الأربعاء، 26 مايو 2010

صحراويون يطالبون 'المراكشي' بالتنحي لخضوعه لجنرالات الجزائر


طالب صحراويون قياديون في جبهة بوليساريو، عبد العزيز المراكشي بالتنحي من منصب الرئيس، الذي استمر فيه أزيد من 34 سنة..متهمينه بالفشل في تدبير الملف، وفي تأزم أوضاع المحتجزين في مخيمات تندوف، وبالخضوع التام لإملاءات جنرالات الجزائر، الذين يتاجرون بورقة معاناة المحتجزين في المحافل الدولية. مصادر داخل مخيمات المحتجزين بتندوف، تفيد أن معارضين للمراكشي، من داخل قبيلته الركيبات، يعملون على الترويج لمطالبهم، المتمثلة في ضرورة عقد مؤتمر لبوليساريو، يقدم فيه المراكشي استقالته، ليفسح المجال أمام انتخاب من يخلفه. إلا أن الترويج لمثل تلك المطالب بين سكان المخيمات يقابله تحرك آخر مضاد لزوجة المراكشي، المدعوة خديجة حمدي، الجزائرية الجنسية، التي عينها زوجها في منصب "وزيرة للثقافة"، إذ تكلفت بالرد على اتهامات المعارضين لزوجها، وشوهدت، الجمعة الماضي، حسب المصادر، وهي تتنقل بين سكان المخيمات في حملة تشهير، استهدفت من خلالها المعارضين لزوجها، وعلى رأسهم البشير مصطفى السيد، أحد أكبار خصوم المراكشي، والذي يعد منافسا قويا على منصب الرئاسة، مطلقة بين سكان المخيمات إشاعات تفيد أن البشير ومن معه من المعارضين "عملاء مدفوعون من طرف موريتانيا والمغرب"، للتأثير على قيادة بوليساريو والتشويش عليها.وقالت المصادر إن زوجة عبد العزيز المراكشي تسعى إلى المس بالشعبية، التي يحظى بها مصطفى السيد، الذي يستعد للإطاحة بزوجها، لما "يجسده من نموذج للشخص القادر على تغيير الوضع والتجديد"، فضلا عن قوة خلفيته القبلية، المتمثلة في الركيبات، وما تشكله من ثقل في مخيمات المحتجزين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق