الجمعة، 29 أكتوبر 2010

جمعية "ذاكرة وعدالة" تعلن عن تنظيم قافلة لمخيمات "البوليساريو" للاعتصام حتى تتم الاستجابة لمطالب الضحايا


نواكشوط -29-10-2010- أعلنت جمعية "ذاكرة وعدالة" التي تهتم بالبحث عن المفقودين من الموريتانيين لدى جلادي "البوليساريو" عن تنظيم قافلة تضم العديد من الضحايا وذويهم ستتوجه إلى مخيمات "البوليساريو" داخل التراب الجزائري من أجل الاعتصام المفتوح "حتى تتم الاستجابة لمطالب الضحايا" المتمثلة في الكشف عن المفقودين ومحاكمة الجلادين.

وقالت الجمعية في بيان توصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنواكشوط بنسخة منه أن المكتب التنفيذي ل "جمعية ذاكرة وعدالة" قرر تنظيم قافلة أطلق عليها اسم "قافلة العدالة" تتشكل من الضحايا وذويهم ستتوجه إلى مخيمات البوليساريو التي تقع جنوب الجزائر من أجل الاعتصام المفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم". وأضاف البيان أن الهدف من وراء تنظيم هذه القافلة هو "أن يعرف العالم أن هؤلاء الضحايا موجودون وليسوا أشباحا يعملون لحساب جهة ما كما يروج له بعض المسؤولين في قيادة البوليساريو". وأكد المصدر ذاته أن قرار الاعتصام الذي اتخذته الجمعية "جاء ردا على التجاهل التام من طرف قيادة البوليساريو لمطالب ضحايا سجونها من الموريتانيين وعدم الاكتراث لهذه المطالب بل ونفي وجود هؤلاء الضحايا". وأوضح البيان أن المكتب التنفيذي للجمعية شكل لجنة للإشراف على التحضير ل "قافلة العدالة" ستبدأ عملها بتوجيه رسائل إلى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج من أجل دعم وحماية هذه القافلة. وأعلن البيان عن " فتح باب المشاركة في هذه القافلة للراغبين في مناصرة الضحايا لإحقاق الحق وتحقيق العدالة". ولم تفتأ "جمعية ذاكرة وعدالة" التي تهتم بالبحث عن المفقودين من الموريتانيين لدى البوليساريو تذكر بأن العشرات من الموريتانيين "كانوا معتقلين بسجون البوليساريو بتندوف جنوب الجزائر وتعرضوا على يدي الجلادين ولسنين طويلة لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل". وتقول الجمعية في بياناتها أن العشرات من الموريتانيين فقدوا أرواحهم تحت السياط في سجون البوليساريو وتطالب بمحاكمة الجلادين الذين تسببوا في هذه المآسي. يذكر أن جمعية "ذاكرة وعدالة" جمعية موريتانية غير حكومية تم تأسيسها من طرف الموريتانيين ضحايا البوليساريو لتكون إطارا منظما يتكفل بالبحث عن المفقودين من الموريتانيين بمخيمات تندوف وكذا للتعرف على أولئك الذين لقوا حتفهم أثناء فترة اعتقالهم بسجون ومعتقلات البوليساريو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق