الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

فعاليات جمعوية وحقوقية تندد في وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة بالرباط باختطاف (البوليساريو) لولد سيدي مولود




نظمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية الوطنية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة بالرباط، للتنديد باختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو).
ورفع المشاركون في هذه الوقفة المنظمة بمبادرة من "جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة"، وبتنسيق مع مختلف الهيئات الجمعوية الموقعة على ميثاق التعاون مع هذه الجمعية، شعارات تشجب بشدة عملية الاختطاف التي استهدفت ولد سيدي مولود لدى عودته الى مخيمات تندوف حيث كان ينوي إطلاع محتجزي هذه المخيمات على مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، داعين المنتظم الدولي وكافة القوى الحية إلى العمل على إطلاق سراحه وتمكينه من العودة سالما إلى أسرته وذويه.
كما حملوا قادة (البوليساريو) والسلطات الجزائرية، المسؤولية الكاملة عن سلامة ولد سيدي مولود وجميع أفراد أسرته، مطالبين بحمل هذه السلطات على الامتثال لمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها ضمن مختلف المعاهدات والمواثيق الدولية، وضمان حق ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه بكل حرية داخل المخيمات.
وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة، السيد أحمد الصلاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اختطاف ولد سيدي مولود يبرهن مرة أخرى، على عدم احترام (البوليساريو) لحقوق الإنسان الأساسية، لاسيما حرية التعبير عن الرأي، مشيرا إلى أن ردة فعل (البوليساريو) تجاه السيد ولد سيدي مولود " تندرج في إطار الأساليب الإرهابية، التي تروم تكميم الأفواه والتصدي للرأي الآخر بجميع الوسائل المتاحة".
وأضاف السيد الصلاي أن تنظيم هذه الوقفة يتوخى، من جهة أخرى، إظهار تشبث جميع مكونات المجتمع المدني المغربي، خاصة الصحراوية منها، بمقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، بغية إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الأقاليم الصحراوية للمملكة، مؤكدا أن ردة فعل (البوليساريو) تبرهن على تخوفه من مقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، على اعتبار أنه لقي تأييدا منقطع النظير من طرف مختلف مكونات المجتمع الدولي.
وفي ختام هذه الوقفة، تم تسليم بيان موجه إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، يحثه على العمل بكيفية عاجلة على اطلاق السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بشكل فوري ، وضمان سلامته الشخصية وسلامة أسرته وصون كرامته، داعيا إلى تمكينه من العودة إلى تيندوف للتعريف، من داخل المخيمات، بمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق