الداخلة - قال السيد ادريس لشكر الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان،أمس السبت بالداخلة،إن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء يعكس الإرادة القوية للمغرب لتجاوز العراقيل التي تعيق التوصل الى تسوية نهائية لهذا النزاع المفتعل.
وأوضح السيد لشكر في كلمة له خلال الافتتاح الرسمي للدورة الرابعة لمهرجان "البحر والصحراء" ,أن هذه المبادرة ,التي تعد ثمرة مشاورات محلية،وطنية،ودولية مع أصدقاء المملكة " ستمكن من تجاوز أخطاء الجزائر وتتيح لهذه الدولة مخرجا مشرفا من المأزق الذي حصرت نفسها فيه منذ سنوات" من خلال اختيارها معاكسة جهود المغرب الرامية إلى استكمال وحدته الترابية.
وأكد أن هذا المقترح الحامل لتجربة رائدة في مجال الديمقراطية المحلية على مستوى الأقاليم الجنوبية،سيمكن من تجميع الأسر الصحراوية،وعودة المحتجزين في مخيمات تندوف الى الوطن الأم،المغرب.
وندد السيد لشكر من جهة أخرى،بالاستغلال الفاحش لقضية حقوق الإنسان من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة،متطرقا في الوقت ذاته إلى الأوراش التي فتحها المغرب في مجال تجسيد ثقافة احترام حقوق الإنسان "التي جعلت من المملكة نموذجا يحتدى به بالمنطقة".
ودعا السيد لشكر بهذه المناسبة إلى تسليط الضوء على الخروقات التي ترتكب في مخيمات تندوف.
وبعد أن ذكر بمناخ الحريات الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية ومشاركة الساكنة في تنفيذ مجموعة من أوراش التنمية المفتوحة بهذه المنطقة لجعلها تتوفر على جميع البنيات التحتية الاساسية،أشاد السيد لشكر بعمق الموضوع الذي تم اختياره للدورة وهو "الجهوية المتقدمة :اختيار استراتيجي ,حكامة جيدة وتنمية مستدامة".
وذكر في هذا السياق بتنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجنة الاستشارية للجهوية والتي سيكون من مهامها اقتراح تصور عام للجهوية المتقدمة،مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية ستكون هي الاولى التي ستستفيد من الجهوية التي من شأنها تدعيم التنمية المحلية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وجرى حفل الافتتاح بحضور الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة السيد نزار بركة وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة ومدير وكالة إنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية السيد احمد حجي.
كما تميز الحفل بحضور والي جهة وداي الذهب لكويرة عامل إقليم واد الذهب السيد حميد شبار وبرلمانيين ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وفاعلين من المجتمع المدني وشيوخ القبائل الصحراوية وكذا العديد من المدعويين المغاربة والاجانب وجمهور غفير.
ويتضمن برنامج هذا المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،ورشات موسيقية ورياضية للأطفال،ولقاءات موضوعاتية وخرجات ومنافسات وعروض في الركمجة وركوب الرياح،إضافة إلى معارض للمنتجات المحلية.
وأوضح السيد لشكر في كلمة له خلال الافتتاح الرسمي للدورة الرابعة لمهرجان "البحر والصحراء" ,أن هذه المبادرة ,التي تعد ثمرة مشاورات محلية،وطنية،ودولية مع أصدقاء المملكة " ستمكن من تجاوز أخطاء الجزائر وتتيح لهذه الدولة مخرجا مشرفا من المأزق الذي حصرت نفسها فيه منذ سنوات" من خلال اختيارها معاكسة جهود المغرب الرامية إلى استكمال وحدته الترابية.
وأكد أن هذا المقترح الحامل لتجربة رائدة في مجال الديمقراطية المحلية على مستوى الأقاليم الجنوبية،سيمكن من تجميع الأسر الصحراوية،وعودة المحتجزين في مخيمات تندوف الى الوطن الأم،المغرب.
وندد السيد لشكر من جهة أخرى،بالاستغلال الفاحش لقضية حقوق الإنسان من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة،متطرقا في الوقت ذاته إلى الأوراش التي فتحها المغرب في مجال تجسيد ثقافة احترام حقوق الإنسان "التي جعلت من المملكة نموذجا يحتدى به بالمنطقة".
ودعا السيد لشكر بهذه المناسبة إلى تسليط الضوء على الخروقات التي ترتكب في مخيمات تندوف.
وبعد أن ذكر بمناخ الحريات الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية ومشاركة الساكنة في تنفيذ مجموعة من أوراش التنمية المفتوحة بهذه المنطقة لجعلها تتوفر على جميع البنيات التحتية الاساسية،أشاد السيد لشكر بعمق الموضوع الذي تم اختياره للدورة وهو "الجهوية المتقدمة :اختيار استراتيجي ,حكامة جيدة وتنمية مستدامة".
وذكر في هذا السياق بتنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجنة الاستشارية للجهوية والتي سيكون من مهامها اقتراح تصور عام للجهوية المتقدمة،مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية ستكون هي الاولى التي ستستفيد من الجهوية التي من شأنها تدعيم التنمية المحلية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وجرى حفل الافتتاح بحضور الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة السيد نزار بركة وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة ومدير وكالة إنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية السيد احمد حجي.
كما تميز الحفل بحضور والي جهة وداي الذهب لكويرة عامل إقليم واد الذهب السيد حميد شبار وبرلمانيين ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وفاعلين من المجتمع المدني وشيوخ القبائل الصحراوية وكذا العديد من المدعويين المغاربة والاجانب وجمهور غفير.
ويتضمن برنامج هذا المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،ورشات موسيقية ورياضية للأطفال،ولقاءات موضوعاتية وخرجات ومنافسات وعروض في الركمجة وركوب الرياح،إضافة إلى معارض للمنتجات المحلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق