الخميس، 28 أكتوبر 2010

المجلس الإقليمي بالسمارة يطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للإفراج الفعلي عن ولد سيدي مولود

السمارة - طالب أعضاء المجلس الإقليمي بالسمارة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج الفعلي دون قيد أو شرط عن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ووضع حد لمعاناة أبناء عمومتهم وإخوانهم المحتجزين بمخيمات تندوف.

وحمل أعاء المجلس، في بيان صدر في ختام الدورة العادية للمجلس برسم شهر أكتوبر 2010 السلطات الجزائرية ومليشيات (البوليساريو) "المسؤولية الكاملة على السلامة الجسدية والنفسية للأخ المناضل ولد سيدي مولود" ، داعين الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على "إنهاء هذه المهزلة والمسرحية التي افتعلها خصوم وحدة المغرب الترابية".

وسجل أعضاء المجلس "بقلق بالغ الوضعية المتردية لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف وما يتعرض له أبناء الصحراء المغربية من تعذيب نفسي وجسدي جراء الحصار المضروب عليهم بتلك المخيمات، وهو ما يجسده الاعتقال التعسفي الذي طال المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي أعلن بشجاعة دعمه لمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء" مؤكدين تضامنهم المطلق مع ولد سيدي مولود.

ولفتوا انتباه الرأي العام الدولي إلى المناورات التي لم تعد تخفى على أحد التي يقوم بها (البوليساريو) الذي اضطر إلى الإعلان عن إطلاق سراح ولد سيدي مولود دون تحديد مكان تواجده مما يجعل الشكوك تحوم حول نوايا خصوم وحدة المغرب الترابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق