العيون - يقوم حاليا وزير التعاون الدولي بجهة توسكان الإيطالية السيد ماسيمو توسكي بزيارة استطلاعية لإقليم العيون تستغرق يومين في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمغرب.
وشكل اللقاء، الذي عقده السيد توسكي، مساء أمس السبت مع والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليم العيون السيد محمد جلموس بحضور عدد من المنتخبين وشيوخ القبائل وممثلي المجتمع المدني والعائدين إلى أرض الوطن، مناسبة قدم خلالها والي الجهة لمحة عن المنجزات التنموية التي شهدها إقليم العيون منذ عودته إلى الوطن الأم.وأوضح السيد جلموس أن المغرب يقود مسيرة تنموية في أقاليمه الجنوبية تتسم بروح التعبئة من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي بهذه الربوع على جميع المستويات، مبرزا في هذا الصدد، الإصلاحات التي باشرها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.ومن جهة أخرى، تطرق والي الجهة إلى الظروف التي نشأت فيها جبهة "البوليساريو" مشيرا إلى دور الجزائر المعاكس لإيجاد حل لمشكل الصحراء.من جهتهم، نوه عدد من المتدخلين بالعلاقات الممتازة التي تربط المغرب بايطاليا مذكرين باتفاقية التوأمة التي تربط مدينة العيون بمدينة "سورينطو" الايطالية.وأكدوا أن أبناء الأقاليم الصحراوية منخرطون في مسلسل التنمية، مجددين بالمناسبة دعمهم الثابت لمبادرة الحكم الذاتي الذي يعتبر الحل الوحيد لإنهاء مشكل الصحراء ووضع حد لمعاناة المحتجزين بمخيمات تندوف.ودعوا الوزير الايطالي إلى دعم المشروع المغربي في المحافل الدولية، باعتباره حل يرضي الجميع ولا غالب فيه ولا مغلوب.واطلع الوزير الايطالي، بالمناسبة، من خلال عرض قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار السيد حسنا ماء العينين على المؤهلات التي تزخر بها المنطقة في مختلف الميادين، وخاصة منها قطاع الصيد والفلاحة وتربية المواشي والسياحة والطرق والموانئ مستعرضا المشاريع الاستثمارية الكبرى التي يتم انجازها، ومن بينها ميناء بوجدور ومحطة جديدة لتحلية مياه البحر بصبيب 13 ألف متر مكعب في اليوم، وكذا المبرمجة والمتعلقة على الخصوص بإحداث منطقة حرة على مساحة 144 هكتار ومشروع إحداث مدينة سياحية صغيرة بالقرب من طرفاية على مساحة 500 هكتار.كما قدمت للسيد توسكي معطيات معززة بالأرقام عن جوانب التنمية بالجهة، وخصوصا في عدد من القطاعات الأساسية كالتعليم والتكوين المهني والصحة والسياحة والصيد البحري والطاقة والمعادن والطرق والموانئ والمواصلات.من جانبه، دعا وزير التعاون الدولي بجهة توسكان الإيطالية إلى العمل على إيجاد حل للوضعية المأساوية التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف.واعتبر، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، أن الوضعية التي يعيشها النساء والأطفال في مخيمات تندوف "خطيرة" وتستدعي تدخلا عاجلا من أجل وضع حد لهذا المشكل.كما اعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء حلال "مهما"، مؤكدا أنه يشكل "نقطة الوصول".وأشاد بما حققه المغرب بهذه الأقاليم من منجزات تنموية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته للعيون هو التعرف أكثر على الأوضاع في الأقاليم الجنوبية للمملكة.وسيقوم الوزير الايطالي في إطار هذه الزيارة بجولة تشمل عددا من المنشآت والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالإقليم.
وشكل اللقاء، الذي عقده السيد توسكي، مساء أمس السبت مع والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليم العيون السيد محمد جلموس بحضور عدد من المنتخبين وشيوخ القبائل وممثلي المجتمع المدني والعائدين إلى أرض الوطن، مناسبة قدم خلالها والي الجهة لمحة عن المنجزات التنموية التي شهدها إقليم العيون منذ عودته إلى الوطن الأم.وأوضح السيد جلموس أن المغرب يقود مسيرة تنموية في أقاليمه الجنوبية تتسم بروح التعبئة من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي بهذه الربوع على جميع المستويات، مبرزا في هذا الصدد، الإصلاحات التي باشرها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.ومن جهة أخرى، تطرق والي الجهة إلى الظروف التي نشأت فيها جبهة "البوليساريو" مشيرا إلى دور الجزائر المعاكس لإيجاد حل لمشكل الصحراء.من جهتهم، نوه عدد من المتدخلين بالعلاقات الممتازة التي تربط المغرب بايطاليا مذكرين باتفاقية التوأمة التي تربط مدينة العيون بمدينة "سورينطو" الايطالية.وأكدوا أن أبناء الأقاليم الصحراوية منخرطون في مسلسل التنمية، مجددين بالمناسبة دعمهم الثابت لمبادرة الحكم الذاتي الذي يعتبر الحل الوحيد لإنهاء مشكل الصحراء ووضع حد لمعاناة المحتجزين بمخيمات تندوف.ودعوا الوزير الايطالي إلى دعم المشروع المغربي في المحافل الدولية، باعتباره حل يرضي الجميع ولا غالب فيه ولا مغلوب.واطلع الوزير الايطالي، بالمناسبة، من خلال عرض قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار السيد حسنا ماء العينين على المؤهلات التي تزخر بها المنطقة في مختلف الميادين، وخاصة منها قطاع الصيد والفلاحة وتربية المواشي والسياحة والطرق والموانئ مستعرضا المشاريع الاستثمارية الكبرى التي يتم انجازها، ومن بينها ميناء بوجدور ومحطة جديدة لتحلية مياه البحر بصبيب 13 ألف متر مكعب في اليوم، وكذا المبرمجة والمتعلقة على الخصوص بإحداث منطقة حرة على مساحة 144 هكتار ومشروع إحداث مدينة سياحية صغيرة بالقرب من طرفاية على مساحة 500 هكتار.كما قدمت للسيد توسكي معطيات معززة بالأرقام عن جوانب التنمية بالجهة، وخصوصا في عدد من القطاعات الأساسية كالتعليم والتكوين المهني والصحة والسياحة والصيد البحري والطاقة والمعادن والطرق والموانئ والمواصلات.من جانبه، دعا وزير التعاون الدولي بجهة توسكان الإيطالية إلى العمل على إيجاد حل للوضعية المأساوية التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف.واعتبر، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، أن الوضعية التي يعيشها النساء والأطفال في مخيمات تندوف "خطيرة" وتستدعي تدخلا عاجلا من أجل وضع حد لهذا المشكل.كما اعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء حلال "مهما"، مؤكدا أنه يشكل "نقطة الوصول".وأشاد بما حققه المغرب بهذه الأقاليم من منجزات تنموية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته للعيون هو التعرف أكثر على الأوضاع في الأقاليم الجنوبية للمملكة.وسيقوم الوزير الايطالي في إطار هذه الزيارة بجولة تشمل عددا من المنشآت والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق