الجمعة، 23 أبريل 2010

نشر صورة القيادي السابق في البوليساريو المتورط في الإرهاب بموريتانيا


ننفرد بنشر صورة المدعو عمر الصحراوي القيادي السابق في جبهة البوليساريو المتورط في عمليات إرهابية في الصحراء الموريتانية .

الصورة تكشف عن وجه عمر الصحراوي الذي أرعب بعض الرعايا الأجانب في موريتانيا كما سبق له حسب مصادرنا المشاركة في عمليات تعذيب بعض معارضي البوليساريو في تندوف حيث كان تخصصه هو انتزاع الاعترافات بالقوة وهو المعروف باستعماله وسائل جد بشعة حيث لا يتوارى في استعمال الجمال في تعذيب المعتقلين، ومن الطرق التي عرف بها هي قيامه بربط المعتقل بأربعة جمال وبعد ذلك يقوم بأمر الجمال بالحركة كل في اتجاه حتى تنفصل أعضاء المعتقل عن جسده .

هذا المرتزق الذي جنده (تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي) لاختطاف ثلاثة متعاونين إسبان" بمناسبة انطلاق أطوار محاكمته في موريتانيا يوم 29 مارس الماضي، أكدت (أ بي ثي) ، نقلا عن مصادر قضائية موريتانية ، أن عمر الصحراوي متهم "بمحاولة الاعتداء على حياة الأشخاص والاختطاف مقابل المال واستخدام التراب الموريتاني لارتكاب هجمات ضد الأجانب والاستخدام غير المشروع للأسلحة والذخيرة.
عمر الصحراوي هو رجل الصحراء العارف بهذه المنطقة أشد المعرفة منذ عقود وحيث يتحرك بسهولة كبيرة، وضع خبرته رهن إشارة الإرهابيين وغيرهم من تجار المخدرات وسلع التهريب الأخرى كالتبغ".وبالتدقيق،فهو متهم حسب وكالة الأنباء الموريتانية ب"المساس المتعمد بحياة الأشخاص وسلامتهم واختطافهم واحتجازهم دون أمر السلطات المختصة، وإبرام اتفاقية بعوض بهدف التصرف في حرية الغير، واستخدام تراب الجمهورية لارتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطني دولة أجنبية، وحيازة واستغلال أسلحة وذخيرة بشكل غير شرعي"وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن "عمر الصحراوي كان يعمل لحساب الجزائري مختار بالمختار العضو البارز في فرع القاعدة في المغرب العربي والساحل، الذي يحتجز الإسبانيين ألبير بيلالطا وروكي باسكوال في الصحراء بشمال مالي".ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة (أ بي ثي) إلى أن موريتانيا أصدرت مذكرة توقيف دولية ضد هذا الجزائري "الذي يتنقل بسهولة بين الحدود التي يسهل اختراقها في منطقة الساحل".وذكرت ، نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق ، أن عمر الصحراوي الذي لا يعتبر عضوا مباشرا في خلية بالمختار، كلف بوضع سيارات رهن إشارة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من أجل الهروب من الجيش الموريتاني وعبور الحدود مع مالي.وللتذكير،فقد ذكر وكيل الجمهورية في بلاغ له بنواكشوط بتاريخ 29/03/2010،بأن النيابة العامة وجهت تهمة المشاركة في تجمع إرهابي والمساس المتعمد بحياة الأشخاص، وسلامتهم واختطافهم واحتجازهم واستخدام الأراضي الموريتانية لارتكاب اعتداءات إرهابية، لأربعة وعشرين شخصا مثل منهم 21 أمامها اليوم بعد أن اعتقلوا أثناء مواجهات "لمزب" بين الجيش الموريتاني ومسلحين يرافقون قافلة لتهريب المخدرات، فضلا عن المتهم عمر ولد سيدي احمد ولد حمة الملقب "عمر الصحراوي" الذي يشتبه في مسؤوليته عن اختطاف ثلاثة رعايا إسبان أواخر شهر نوفمبر الماضي، بينما اتهمت ثلاثة آخرين غيابيا..ومن بين هؤلاء المتهمين غيابيا كل من الأمير السابق للصحراء والقائد الحالي لكتيبة الملثمين "خالد أبو العباس" الملقب "بالأعور"، وشخصين آخرين يتهمان بالمشاركة في اختطاف الرعايا الإسبان، وهذه أول مرة يوجه فيها القضاء الموريتاني الاتهام لقيادي من الصف الأول في تنظيم القاعدة بلاد المغرب الإسلامي، رغم إشراف عدد من قادتها على عمليات عسكرية في موريتانيا خلفت عشرات القتلى.كما اتهمت النيابة غيابيا كلا من: محمد ولد أحمد ديه الملقب الروجي، ميني ولد باب ولد سيدي المختار بالمشاركة المباشرة في عملية اختطاف الرعايا الإسبان إلى جانب "عمر الصحراوي"، وأحالت المتهمين إلى قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، مع طلب بإيداع جميع المتهمين المعتقلين في السجن، وإصدار أوامر بالقبض في حق المتهمين غيابيا، وقالت النيابة العامة إن عملية اختطاف الرعايا الإسبان أواخر شهر نوفمبر من العام الماضي تمت من طرف مرتزقة مستأجرين من طرف أحد أمراء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في إشارة إلى أمير كتيبة الملثمين "بلعور"، وأكدت أن منفذي العملية هم مرتزقة تم استئجارهم لهذا الغرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق