الاثنين، 13 ديسمبر 2010

جمعية صحراوية بإسبانيا تندد بالحملة العدائية التي يقودها الحزب الشعبي وبعض وسائل الإعلام الاسبانية ضد المغرب


مدريد - نددت جمعية صحراوية بإسبانيا بالحملة العدائية التي يقودها الحزب الشعبي وبعض وسائل الاعلام الاسبانية ضد المغرب وقضاياه وفي مقدمتها وحدته الترابية.

وأكدت "جمعية الوحدة الترابية" التي يوجد مقرها في مدينة بيلباو (بلد الباسك بشمال إسبانيا) أن هذه الحملة العدائية التي يقودها الحزب الشعبي الاسباني ضد المغرب تهدف إلى الاساءة إلى قضية الوحدة الترابية للمملكة.

ونددت الجمعية الصحراوية الاسبانية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، بلجوء بعض وسائل الاعلام الاسبانية "للتزوير والتضليل الممنهج" لدى تطرقها للقضايا التي تهم المملكة وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية .

وذكرت الجمعية الصحراوية ، التي يرأسها سيدي أحمد صالا ، بأن وكالة الانباء "إفي" الاسبانية ورطت وسائل الاعلام الاسبانية في فضيحة إعلامية من خلال توزيع صورة لأطفال مصابين يتلقون العلاج بأحد المستشفيات زعمت أنهم "ضحايا القمع المغربي في العيون" في الوقت الذي يتعلق الامر بصور أطفال فلسطينيين في غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي في سنة 2006.

كما ذكرت بأن القناة التلفزية "أنتينا تريس" الاسبانية عرضت بدورها صورا لجريمة ارتكبت في مدينة الدار البيضاء زعمت أنها تتعلق بالاحداث الاخيرة التي وقعت بمدينة العيون.

ومن جهة أخرى أشارت جمعية الوحدة الترابية إلى أن أزيد من ثلاثة ملايين مغربي من جميع جهات المملكة شاركوا في المسيرة الشعبية التي نظمت مؤخرا في الدار البيضاء للتنديد بالمناورات والمؤامرات التي تحاك من قبل بعض الأوساط السياسية والإعلامية الاسبانية ضد الوحدة الترابية للمملكة.

وأضافت الجمعية أن جميع مكونات المجتمع المغربي أظهرت خلال هذه المسيرة الشعبية وحدتها وتعبئتها المستمرة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة مؤكدة أن الصحراء تعتبر قضية مقدسة بالنسبة لجميع المغاربة.

وأبرزت جمعية الوحدة الترابية أن هذه المبادرة تتوخى أيضا إرسال رسالة من أجل التعايش والتفاهم بين الشعبين المغربي والاسباني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق