الاثنين، 4 أكتوبر 2010

السيد إبراهيم حكيم : اختطاف ولد سيدي مولود من قبل (البوليساريو) و الجزائر يعد تحديا للشرعية الدولية



أكد السيد ابراهيم حكيم ،السفير المتجول لصاحب الجلالة، أن الاختطاف الذي تعرض له السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو) والسلطات الجزائرية "يعد تحديا للشرعية الدولية ولجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء".
وأضاف السيد ابراهيم حكيم، وزير خارجية (البوليساريو) سابقا، الذي استضافته القناة التلفزية (الأولى) ضمن نشرتها المسائية أمس الجمعة، أن "الجزائر هي المسؤول الرئيسي والأساسي على اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود".
واعتبر أن التضامن الوطني والدولي الذي حظيت به قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود سيعطي "نتائج إيجابية من أجل الإفراج عنه بالإضافة إلى وضع حد لمعاناة آلاف الصحراويين الذين يعيشون في ظروف مزرية بتندوف بالتراب الجزائري".
وسجل السيد ابراهيم حكيم في هذا الصدد أن "مخيمات تندوف تعرف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما أنها تشهد أوضاعا جد مأساوية تتنافى مع ما تنادي به الجمعيات والمنظمات الدولية التي تشتغل في هذا المجال"، مشيرا إلى أن "الشعارات التي يلوح بها (البوليساريو) في المحافل الدولية بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع" .
واعتبر ان سياسة (البوليساريو) أصبحت "غير مقبولة "من طرف الصحراويين، والدليل على ذلك، يقول السيد ابراهيم حكيم، التحاق العديد من قادة (البوليساريو) بأرض الوطن، وعودة المئات من الصحراويين إلى المملكة فارين من جحيم مخيمات تندوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق