الاثنين، 18 يناير 2010

فنانون ورياضيون وحقوقيون وإعلاميون يؤسسون جمعية 'للدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة'




بادر مجموعة من الفنانين والرياضيين والحقوقيين والإعلاميين إلى تأسيس جمعية "للدفاع عن قيم المواطنة ونشر ثقافة السلام والتسامح، وللدفاع عن قضية الوحدة الترابية"، تحت اسم جمعية "نجوم مواطنة".

وأوضح بلاغ بهذا الخصوص، أن الجمعية ستعمل من خلال تفعيل الدبلوماسية الموازية، بإشراك الفنانين والرياضيين وهيئات المجتمع المدني في "مساندة مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية، ودعم مشروع الجهوية الموسعة".كما أن الجمعية، يضيف البلاغ، "تعتبر مصلحة المغرب والمغاربة فوق كل اعتبار"، إذ سيسعى أعضاؤها إلى تسخير كفاءاتهم وصورتهم الإعلامية لخدمة الوطن، والمشاركة في بناء المغرب الحديث، من خلال تنظيم أنشطة فنية وثقافية ورياضية وورشات إبداعية، من أجل المساهمة في تطوير ثقافة المواطنة والتضامن والحوار، وزرع روح الوطنية في نفوس الصغار والشباب، والدفاع عن قيم المجتمع المغربي، وإبراز مظاهر غناه الثقافي والحضاري والديني والعمراني، داخل الوطن وخارجه.وأفاد البلاغ أن مكتب الجمعية، التي تتمتع بالاستقلالية عن كل مؤسسات الدولة والمنظمات السياسية والحزبية، تتشكل من الفنان نعمان لحلو (رئيسا)، والحقوقية حجبوها الزبير (نائب الرئيس)، والفنانة فاطمة خير (نائب الرئيس الثاني)، والإعلامي ناصر بوقسيم (الكاتب العام)، والفنانة لطيفة أحرار(نائب الكاتب العام)، والفنان رشيد فكاك (أمين المال)، والفنان مكسيم (نائب أمين المال)، والفنانة بشرى إيجورك (مكلفة بالعلاقات مع الصحافة والإعلام)، والفنانة نعيمة المشرقي (مكلفة بالعلاقات مع الجمعيات)، وعبد اللطيف العمراني (مستشار في الشؤون القانونية)، والفنان رشيد الوالي (مستشار في الشؤون المغاربية)، والرياضي صلاح الدين بصير (مستشار في الشؤون الرياضية)، والفنانة منى فتو والفنان عبد العالي الغاوي (مستشاران في الشؤون الفنية).وتضم الجمعية، التي ستعقد يوم 20 يناير الجاري، ندوة صحفية، للإعلان عن تأسيسها وتقديم مبادئها وأهدافها بالمركب الاجتماعي "ثريا السقاط" بالدارالبيضاء على السابعة مساء، أكثر من 20 عضوا مؤسسا، من بينهم المخرج سعد الشرايبي، والمنشط عماد النتيفي، والمطرب عبد الرحيم الصويري، والفنان مصطفى بوركون، والإذاعي خالد نزار، والكوميدي محمد الخياري، والفنانة نجاة اعتابو، والمنتج رضا لحلو، ومجموعة من الأطر، والأساتذة، والحقوقيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق