الرباط 20-11-2009 نوه نائب الرئيس السابق للأغلبية الديموقراطية بالكونغرس الأمريكي السيد بيل غراي، بمسلسل التنمية الإقتصادية المحلية الذي تحقق بجهة وادي الذهب-لكويرة، وبالمجهودات المبذولة لتأمين حياة كريمة لساكنة الإقليم.
وقال السيد غراي، الذي اجتمع أمس بالداخلة مع والي الجهة وبعض العائدين إلى أرض الوطن، في تصريح للقناة التلفزية الأولى بثته ضمن نشرتها المسائية ليوم الخميس، "لقد تعززت معارفي، من خلال لقائي بوالي الجهة، بوتيرة التنمية الاقتصادية الهامة التي تحققت بالداخلة، وكذا بالمجهودات المبذولة لتأمين حياة كريمة للسكان الصحراويين من خلال تنفيذ رؤية جلالة الملك الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الإجتماعية".وبعد أن عبر عن رغبته في القيام بزيارة أخرى للمنطقة "لمعاينة المشاريع تتحقق وتتواصل"، قال السيد غراي أن المباحثات التي أجراها مع والي جهة وادي الذهب-لكويرة، السيد حميد شبار، تمحورت أيضا حول آفاق تعزيز التعاون في المجال التربوي بين الولايات المتحدة وساكنة الصحراء.وأضاف أن لقاءه مع عدد من الذين فروا من مخيمات تندوف وعادوا إلى أرض الوطن، مكنه من الوقوف على معاناتهم وعلى الأوضاع بتلك المخيمات، مشيرا إلى أنه "سيتم العمل على إشراك الرأي العام ومكوناته بالولايات المتحدة الأمريكية حول هذه المعلومات، لا سيما صانعي السياسة الأمريكية".يذكر أن المسؤول الأمريكي أجرى، أمس الأربعاء بمدينة الداخلة، لقاءا تواصليا مع بعض العائدين إلى أرض الوطن، استمع خلاله إلى شهادات حول انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف، وممارسات الترهيب التي تنهجها (البوليساريو) لقمع المحتجزين بتلك المخيمات، وإسكات كل الأصوات التي تندد بهذه الانتهاكات.كما استعرض المتدخلون أعمال القمع التي ترتكب ضد المحتجزين في سجون (البوليساريو) والمناورات التي تقوم بها هاته الأخيرة، لتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين بتندوف، وكذا لإطالة هذا النزاع المفتعل.
وقال السيد غراي، الذي اجتمع أمس بالداخلة مع والي الجهة وبعض العائدين إلى أرض الوطن، في تصريح للقناة التلفزية الأولى بثته ضمن نشرتها المسائية ليوم الخميس، "لقد تعززت معارفي، من خلال لقائي بوالي الجهة، بوتيرة التنمية الاقتصادية الهامة التي تحققت بالداخلة، وكذا بالمجهودات المبذولة لتأمين حياة كريمة للسكان الصحراويين من خلال تنفيذ رؤية جلالة الملك الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الإجتماعية".وبعد أن عبر عن رغبته في القيام بزيارة أخرى للمنطقة "لمعاينة المشاريع تتحقق وتتواصل"، قال السيد غراي أن المباحثات التي أجراها مع والي جهة وادي الذهب-لكويرة، السيد حميد شبار، تمحورت أيضا حول آفاق تعزيز التعاون في المجال التربوي بين الولايات المتحدة وساكنة الصحراء.وأضاف أن لقاءه مع عدد من الذين فروا من مخيمات تندوف وعادوا إلى أرض الوطن، مكنه من الوقوف على معاناتهم وعلى الأوضاع بتلك المخيمات، مشيرا إلى أنه "سيتم العمل على إشراك الرأي العام ومكوناته بالولايات المتحدة الأمريكية حول هذه المعلومات، لا سيما صانعي السياسة الأمريكية".يذكر أن المسؤول الأمريكي أجرى، أمس الأربعاء بمدينة الداخلة، لقاءا تواصليا مع بعض العائدين إلى أرض الوطن، استمع خلاله إلى شهادات حول انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف، وممارسات الترهيب التي تنهجها (البوليساريو) لقمع المحتجزين بتلك المخيمات، وإسكات كل الأصوات التي تندد بهذه الانتهاكات.كما استعرض المتدخلون أعمال القمع التي ترتكب ضد المحتجزين في سجون (البوليساريو) والمناورات التي تقوم بها هاته الأخيرة، لتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين بتندوف، وكذا لإطالة هذا النزاع المفتعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق