الداخلة 4-06-2010 أكد والي جهة وادي الذهب-لكويرة عامل إقليم وادي الذهب السيد حميد شبار، اليوم الجمعة بالداخلة، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعد عرضا سخيا يستلهم المقاربات الأممية بهدف التسوية النهائية لقضية الصحراء.
وقال السيد شبار خلال لقاء مع الصحافيين عن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية " لا يمكن إلا لبلد يملك الثقة في المستقبل أن يقترح مبادرة مماثلة"، مذكرا بأن هذا المشروع وصف ب"الجدي وذي مصداقية" من قبل المنتظم الدولي.
وأضاف في السياق ذاته "هناك اليوم وعي من المجتمع الدولي بأن مبادرة الحكم الذاتي توفر كافة الحظوظ من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء".
وفي رد على أسئلة الصحافيين، أشار السيد شبار إلى أن المملكة انخرطت بحسن نية في كافة المبادرات الأممية الرامية إلى تسوية هذا النزاع، مسجلا أن كافة مخططات التسوية السابقة لم تسفر عن نتيجة بسبب العراقيل التي وضعتها كل من الجزائر و"البوليساريو".
وتطرق والي جهة وادي الذهب-لكويرة إلى مسألة المحتجزين في مخيمات تندوف، معربا عن الأسف لكون "الجزائر مازالت تدير ظهرها للقانون الدولي" برفضها إحصاء ساكنة هذه المخيمات، كما طالب بذلك المنتظم الدولي.
وقد تميز هذا اللقاء أيضا بعرض حول مختلف مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية.
وكان الصحافيون، الذين حلوا اليوم الجمعة بالداخلة للاطلاع على الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة، قد شاركوا في أشغال المناظرة ال`42 للاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، التي نظمت بالرباط تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة نحو 200 صحفي ومختص في وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم.
وقال السيد شبار خلال لقاء مع الصحافيين عن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية " لا يمكن إلا لبلد يملك الثقة في المستقبل أن يقترح مبادرة مماثلة"، مذكرا بأن هذا المشروع وصف ب"الجدي وذي مصداقية" من قبل المنتظم الدولي.
وأضاف في السياق ذاته "هناك اليوم وعي من المجتمع الدولي بأن مبادرة الحكم الذاتي توفر كافة الحظوظ من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء".
وفي رد على أسئلة الصحافيين، أشار السيد شبار إلى أن المملكة انخرطت بحسن نية في كافة المبادرات الأممية الرامية إلى تسوية هذا النزاع، مسجلا أن كافة مخططات التسوية السابقة لم تسفر عن نتيجة بسبب العراقيل التي وضعتها كل من الجزائر و"البوليساريو".
وتطرق والي جهة وادي الذهب-لكويرة إلى مسألة المحتجزين في مخيمات تندوف، معربا عن الأسف لكون "الجزائر مازالت تدير ظهرها للقانون الدولي" برفضها إحصاء ساكنة هذه المخيمات، كما طالب بذلك المنتظم الدولي.
وقد تميز هذا اللقاء أيضا بعرض حول مختلف مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية.
وكان الصحافيون، الذين حلوا اليوم الجمعة بالداخلة للاطلاع على الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة، قد شاركوا في أشغال المناظرة ال`42 للاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، التي نظمت بالرباط تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة نحو 200 صحفي ومختص في وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق