الاثنين، 29 نوفمبر 2010

مظاهرة بواشنطن للتنديد بالتغطية المنحازة لبعض وسائل الاعلام الاسبانية لأحداث الشغب بمدينة العيون



نظمت الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة أمس السبت بواشنطن، مسيرة للتنديد بالتغطية "المغرضة" و"المنحازة" لبعض وسائل الاعلام الاسبانية لأحداث الشغب التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا.
وبدأ المتظاهرون، الذين قدموا بأعداد كبيرة ليس فقط من منطقة واشنطن الكبرى، ولكن من ولايات أميركية أخرى، "مسيرتهم السلمية" من السفارة الاسبانية، حاملين لافتات أدانوا من خلالها "تشويه الحقائق من طرف وسائل الاعلام الاسبانية في استخفاف واضح بقواعد السلوك والأخلاق".وردد المشاركون في هذه المظاهرة شعارات من بينها "نعم للصحافة الجادة" و"لا للدعاية" و"لتتوقف حملات التشويه"، و"ندين الأكاذيب".وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أدان بعض المشاركين "الخط التحريري المغرض لبعض وسائل الاعلام الاسبانية، التي داست بأقدامها، وفي عداء اعمى للمغرب ولقضاياه المقدسة، كل قواعد المهنية واللياقة."ونددوا ب"النظرة الاحادية الجانب من قبل وسائل الإعلام التي ذهبت الى حد تحريف الحقائق التاريخية بنشرها لصور اطفال جرحى بغزة جراء العدوان الإسرائيلي سنة 2006، وتقديمهم على أنهم كانوا ضحايا +قمع+ القوات العمومية بمدينة العيون".وأكدوا " أننا ندين بشدة نشر معلومات كاذبة من قبل وسائل الاعلام الاسبانية بخصوص قضية وحدتنا الترابية، والتي لا يمكن إلا أن تسيء إلى العلاقات الجيدة بين المغرب واسبانيا". مضيفين أنه "يتعين على وسائل الاعلام المذكورة والحزب الشعبي الاسباني أن يعلما أن الصحراء كانت دائما مغربية وستظل كذلك".وجدد أفراد الجالية المغربية-الامريكية، الذي كانوا يحملون صور صاحب الجلالة الملك محمد السادس والأعلام المغربية، التأكيد على"دعمهم الكامل لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية"، وكذا تجندهم الدائم وراء جلالة الملك من أجل استكمال الوحدة الترابية للبلاد.ودعا المتظاهرون، من جهة أخرى، المنتظم الدولي إلى فضح "الجزائر باعتبارها حاضنة ل`(لبوليساريو)، التي يرتبط بعض أعضائها بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مشيرين إلى أن "من شأن هذا التواطؤ أن يمس بأمن منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل".وقالوا "ندعو الإدارة والكونغرس الأمريكيين إلى اتخاذ الاجراء المناسب بخصوص المخاطر التي تشكلها هذه الارتباطات مع الآلة الإرهابية على شمال افريقيا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق