبهة البوليساريو المتورط في عمليات إرهابية في الصحراء الموريتانية .

الصورة تكشف عن وجه عمر الصحراوي الذي أرعب بعض الرعايا الأجانب في موريتانيا كما سبق له حسب مصادرنا المشاركة في عمليات تعذيب بعض معارضي البوليساريو في تندوف حيث كان تخصصه هو انتزاع الاعترافات بالقوة وهو المعروف باستعماله وسائل جد بشعة حيث لا يتوارى في استعمال الجمال في تعذيب المعتقلين، ومن الطرق التي عرف بها هي قيامه بربط المعتقل بأربعة جمال وبعد ذلك يقوم بأمر الجمال بالحركة كل في اتجاه حتى تنفصل أعضاء المعتقل عن جسده .

هذا المرتزق الذي جنده (تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي) لاختطاف ثلاثة متعاونين إسبان" بمناسبة انطلاق أطوار محاكمته في موريتانيا يوم 29 مارس الماضي، أكدت (أ بي ثي) ، نقلا عن مصادر قضائية موريتانية ، أن عمر الصحراوي متهم "بمحاولة الاعتداء على حياة الأشخاص والاختطاف مقابل المال واستخدام التراب الموريتاني لارتكاب هجمات ضد الأجانب والاستخدام غير المشروع للأسلحة والذخيرة.
عمر الصحراوي هو رجل الصحراء العارف بهذه المنطقة أشد المعرفة منذ عقود وحيث يتحرك بسهولة كبيرة، وضع خبرته رهن إشارة الإرهابيين وغيرهم من تجار المخدرات وسلع التهريب الأخرى كالتبغ".وبالتدقيق،فهو متهم حسب وكالة الأنباء الموريتانية ب"المساس المتعمد بحياة الأشخاص وسلامتهم واختطافهم واحتجازهم دون أمر السلطات المختصة، وإبرام اتفاقية بعوض بهدف التصرف في حرية الغير، واستخدام تراب الجمهورية لارتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطني دولة أجنبية، وحيازة واستغلال أسلحة وذخيرة بشكل غير شرعي"وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن "عمر الصحراوي كان يعمل لحساب الجزائري مختار بالمختار العضو البارز في فرع القاعدة في المغرب العربي والساحل، الذي يحتجز الإسبانيين ألبير بيلالطا وروكي باسكوال في الصحراء بشمال مالي".ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة (أ بي ثي) إلى أن موريتانيا أصدرت مذكرة توقيف دولية ضد هذا الجزائري "الذي يتنقل بسهولة بين الحدود التي يسهل اختراقها في منطقة الساحل".وذكرت ، نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق ، أن عمر الصحراوي الذي لا يعتبر عضوا مباشرا في خلية بالمختار، كلف بوضع سيارات رهن إشارة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من أجل الهروب من الجيش الموريتاني وعبور الحدود مع مالي.وللتذكير،فقد ذكر وكيل الجمهورية في بلاغ له بنواكشوط بتاريخ 29/03/2010،بأن النيابة العامة وجهت تهمة المشاركة في تجمع إرهابي والمساس المتعمد بحياة الأشخاص، وسلامتهم واختطافهم واحتجازهم واستخدام الأراضي الموريتانية لارتكاب اعتداءات إرهابية، لأربعة وعشرين شخصا مثل منهم 21 أمامها اليوم بعد أن اعتقلوا أثناء مواجهات "لمزب" بين الجيش الموريتاني ومسلحين يرافقون قافلة لتهريب المخدرات، فضلا عن المتهم عمر ولد سيدي احمد ولد حمة الملقب "عمر الصحراوي" الذي يشتبه في مسؤوليته عن اختطاف ثلاثة رعايا إسبان أواخر شهر نوفمبر الماضي، بينما اتهمت ثلاثة آخرين غيابيا..ومن بين هؤلاء المتهمين غيابيا كل من الأمير السابق للصحراء والقائد الحالي لكتيبة الملثمين "خالد أبو العباس" الملقب "بالأعور"، وشخصين آخرين يتهمان بالمشاركة في اختطاف الرعايا الإسبان، وهذه أول مرة يوجه فيها القضاء الموريتاني الاتهام لقيادي من الصف الأول في تنظيم القاعدة بلاد المغرب الإسلامي، رغم إشراف عدد من قادتها على عمليات عسكرية في موريتانيا خلفت عشرات القتلى.كما اتهمت النيابة غيابيا كلا من: محمد ولد أحمد ديه الملقب الروجي، ميني ولد باب ولد سيدي المختار بالمشاركة المباشرة في عملية اختطاف الرعايا الإسبان إلى جانب "عمر الصحراوي"، وأحالت المتهمين إلى قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، مع طلب بإيداع جميع المتهمين المعتقلين في السجن، وإصدار أوامر بالقبض في حق المتهمين غيابيا، وقالت النيابة العامة إن عملية اختطاف الرعايا الإسبان أواخر شهر نوفمبر من العام الماضي تمت من طرف مرتزقة مستأجرين من طرف أحد أمراء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في إشارة إلى أمير كتيبة الملثمين "بلعور"، وأكدت أن منفذي العملية هم مرتزقة تم استئجارهم لهذا الغرض.

التحاق 15 شخصا بأرض الوطن فارين من مخيمات تندوف


العيون - 22- 4- 2010- التحق مؤخرا بأرض الوطن 15 شخصا بعد سنوات من الاحتجاز بمخيمات تندوف.
وقد مكن أفراد هذه المجموعة،الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و29 سنة،من الهروب من جحيم هذه المخيمات والالتحاق بأهلهم بمدينة العيون.وعبر سعيد امبارك احمد (24 سنة)،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،عن سعادته بالتحاقه بوطنه الأم،مشيرا إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يكابدها المحتجزون بمخيمات تندوف.ودعا إخوانه بهذه المخيمات إلى الاقتداء بهم والالتحاق بوطنهم من أجل لم شملهم بأهاليهم وعائلاتهم،مشيدا بحفاوة الاستقبال والمعاملة الحسنة التي لقيها بوطنه إلى جانب باقي أفراد هذه المجموعة.ومن جانبه،أكد حمادة ولد سيدي (22 سنة)،في تصريح مماثل،أن افتخاره بمغربيته كان الدافع وراء التحاقه بوطنه،مبرزا أن جميع الصحراويين بمخيمات تندوف سيلتحقون ببلدهم المغرب آجلا أم عاجلا.وعبر الهيبة ولد سيدي العائد هو الآخر إلى أرض الوطن سنة 1992،عن فرحته بعودة ابنه حمادة ولد سيدي إلى أهله وذويه بأرض وطنه،مبرزا أن الواقع الذي يعيشه حاليا ببلده بعيد كل البعد عن "الأفكار الخيالية" التي تروج لها قيادة "البوليساريو" بمخيمات تندوف.وأوضح،في هذا السياق،أنه يعيش حياة سعيدة ببلده ويتطلع بشوق كبير إلى لقاء اثنين من أبنائه ما يزالان بمخيمات تندوف.وتنضاف هذه المجموعة إلى 137 فردا،من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال،التحقوا بأرض الوطن فارين من البؤس والمعاناة بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري.

حان الوقت لكي يتبنى مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب (ولد سويلم(


واشنطن 23-04-2010 أكد السيد أحمدو ولد سويلم العضو المؤسس "للبوليساريو" أن الوقت قد حان لكي يتبنى مجلس الأمن الدولي مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، لوضع حد لمعاناة السكان المحتجزين ضدا عن إرادتهم بمخيمات تندوف.
وشدد السيد ولد سويلم، في مقال بثه أمس الخميس الموقع الإلكتروني الأمريكي "غلوبال بوست" تحت عنوان "حان وقت الإلتحاق بالمغرب"، على أنه "أمام مجلس الأمن خيار أعتبره الحل الأمثل لقضية الصحراء"، ويتمثل في المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأضاف أنه بتبنيه لمبادرة الحكم الذاتي المقترحة من قبل المغرب، فإن المجلس "سيضع بذلك حدا لبؤس سكان هذه المخيمات، وسيوفر فرصة لإلتقاء العائلات المتفرقة من جديد"، منددا بظروف العيش المأساوية السائدة في مخيمات تندوف.
وتابع أن العديد من الصحراويين فضلوا مواجهة أهوال الصحراء، والمخاطرة بحياتهم على أن يستمروا في تجرع مآسي هذه المخيمات، مشيرا إلى أن هذا هو الحال بالنسبة للعشرات من الصحراويين الذين فروا مؤخرا من مخيمات تندوف من أجل الإلتحاق بالوطن الأم.
وأبرز أن "الحياة بتندوف لا تطاق، لدرجة أنهم كانوا مستعدين للمخاطرة بحياتهم للفرار منها".
وأضاف السيد ولد سويلم أنه "على مدى 30 سنة، تم تفريق عشرات الآلاف من الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات تندوف عن أسرهم في المغرب، وتم حرمانهم من حريتهم وحقوقهم الأساسية".
وبخصوص التحاقه بالمغرب، أكد القيادي السابق في جبهة "البوليساريو" أن هذا القرار أملته "قناعته الراسخة" بأن "الوقت قد حان لوضع حد لنزاع غير مجد" حول الصحراء و"حتى تتوقف الجزائر عن التدخل في شؤوننا".
واعتبر ولد سويلم أن "البوليساريو" ومحركتها الجزائر "عملا على استغلال الصحراويين لما يزيد عن 34 سنة كرهائن في لعبة جيوسياسية، حيث يتم تزوير الحقائق".
وسجل أن "الجزائر ترفض السماح بإجراء إحصاء لسكان تندوف"، مشددا على أن تحركات السكان الصحراويين خارج هذه المخيمات تبقى محدودة جدا.
وخلص إلى أن ساكنة هذه المخيمات "لا تستطيع التصويت أو إيجاد شغل لتحسين ظروف عيشها" في حين يتمتع الصحراويون الذين يعيشون بالمغرب بحقوقهم كاملة في جو من الاستقرار والأمن.

رسالة أم إلى ابنها الأسير في معتقلات تندوف

العيون في 21 ابريل 2010



نداء باسم كل أمهات العالم : رسالة أم المعتقل السياسي لدى جبهة البوليساريو بلوح احمد حموا.

لن أيأس من انتظارك يا بني.

لن أمل من ترديد أطلقوا سراح ابني ، أفرجوا عن فلذة كبدي ، أريحوا أمهات المختفين لذى جبهة البوليساريو.

ابني الذي أحببته منذ مجيئه إلى الدنيا سأظل أحبه حتى آخر لحظة في حياتي.
بنيّ الحبيب،
أكتب لك رسالة كل يوم و أضعها تحت وسادتك التي تنتظر عودتك كما ينتظر صدري أن يضمك واليوم يكرمونك و يكرمون إخوانك في سجون الذل والعار على التراب الجزائري و أنا أضم قميصك و أبكي داعيةً لكم جميعاً بالحرية.
أنجبتك لكي يَعمر الوطن و لكي يزيد الأبطال واحداً، ألم المخاض لم ينته بعد يا حبيبي، فانا لا أزال أتألم حتى أراك تخرج من السجن و تنعم بحريتك، أحياناً يا بني أرى طيفك يدخل المنزل و أرى البطولة و الكرامة هالة من ضوء حولك و أراك تقبل يدي طالباً الرضا و رائحة الوطن تفيض من قميصك، يأتي يوم و يرحل آخر و أنا لا أزال انتظرك عبر رسائلي هذه، نسيت طعم الفرح ، فأنت الفرح. و يذبحني رؤية طفل في حضن أمه، يذكرني بأنني أم حرموها ابنها و سرقوا من جسدها الروح و طلبوا منها أن تعيش مع الشوق القاتل ﻹبن يعلم الله متى يعود لحضنها.
منذ إعتقلوك يا حبيبي و قلبي مشتعل غاضب ثائر ألعن البرد لأن لي إبناً يرجف برداً في سجن قديم، و ألعن الشمس لأنها تزيد من حرارة سجن إبني الذي تملؤه الرطوبة. أسأل ضمير الإنسانية أن يصحو من غفوته و يأتي ليكسر قضبان السجون و يعيدك إلي مرفوع الرأس حاملاً بيدك راية وطنك المغربي عاليا.أرجوك يا بني إن وافتني المنية قبل عودتك إلي فلا تحزن و لا تدمع، أُطلب من أخواتك أن يزغردن في جنازتي، فانا أم أسير قابع في السجن يكتب حكاية تحرير كافة سجناء ومحتجزي تندوف و يوقع عليها " البطل" و يكفيني فخراً أنني أم الأسير بلوح احمد حموا.
أبناؤك وبناتك يا بني فخورون بك ومشتاقون لك ، لسان حالهم يقول رغم المعاناة ، رغم الأسى نحن فخورين بك وعلى دربك سائرين ، ونعدك أننا لن نستسلم حتى يرفع عنك الظلم وعن جميع ساكنة تندوف.

بني ، سر على درب أختك سويلمة احمد حموا التي اغتالتها أجهزة القمع في مخيمات تندوف سنة 1994 لأنها تجرأت هي أيضا على قول كلمة "لا" في وجه الظلم ، وهي الآن مرتاحة في قبرها لأنها تركتك وأبناءها تكملون ما بدأته وتمشون على دربها لفك واحدة من اكبر مآسي هذا القرن ، وهي احتجاز أهالينا في تندوف .

فبإسمي وباسمي بناتك وأبنائك أقول لك سر على درب العزة والكرامة ، وأكمل طريقك يا بني ولا تنسى أبدا أنني علمتك أننا لا نستسلم ننتصر أو نموت.
الغالية منت علي ولد عبيدي أم المعتقل السياسي بلوح احمد حموا
والشهيدة سويلمة احمد حموا