الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

«العلم» تنقل تصريحات فعاليات وفود الأقاليم الجنوبية


فعاليات من الأقاليم الجنوبية تندد بالمواقف المعادية للوحدة الترابية للمغرب
كانت مشاركة الوفود القادمة من الأقاليم الجنوبية قوية ومكثفة في مسيرة الدارالبيضاء، وصاحت هاته الوفود بصوت المواطن المغربي الواحد، سواء تلك القادمة من ولاية العيون أو القادمة من جهة وادي الذهب الكويرة، منددة بالحملات الإعلامية والبرلمانية التي يشنها أعداء الوحدة الترابية ضد المغرب، وقد سارعت «العلم» لأخذ تصريحات مجموعة من الفعاليات السياسية والفعاليات الحقوقية والمجتمعية لتوحيد صوتها نحو مشروعية المغرب للدفاع عن قضية وحدته الترابية و تأييد الصحراويين لمقترح الحكم الذاتي وطنا والتصدي لكل ما من شأنه أن يزعزع نماء واستقرار الأقاليم الجنوبية ومجندين شعبا و وطنا وراء جلالة الملك .
إبراهيم خليل هداد، فاعل جمعوي من قبيلة الشرفاء للعروسيين ببوجدور
الحزب الشعبي الإسباني معروف بعدائه التاريخي للمغرب ولوحدته الترابيةجئنا اليوم لنقول للعالم ولكل من يهمه الأمر، أننا كصحراويين أبا عن جد نعرف الحزب الشعبي الإسباني حق المعرفة ونعرف أهدافه ونواياه وعدائه التاريخي للمغرب ولوحدته الترابية، وموقفه السياسي واضح وليس بالجديد علينا، والذي صدر منه هو إشعار منه للترويج لمواقفه الاستعمارية ، وأن التحولات الديمقراطية والحقوقية التي عرفها العالم والتي سار على نحوها المغرب، لازال هذا الحزب الإسباني يعمل خارجها ويكرس لعهده القديم والمعادي للمغرب، ولا يزال يهيئ لخلاياه المشوشة لوحدتنا في صحرائنا، ونحن اليوم نقول له كفى، وأنه ليس لهذا الحزب أوغيره من الجهات الدولية المعادية لوحدتنا الترابية من شيء تقدمه لنا كمغاربة صحراويين غير التوقف عن التشويش على حل شؤوننا الوطنية، وأقول لهذا الحزب أن الصحراويين قادرون على حل مشاكلهم والبت في قضاياهم، ولهم من الكفاءات البشرية الواعية والمؤهلة في جميع المجالات للقيام بهذه الأمور، والتي هي أدرى بمصالحها، ونحن اليوم في مسيرة نؤكد للكل أنه «لا حل ولا حل» بديل عن الحكم الذاتي، ونحن جنودا مجندة وراء القرارات الملكية السامية.
الحافظ الفراسة من أعيان قبيلة لفيكات ببوجدور
لا حق للجزائر ولا لإسبانيا في التدخل في قضية الوحدة الترابية للمغربنحن قادمون من إقليم التحدي نندد بقرار البرلمان الأوربي المعادي للمغرب، والذي بناه على أخبار كاذبة و زائفة لا أساس لها من الصحة ، ونقول لهذه الجهات المعادية لوحدتنا نيابة عن جميع القبائل الصحراوية الصامدة وراء مقترح الحكم الذاتي، كفاكم ضحك على الذقون، وكفاكم تظليلا للرأى العام الدولي وتزيف حقائق تاريخية، والتلاعب و المتاجرة بقضايا إنسانية كقضية أطفال فلسطين، واخص هنا بالذكر الإعلام الإسباني، وانصح جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة للتوحد جميعا وضع اليد في اليد والإلتحام تحت شعارنا الموحد لديننا وملكنا ووطننا. ولا نترك فرصة للغريب كي تفرق وحدتنا كشعب متحد، متضامن، مناصر لقضاياه الوطنية، ومدافع عن قدسية وحدته الترابية، وأختم كلامي بالقول «التراب ترابنا و لا حق للجزائر ولا إسبانيا في التدخل فيه».
ربيعة الخطاري فاعلة جمعوية من قبيلة أولاد بوسبع بوجدور
كفى من التشويش على وحدتنا الترابيةمشاركتنا اليوم في هذه المسيرة تحمل أكثر من رسالة إلى البرلمان الأوربي، لنقول بصدق: أننا نحن ساكنة الجنوب لنا الحق والمسؤولية الكاملة في البت و التدخل في قراراتنا المصيرية، ونحن بصحيح العبارة « لا نحب أن تدخل فينا حد»، وأقول لأعضاء الحزب الشعبي المتطرف ولحلفائه نحن صحراويين في وطننا والصحراء في مغربنا، ونحن لم ننصب الجزائر آو الجهات الاسبانية المعادية لوحدتنا للدفاع عن حقوقنا، وإن كانت لنا حقوق فالجدير بهذه الجهات ، أن تعيد التاريخ للوراء قبل 35 سنة لتعرف أننا أصحاب حق وإن أردنا المطالبة به فإننا سنطالب إسبانيا عن الخروقات التي اقترفتها باحتلالها لترابنا شمالا وجنوبا وعن زعزعتها لاستقرارنا، وكفانا اليوم من التشويش على وحدتنا وأمننا واستقرارنا في بلدنا، ومغربنا قدم لنا الكثير من النماء والأمان ونحن لراضون ومرتاحون في حياتنا، ونقف اليوم وغدا وأبدا جنودا مجندة خلف ملكنا، ونعم للحكم الذاتي.
حمودي محمود مناضل من العيون والمشجع الرسمي لشباب المسيرة
المسيرة مناسبة لتأكيد البيعة لجلالة الملك محمد السادسأنا لا أمثل مدينة العيون فقط بل أتكلم اليوم عن الأقاليم الصحراوية كلها وأقول، أن إخلاصنا لوطننا وحدته الترابية ولملكنا تسري في عروقنا، وهذه المسيرة ليست فقط للتنديد بمواقف المعادين لهذه الوحدة أو لأحداث العيون الشنيعة، أو للمواقف الإعلامية الإسبانية المزورة للحقائق، ولكني اعتبرها أيضا مناسبة لتأكيد البيعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولنرفع له ولائنا كجنود صامدة ملتحمة أما قضايانا الوطنية، والصراخ بأعلى صوت أن الصحراء مغربية وستبقى مغربية، أحب من أحب وكره من كره، وعاش الملك وشاعرنا الأبدي الله الوطن الملك.
المامي بوسيف رئيس المجلس الجهوي لجهة وادي الذهب لكويرة
المسيرة تترجم تلاحم الشعب المغربي من شماله إلى جنوبهنشارك اليوم في هذه المسيرة الوطنية التي من المنتظر أن تفوق المليون شخص، وقد جاء وفد مهم من الداخلة يفوق450 شخص، وهذه المسيرة تترجم مدى تلاحم الشعب المغربي من شماله إلى جنوبه حول قضيته الوطنية وحول مقدساته، كما أنها رسالة موجهة إلى خصوم الوحدة الترابية، خاصة الجزائر والبوليساريو وإلى الحزب الشعبي الإسباني، وبعض وسائل الإعلام الإسبانية التي عملت مؤخرا على تشويه الحقائق فيما يخص الأحداث التي وقعت في العيون، وبالتالي تبنت حملة إعلامية ضد بلادنا، ورسالتنا لها من خلال هذه المسيرة وأن الشعب المغربي هو شعب واحد وموحد من الشمال إلى الجنوب، وان هذه القضية هي قضية مقدسة، وسنتصدى بجميع الطرق لأي شيء من شأنه المس بمقدساتنا، وبخصوص الحكم الذاتي فهو اختيار قدمه المغرب من أجل الحل النهائي والأنجع لقضية الصحراء وقد حضي بدعم دولي وصفه بالجدي، وهو ما أربك أعداء الوحدة الترابية، وهم الآن يحاولون بشتى الطرق عرقلته، ولكن لن تنجح مخططاتهم أمام تلاحم الشعب المغربي وراء صاحب الجلالة.
لخليقي ابراهيم رئيس المجلس البلدي للكويرة:الصحراء للمغرب والمغرب للصحراءنحن هنا نندد بموقف الحزب الشعبي الإسباني المعادي لبلدنا، و الذي استغل مطالب اجتماعية محضة للترويج لحملته الانتخابية السابقة لأوانها، وهذا يخالف كل القوانين الحقوقية، وينصب نفسه للتكلم عن حقوق الصحراويين المتواجدين اليوم في هذه المسيرة لفضح أعماله الإجرامية ومواقفه البخسة و المؤيدة لخصوم وحدتنا الترابية، والتي روج لها هذا الحزب ومن معه لتشويه صورة المغرب لدى الرأي العام الدولي وعرقلة مسار الحسم في قضيته المقدسة ألا وهي الصحراء المغربية، ونحن اليوم نعلن لكل العالم عن مغربيتنا التي توارثناها أبا عن جد، و منذ قرون خلت، ولا مجال للتشكيك أو المساومة فيها. ونستنكر هذا التشويه لحقائق تاريخية واضحة وموثقة من طرف جيراننا في الجزائر وإسبانيا لأهداف لم تعد خافية على أحد، كما أن أطروحة الانفصاليين التي يروجون لها لا تشكل الكم الهائل الذي يأخذ الإعتبار به، أمام اكبر حقيقة وهي أن الصحراء بكل مكوناتها ترابا وساكنة وكل فئات قبائلها المناضلة أنها للمغرب و أن المغرب لصحرائه كما يشهد التاريخ. و نطالب هاتين الجارتين باعتذار للمغرب تكفيرا عن الأخطاء التي ارتكباها في حقه وحق كل الصحراويون المغاربة، ونؤكد من خلال مسيرتنا هاته أننا مع الحكم الذاتي ونؤيده جملة وتفصيلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق