الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

بيان

بيــــــــــــــــان
الإثنين02/11/09

أنا الأستاذ، الدكتور عبد الرحيم عنبي، أستاذ علم الاجتماع، بجامعة ابن زهر/ أكادير، المملكة المغربية، تلقيت دعوة للمشاركة في الملتقى العلمي المزمع، عقده بجامعة أبي بكر بلقايد، بتلمسان بالجزائر الشقيقة، يومي 3و4 من نوفبر الحالي، حول التحديات الأمنية بالمغرب العربي، وبهذه المناسبة أتقدم بشكري الجزيل إلى زملائي بقسم العلوم السياسية بالجامعة. كما أتمنى أن تنجح أعمال هذه الدورة. لكن؛ أخبرهم ومعهم الرأي العام المغاربي والدولي أنني، تحملت أعباء السفر من أكادير إلى الدار البيضاء، لآخذ الطائرة هذا الصباح أي يومه الإنثين02/11/09 إلى الجزائر الشقيقة، غير أنني في آخر لحظة قررت مقاطعة هذا الللقاء، تضامنا مع الوفد المغربي عن جمعية الصحراء المغربية، الذي تم طرده يوم الجمعة 30/10/09.
كما أنني، قاطعت هذا الملتقى العلمي إحتجاجا على النظام الجزائري البوليسي، الذي يمارس القمع والارهاب في حق المغاربة، الذين لهم مواقف تابثة من قضية الصحراء المغربية، في حين يحتضن، المغاربة الذين يروجون لأطروحات انفصالية مع دعمهم ماديا.
قاطعت هذا اللقاء كذلك، لأنني أرى أنه لا فائدة، في أن نتحدث عن تحديات الأمن بالمنطقة المغاربية، والجزائر تهدد أمن واستقرار بلدي المملكة المغربية
قاطعت هذا اللقاء، حتى لا أسمح للبوليس الجزائري بالمطار بطردي والعبث بحقيبتي وإهانتي، نظرا لمواقفي الثابثة من قضيتنا الوطنية، والتي طالما عبرت عنها من خلال جريدة الصحراء الأسبوعية، التي طالما تعرض طاقمها الصحفي، إلى الطرد والقمع والارهاب من مطارات الجزائر الشقيقة.
إن مواقفي هذه؛ أملت علي في آخر لحظة أن أعود من حيث أتية وألا أشارك في هذا اللقاء. رغم ما أشعر به من حزن وأسف عميقين لعدم اللقاء بزملائي بالجزائر الشقيقة.
د / عبد الرحيم عنبي
أستاذ علم الاجتماع القروي والتنمية
جامعة ابن زهر/ أكادير
يوم 2/11/09

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق