الجمعة، 24 سبتمبر 2010

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يطالب بإطلاق سراح السيد مصطفى ولد سلمى



دعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى إطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وكافة العناصر المعتقلة التي أعربت عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وأشاد الحزب بالشجاعة التي عبر عنها مصطفى سلمى، وبإصراره على ممارسة قناعاته رغم معرفته بردود الفعل المتوقعة من طرف الخصوم.واعتبر أن "اعتقال ومطاردة الصحراويين المستقلين في آرائهم، إنما يعني رسالة من الجزائر تؤكد خلالها أنها ترعى عناصر التوتر التي تريد أن يكون سكان تندوف مجرد احتياطي في حربها المتعددة الأوجه ضد المغرب".وحمل الحزب الجزائر المسؤولية القانونية في هذا الاعتقال وكل ما ترتب عنه.وأكد البلاغ أن الجزائر "اختارت خطوات التصعيد للتعامل مع كل ما يمت إلى قضايا قضايا بلادنا بصلة، بحيث تمثلت آخر خطوة في هذا التصعيد في الرعاية العملية لاعتقال المسؤول مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فوق ترابها، لا لشيىء إلا لأنه عبر عن قناعاته بخصوص جدية مقترح الحكم الذاتي الذي عرضه المغرب كحل لمشكل الصحراء المفتعل".وأضاف أن "الجزائر أضافت الى سجل معاداة المغرب الدائمة ومعاكسته في حقه المشروع في وحدة أرضه في كافة المحافل والمنظمات الدولية والتمادي في إقفال الحدود من جانب واحد إساءات جديدة لا تمت إلى أواصر الأخوة والتاريخ وروابط الكفاح المشترك التي جمعت بين شعبينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق