الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

معهد توماس مور يعرب عن أسفه لتحول منابر إعلامية أوروبية إلى أبواق للدعاية ضد المغرب



أعرب معهد توماس مور الأوروبي عن أسفه لتحول وسائل الإعلام في بلدان أعضاء بالاتحاد الأوربي إلى قنوات للدعاية ضد المغرب على إثر أحداث العيون بهدف تحريك المشاعر الشعبية على خلفية حرب إعلامية.
وعبر المعهد في مقال نشر اليوم الاثنين تحت عنوان "أعمال عنف وعاصفة إعلامية حول الصحراء : المنطقة في حاجة للتهدئة" عن استيائه لكون "بعض وسائل الإعلام في بلد ديموقراطي وكذلك عضو بالاتحاد الأوروبي أصبحت صندوقا لرجع صدى دعاية شبيهة بتلك التي عرفتها فترة الحرب الباردة بهدف تحريك المشاعر الشعبية على خلفية حرب إعلامية وهذا يعد شيئا خطيرا جدا".وأبرز كاتب المقال السيد أنطوان تيسرون الباحث بالمعهد, التسرع الذي طبع إقدام الصحافة الغربية على "إدانة الرباط " بينما اتسم موقف منظمة الأمم المتحدة بالاحتياط.وبالنسبة لكاتب المقال, فإن " انسداد الأفق السياسي والإيديولوجي داخل مخيمات اللاجئين يجعل أن هناك أملا ضئيلا في قدرات الصحراويين بالجزائر على التصويت بكل حرية على المقترح المغربي للحكم الذاتي في اطار مسلسل الجهوية الذي يبقى البديل الأكثر مصداقية , مؤكدا أن هذا المقترح يعتبر حاليا الحل الوحيد الذي يسمح للأطراف بإنهاء هذا النزاع.وشدد أنطونين تيسرون على "أن الجهوية تمنح كذلك للجزائر مخرجا", موضحا أنه " لولا دعم الجزائر لكان البوليساريو قد اختفى ", مؤكدا حاجة " المنطقة الى التهدئة لا إلى التصعيد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق