الخميس، 2 ديسمبر 2010

عميل سابق للاستخبارات الجزائرية



هدف الجزائر من استخدام "البوليساريو" هو إضعاف المغرب


صرح عميل الاستخبارات الجزائرية السابق كريم مولاي "إن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والبوليساريو ليسا إلا صنعة استخباراتية جزائرية يتم استخدامها لتنفيذ أجندة خاصة بالنظام الجزائري الحاكم لا غير". وأكد مولاي أن الهدف الكبير للجزائر من استخدام "البوليساريو" و"القاعدة" في دول الساحل والصحراء، هو من أجل إضعاف المغرب، وتوسيع نطاق الدولة الجزائرية في المنطقة، وبالنسبة لدعم القاعدة في المغرب الإسلامي فالهدف من ورائه هو الحصول على مساعدة الولايات الأمريكية والتزود بالمزيد من الأسلحة، ومزيد من المساعدات الأمريكية، وأيضا من أجل التقليل من دور ليبيا، والمغرب وفرنسا أيضا في المنطقة.وأضاف العميل السابق للاستخبارات الجزائرية، في تصريح لإحدى الجرائد الجزائرية، أنه وخلال عمله خصوصا بين 1995 و1998، شارك في العديد من البعثات الأمنية لعدد من المدن في الحدود الجزائرية، وكانت له مهمة في التعليم والتدريب محددة لتدريس بعض الإسلاميين في موريتانيا سنة 1997 على العمل على الحدود في المقاطعات، وأكد أن ذلك يتم بتكليف مباشر من الجهات الأمنية في" بنعكنون" ، وأضاف مولاي " لقد كانت مهمتي في موريتانيا عام 1997، مساعدة بعض العملاء، على الحصول على الإقامة القانونية في موريتانيا، ثم بعد ذلك يطلب من هؤلاء خلق خلايا لتبرير الإرهاب في موريتانيا ومالي والنيجر، وقد شاركت بشكل مباشر في هذه المسألة في موريتانيا في وقت مبكر عام 1997، وأستطيع أن أذكر أسماء من الجزائريين والموريتانيين الذين شاركوا معي في ذلك، ولكني أتحفظ عل ذكر الأسماء الآن".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق