الاثنين، 26 يوليو 2010

السيد بيد الله: من يريد مصلحة الصحراويين عليه أن يضغط في اتجاه عودتهم المنظمة إلى بلادهم


الرباط - هنأ رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله الوزير الأول لجمهورية كومنويلث الدومينيك السيد روزفيلت سكيريت على قرار بلاده سحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية،معتبرا أن من يريد مصلحة الصحراويين ومحتجزي تندوف عليه أن يضغط جهويا ودوليا في اتجاه عودتهم المنظمة إلى بلادهم.

وأكد رئيس مجلس المستشارين،خلال استقباله السيد سكيريت مساء أمس الخميس بالرباط ،على أن الحكم الذاتي يعتبر حلا ذكيا ومتأنيا يفتح أبواب المستقبل أمام جميع الصحراويين لتسيير شؤونهم بأنفسهم،كما يفتح أبواب المستقبل للأجيال المغاربية لرفع تحديات الألفية الثالثة في جو تسوده روح المسؤولية والاحترام المتبادل قائم على القواسم المشتركة المتمثلة في الدم واللغة والدين والتاريخ والكفاح المشترك ضد الاستعمار،هذه القواسم التي طبعت هذه المنطقة منذ قرون. وأوضح بيان للمجلس توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ،أن السيد بيد الله أبرز بالمناسبة أن حجم أفواج العائدين إلى أرض الوطن من مخيمات تندوف يثبت أن هذا الحل ما فتئ يجذب إليه المحتجزين بها،وأنه أصبح جزءا من معادلة البحث عن حل مقنع لمشاكلهم الآنية والمستقبلية. ومن جهة أخرى،استعرض الدكتور محمد الشيخ بيد الله مختلف الأوراش المهيكلة التي ميزت العشرية الأولى من عهد جلالة الملك محمد السادس،نصره الله،والمشروع المجتمعي الذي يبنيه المغرب لمواجهة تحديات الألفية الثالثة تأسيسا على إصلاحات مست جميع مناحي الحياة الحقوقية والسياسية والاجتماعية والروحية والاقتصادية. وتطرق كذلك لأهمية بناء مغرب عربي موحد وأهميته الإستراتيجية كشريك وازن لأوروبا وفاعل على الصعيد العالمي خصوصا في ما يتعلق باستتباب الأمن والسلم العالميين ومحاربة شظايا وبؤر الإرهاب وخصوصا في منطقة الساحل الافريقي. من جهته،أعلن الوزير الأول لكومنويلث الدومينيك أن بلاده قررت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية،مشددا على أنها تدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وأمينها العام وممثله الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي ونهائي ومقبول من قبل الجميع،منوها بالإرادة السياسية التي عبر عنها المغرب من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذه القضية. واقترح الوزير الأول لكومنويلث الدومينيك إيجاد صيغة ملائمة لبناء علاقات صداقة وتعاون بين مجلس المستشارين وبرلمان بلاده .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق