الأربعاء، 18 أغسطس 2010

رجحوا كفة المغرب وأكدوا حقه على أراضيه



الجزائر في قفص الاتهام من طرف وسائل إعلام عربية وأجنبية

أكدت مجموعة من الصحف العربية والأجنبية، نهاية الأسبوع الماضي، أن خيار الحكم الذاتي يستمد قوته من الحرص المغربي المتواصل على البحث عن حل سلمي، كما يجد مصداقيتهفي الدعم الدولي المتنامي، بينما تتأسس ديمقراطيته من خلال وضعه فيميزان الحوار والتشاور الوطنيين.
وما سحب أربع دول، من منطقة "الكاريبي"، اعترافها بالجمهوريةالصحراوية الوهمية، سوى تأكيد لعدالة لقضيتنا الأولى لأن سحب تلك الدولاعترافها، "جاء بعد أن اتضحت لها الصورة بشكل يتماشى مع ما تدعوإليه منظمة الأمم المتحدة حول مصداقية ونجاعة إقامة حكم ذاتي بالأقاليمالجنوبية"للمملكة. وهو في ذات الوقت "عودة إلى الحقيقة"لتنضافالدول الكاريبية الأربعة إلى صفوف الدول التي سبق أن سحبت اعترافهابالجمهورية الصحراوية الوهمية".
الصحف العربية والأجنبية، أكدت ومن جديد ، أن التوجه الدبلوماسي للمملكة،لم يكن مرتكزا على خيار الإستفتاء الذي دعا إليه المغرب منذ سنة 1982،إلا من أجل تأكيد رغبته في طي صفحة، هذا المشكل المفتعل، بطرق سلمية، لكن دون تفريط ، طبعا، في شبر واحد من أراضيه المسترجعة، من إسبانيا،ولهذا اعتبر المغرب الإستفتاء، استفتاء تأكيديا لا غير، أما الصحراءفهي مغربية أبا عن جد.
المغرب متواجد في أقاليمه الجنوبية، أمنيا وإداريا واقتصاديا وسياسيا، والمشكل مطروح بالنسبة للطرف الآخر، أي جبهة البوليساريو"التي حاولت اللعب بورقة حقوق الإنسان، من خلال حركات الاحتجاج، التي قادتهاالاستخبارات الجزائرية في العيون، مع تحركات أخرى على جبهات خارجية،في عدد من قارات العالم، لكن بدون نتائج تذكر لكون، العالم أجمع فطنلألاعيب الجزائر وحقدها الدفين،، وأطماعها التوسعية
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق