الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الحزب الشعبي الإسباني يمول 121 جمعية من أجل جمع توقيعات ضد المغرب



تستعد مجموعة من الجمعيات المغاربية، وجمعيات أوروبية، وجمعيات مغربية، طبعا، للقيام بوقفتين احتجاجيتين، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، الأولى أمام المفوضية الأوروبية، ببروكسيل، والثانية، أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الوقفتان تستهدفان المخطط الدنيء للحزب الشعبي الإسباني، الذي كثف من عدائه للمغرب خلال الأسابيع الأخيرة.مخطط الحزب الشعبي الإسباني، فاق جميع التوقعات، حيث عمل على التأسيس لمجموعة من الجمعيات، باسم أعضائه، في أكبر خرق للحقوق وللعمل الجمعوي، بهدف الضغط على المغرب بغية تعقيد النيل من حدتنا الترابية.واللافت في هذه الجبهة الجمعوية، التي تناهض الحزب الإسباني، أنها تضم جمعيات اسبانية عتيدة، معروفة بحيادها وبعملها الجمعوي البعيد عن التسييس والمغالطات، عكس هذه الجمعيات المفبركة، التي يحاول من خلالها الحزب الشعبي الإسباني من جديد الصيد في الماء العكر.توصية الإتحاد الأوروبي، وكما أكدت مصادر موثوقة، استعمل من أجلها، هذا الحزب المناوئ، أساليب أكثر قذارة، من حيث شراء ذمم بعض الانفصاليين، والضغط على آخرين، الذي تجمعهم علاقات تجاريةـ بالجارة الإسبانية، حيث استغل هذا الحزب بدهائه الماكر، بعض نقاط الضعف لدعم مسعاه التخريبي، وهذا ماحدا، بهذه الجمعيات إلى وضع خطة استباقية ستضرب الحزب الشعبي في الصميم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق