الخميس، 22 أبريل 2010

الجزائر في قفص الاتهام من طرف الجزائريين والفرنسيين والإسبانيين


أكد "كريم طابو"،السكرتير الأول لحزب القوى الاشتراكية، أن الرئاسة الجزائرية أجهزت على الحلمين الجزائري والمغاربي، وهي التي أغرقت الشعب الجزائري في الفقر المدقع. التصريح جاء خلال البرنامج الحواري "MAIS ENCORE ?" الذي يعده ويقدمه الصحفي حميد برادة.التصريح شكل قنبلة فجرها "كريم" في وجه بوتفليقة وجميع جنرالات الجزائر، لكونه أعطى بالدليل والبرهان المخطط التدميري الذي تنتهجه الجزائر، وحول أسباب سباق الجزائر نحو التسلح قال: من يبحث عن الحرب لا يستطيع صنع السلم، وهو جواب للتأمل.إضافة إلى ذلك، فقد شكل الأسبوع الأخير، طفرة نوعية بالنسبة لقضية وحدتنا الترابية، فعلاوة على هروب العشرات من إخواننا المحتجزين في "تندوف" والتحاقهم بأرض الوطن، أشادت فرنسا بطريقة رسمية، من منبر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بالمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، باعتباره خطوة إلى الأمام، معربة عن أسفها إزاء إغلاق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب. وأضاف "برنارد كوشنير" نحن أشدنا، على غرار الأمم المتحدة، بمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب على طاولة الأمين العام للأمم المتحدة، باعتباره خطوة إلى الأمام. وسجل رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الحدود بين الجزائر والمغرب تعد من أكثر الحدود التي ظلت مغلقة لأطول مدة في العالم.ومن جهة أخرى، أكد المحلل الإسباني المتخصص في الشؤون المغاربية "تشيما خيل" أنه يجب على الجزائر أن تعي أن المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، يشكل فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما يتعين على الجزائر، البلد الذي عانى ويعاني من الإرهاب أن تدرك أن المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للصحراء يشكل فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. لاشك أن نهاية "السيناريو الجزائري المفبرك" حول وحدتنا الترابية وصل إلى نهايته، خصوصا وأن جميع الأصوات أصبحت تتعالى ضد سياستها، التي قد تلقي بالمنطقة بأكملها، في جحيم الإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق