وزير الخارجية السنغالي: "لا اتحاد إفريقي حقيقي دون المغرب"
سرت - أكد وزير الشؤون الخارجية السنغالي، الشيخ تيجان كاديو، اليوم الثلاثاء في مدينة سرت الليبية، أنه "لا وجود لاتحاد إفريقي حقيقي دون المغرب" الذي يعد "بلدا قياديا في إفريقيا التي يطور بها علاقات ثنائية ممتازة".
وزير الشؤون الخارجية السنغالي، الشيخ تيجان كاديو،
وقال السيد كاديو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال15 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، "إننا ندرك جيدا الأسباب التي أدى بموجبها ظلم تاريخي إلى خروج المغرب من الاتحاد الإفريقي. إلا أننا سنواصل كفاحنا في الآن ذاته لكي يسترجع المغرب مكانته داخل الاتحاد، لأننا نعتبر أنه ليس هناك اتحاد إفريقي حقيقي دون المغرب".
وأشار الوزير السنغالي، الذي وصف غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي بالأمر "المؤلم"، إلى أن جميع الدول الإفريقية لها أهميتها في القارة وأنه لا ينبغي لأي بلد أن يكون خارج الإطار الأكثر تقدما للاندماج السياسي في إفريقيا، مضيفا أن "الأغلبية الساحقة من البلدان الإفريقية تعد صديقة للمغرب".
وأبرز السيد كاديو أنه "في الوقت الذي تنشأ فيه التجمعات الكبرى وتقيم تحالفات جديدة وتعزز، بالتالي، فضاءها الاقتصادي محدثة أقطابا جديدة للتنمية، من المرفوض بتاتا أن تكون إفريقيا تلك القارة التي تشكل الاستثناء" على هذا الصعيد، واصفا "الظلم التاريخي" الذي ارتكب جراء قبول "البوليساريو" في حظيرة الاتحاد ب"الخطأ الجسيم".
وشدد وزير الشؤون الخارجية السنغالي على أن "الولايات المتحدة الإفريقية" لن تشيد دون المغرب، مذكرا بأن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، حين دعا الى اجتماع مجموعة الدار البيضاء التي ضمت كبار قادة الوحدة الإفريقية من طراز نكروما (المناضل السياسي الغاني من أجل إفريقيا)، أكد على أن المغرب بلد إفريقي يكافح من أجل وحدة إفريقيا.
وزير الشؤون الخارجية السنغالي، الشيخ تيجان كاديو،
وقال السيد كاديو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال15 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، "إننا ندرك جيدا الأسباب التي أدى بموجبها ظلم تاريخي إلى خروج المغرب من الاتحاد الإفريقي. إلا أننا سنواصل كفاحنا في الآن ذاته لكي يسترجع المغرب مكانته داخل الاتحاد، لأننا نعتبر أنه ليس هناك اتحاد إفريقي حقيقي دون المغرب".
وأشار الوزير السنغالي، الذي وصف غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي بالأمر "المؤلم"، إلى أن جميع الدول الإفريقية لها أهميتها في القارة وأنه لا ينبغي لأي بلد أن يكون خارج الإطار الأكثر تقدما للاندماج السياسي في إفريقيا، مضيفا أن "الأغلبية الساحقة من البلدان الإفريقية تعد صديقة للمغرب".
وأبرز السيد كاديو أنه "في الوقت الذي تنشأ فيه التجمعات الكبرى وتقيم تحالفات جديدة وتعزز، بالتالي، فضاءها الاقتصادي محدثة أقطابا جديدة للتنمية، من المرفوض بتاتا أن تكون إفريقيا تلك القارة التي تشكل الاستثناء" على هذا الصعيد، واصفا "الظلم التاريخي" الذي ارتكب جراء قبول "البوليساريو" في حظيرة الاتحاد ب"الخطأ الجسيم".
وشدد وزير الشؤون الخارجية السنغالي على أن "الولايات المتحدة الإفريقية" لن تشيد دون المغرب، مذكرا بأن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، حين دعا الى اجتماع مجموعة الدار البيضاء التي ضمت كبار قادة الوحدة الإفريقية من طراز نكروما (المناضل السياسي الغاني من أجل إفريقيا)، أكد على أن المغرب بلد إفريقي يكافح من أجل وحدة إفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق