الاثنين، 2 أغسطس 2010

شبكة الأحزاب الليبرالية الإفريقية تدعو إلى تحرير النساء والأطفال المحتجزين في تندوف


تونس 1-8-2010- دعا المشاركون في ورشة عمل خاصة بشبكة الأحزاب الإفريقية الأعضاء في الأممية الليبرالية، في ختام أشغالهم اليوم الأحد بمدينة الحمامات التونسية، إلى إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.

وجاء في التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء الذي استمر يومين، وناقش عددا من القضايا التي تهم مقاربة النوع ودور المرأة في الحياة السياسية في إفريقيا ،"الدعوة إلى تحرير النساء والأطفال المحتزين في مخيمات تندوف في ظروف مزرية ومهينة".

كما تطرقت التوصيات التي تضمنتها وثيقة تحمل اسم (نداء تونس) ،عدة قضايا تهم على الخصوص أوضاع المرأة في البلدان الإفريقية ،ودور الأحزاب الليبرالية الإفريقية في تكريس مقاربة النوع ،والارتقاء بوضعية المرأة ،والدفاع عن حقوقها .

وناقش المشاركون في هذا اللقاء جملة من المواضيع المرتبطة بوضعية المرأة الإفريقية ودورها في تطوير الحياة السياسية ،ومدى التقدم الذي حققته في هذا المجال، والمعوقات التي تحول دون ذلك .

كما تناولت الورشة دور الأحزاب السياسية الأعضاء في الشبكة الليبرالية الإفريقية في تشجيع المرأة للانخراط في الحياة السياسية ،وأفضل المقاربات لتحقيق ذلك ، وكذا الدروس المستخلصة من بعض التجارب الناجحة في بعض البلدان الافريقية.

وقد شارك في هذه الورشة التي أشرفت على تنظيمها الأممية الليبرالية التي يوجد مقرها بالعاصمة البريطانية لندن، ممثلو مجموعة من الأحزاب السياسية الأفريقية الأعضاء في الشبكة، تنتمي إلى 15 بلدا إفريقيا ، من بينها المغرب الذي مثله حزب الاتحاد الدستوري في شخص السيدة سميرة يسني .

وقد ساهمت ممثلة الاتحاد الدستوري بمداخلة تناولت فيها تجربة المغرب فيما يخص مقاربة النوع والانجازات المحققة لفائدة دعم حقوق المرأة واشراكها في الدينامية التي يشهدها المجتمع المغربي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية ما أجل تحقيق التنمية المستدامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق