الجمعة، 24 سبتمبر 2010

مجموعة تفكير فرنسية تدعو إلى إحداث لجنة لمساندة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

أكد مرصد الدراسات الجيوسياسية أن اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أول أمس الثلاثاء من طرف (البوليساريو)، هو عمل "مناف للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان "، داعيا إلى إحداث " لجنة لليقظة والدعم" بغية تتبع هذه القضية .
وأوضح مدير مجموعة التفكير التي تتخذ من باريس مقرا لها، السيد شارل سانت برو، في تصريح للصحافة، أن هذه اللجنة ستقوم ب` "إطلاع الرأي العام الدولي، ومتابعة وضعية السيد ولد سيدي مولود، وتقديم كل المساعدة الضرورية له على المستوى القانوني".وأكد السيد سانت برو أن " توقيف السيد ولد سيدي مولود، والتهديدات التي يمكن أن تضر بسلامته الشخصية وأعضاء أسرته، تتعارض مع المبادئ الكونية لحقوق الإنسان ومقتضيات معاهدة جنيف".وكانت ميليشيات (البوليساريو) قد أقدمت يوم الثلاثاء الماضي على اختطاف السيد ولد سيدي مولود واقتياده إلى وجهة مجهولة، بينما كان في طريقه للالتحاق بأسرته في مخيمات تيندوف التي توجد تحت مراقبة الجزائر، بعد زيارة قام بها لمدينة السمارة بالأقاليم الجنوبية للمغرب، والتي ينحدر منها.وأشار مديرمرصد الدراسات الجيوسياسية إلى أن إدانة الانفصاليين للسيد ولد سيدي مولود، جاءت بسبب تصريحه بأن مقترح الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب على الأمم المتحدة سنة 2007، يشكل الحل الكفيل بوضع حد للنزاع الذي يعمر من عقود.وكان ولد سيدي مولود قد عبر كذلك عن عزمه شرح هذا المقترح المغربي الذي وصف ب` "الواقعي" و"الجاد" من طرف المنتظم الدولي، بين السكان المحتجزين بمخيمات تيندوف.وفي هذا الصدد، تساءلت مجموعة التفكير الفرنسية حول " الوضعية غير العادية" التي لا زالت تعم مخيمات تيندوف، " حيث تغيب حرية التجول ويحظر الحق في حرية التعبير، مما يجعل سكان هذه المخيمات"رهائن لنزاع مصطنع"، يتمثل تأثيره الأساسي في المساهمة في تفاقم عدم الاستقرار بالمنطقة المغاربية ومنطقة الساحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق