الخميس، 22 أبريل 2010

أمينتو حيدر تشارك في أنشطة اﻹحتلال اﻹسباني في مليلية


بدعم من سلطات اﻹحتلال اﻹسبانية في مدينة مليلية تشارك المدعوة أمينتو حيدر فيما سمي لقاء ريفيا- صحراويا بمدينة مليلية يومي 15 و 16 ماي المقبل، وذلك دعما منها للأنشطة التي تنظمها اسبانيا الدولة المحتلة لهذه المدينة.
حيث ستتكلف المخابرات اﻹسبانية بكل مصاريف التنقل واﻹقامة الخاصة بهذه المرأة أثناء مشاركتها في هذا اللقاء فضلا عن التعويض المادي الكبير الذي ستحصل عليه جراء مشاركتها هذه ، والتي لم تأتي من فراغ بل على العكس من ذلك فان اختيار أمينتو المعروفة في المناطق الجنوبية للمملكة تحت اسم *مطيشتو* جاء بناءا على مجموعة من المعطيات على رأسها محاولة استغلال التعاطف الذي تحظى به في اسبانيا من اجل خلق مزيد من التوتر في العلاقات المغربية اﻹسبانية وهذه المرة على تراب المدينة المحتلة .
وقد أكّد معمّموا البلاغ الإخباري المذكور بأنّ إعطاء إشارة الانطلاقة لأشغال اللقاء ستتمّ بكلمات استهلالية لكل من اللجنة المنظّمة وكذا حكومتي مليلية والأندلس، زيادة على كلمة أمينتو حيدر، وكلمات أشْعِر مسبقا بتقديمها من لدن من سمُّوا "ممثلين" عن الهيئات المدنية بالرّيف (طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة والنّاظور) والهيئات المدنية بالصحراء، والهيئات المدنية بالمهجر، في حين أفصح عن لبّ برنامج الميقات بالإفصاح عن نيّة تفعيل أشغال ندوتين اثنتين، أولاهما تُعنى بـ "القضايا المشتركة لشعوب المتوسط بين الانتماء والشرعية" فيما خصصت الثانية منهما لـ "الريف والصحراء.. ذاكرة مشتركة ومدرسة التحرر الوطني".
الشئ الذي يوضح أن هذا اللقاء يهدف إلى فتح المزيد من الجبهات اﻹنفصالية حيث جاء الدور على مليلية لكي يتم استغلالها هي أيضا من طرف عملاء الجزائر في الصحراء ، والذين أكدوا هذه المرة أنهم أيضا عملاء ﻹسبانيا في سبتة ومليلية .
مصادرنا أكدت لنا أنه من المنتظر أن ينظم أبناء مدينة مليلية مسيرة حاشدة أمام المقر الذي سيحتضن هذا اللقاء وذلك رفضا منه لمشاركة هذه الخائنة التي أثبتت مرة أخرى أنها بعيدة كل البعد عن صفة مدافعة عن حقوق الإنسان التي تتشدق بها أمام المنظمات الدولية ، بينما هي في الواقع ليست سوى عميلة للمخابرات الجزائرية في الصحراء واﻹسبانية في مليلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق