الجمعة، 25 سبتمبر 2009

العودة الى تندوف بهدف التكوين على طرق التحريض و التشويش على الأجهزة الأمنية المغربية المكلفة بحفظ النظام العام في الصحراء المغربية.



توجهت من جديد شرذمة من أتباع جبهة البوليساريو المقيمين في المناطق الصحراوية المسترجعة إلى تندوف و العاصمة الجزائرية يوم الأربعاء 23 شتنبر قصد استكمال التكوين الذي سبق لهم أن تلقوا الجزء الأول منه في شهر يوليوز الماضي, و حسب مصادرنا فان هذا الوفد الجديد يتكون من المدعوون التامك علي سالم , النصيري احمد , الصغير رشيد, البيهي السالك, الدكجة لشكر, التروزي يحضيه, و الذين سيخضعون إلى تأطير و تكوين من طرف أجهزة المخابرات الجزائرية سيشمل هذه المرة على طرق التحريض و التشويش على الأجهزة الأمنية المغربية المكلفة بحفظ النظام العام في الصحراء المغربية.
هذه الإستراتيجية تسعى من خلالها الجزائر عبر صنيعتها البوليساريو و عملائه إلى محاولة خلق أجواء من التوتر في الصحراء قصد تحقيق مكاسب سياسية عن طريق استغلال بشع لواحد من الملفات الأكثر أهمية بالنسبة للإنسانية ألا و هو ملف حقوق الإنسان, وذلك عبر محاولة خلق أبطال من ورق كل همهم هو المتاجرة بقضية الصحراء قصد تحقيق مكاسب ذاتية, و كمثال على ذلك تحويل جبهة البوليساريو محاكمة مواطنين صحراويين مدانين في إطار تهم تتعلق بالحق العام إلى مناضلين سياسيين معتقلين بسبب أرائهم السياسية, مناورة تم الاحتيال بها على الكثير من المنظمات الدولية .
التكوين الذي سيستفيد منه هؤلاء سينصب على أساليب استغلال كل ما هو قابل لذلك قصد التأثير على سمعة المغرب في مجال حقوق الإنسان و الذي رغم كونه واحد من دول العالم الثالث إلا انه أصبح قدوة لكثير من البلدان.
ويلاحظ أن هذا الجزء الثاني من تكوين هؤلاء "الحقوقيين المتمرنين" سيتم في غياب مجموعة من الأسماء التي سبق لها أن شاركت في الجزء الأول منه , و التي يأتي غيابها احتجاجا على حصول البعض منهم على مبالغ مهمة كما هو الحل بالنسبة لتامك علي سالم على أزيد من 50.000. أورو مقابل حصول الآخرين على الفتات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق