الخميس، 30 سبتمبر 2010

منظمة غير حكومية إسبانية مغربية تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على "البوليساريو" والجزائر للإفراج عن ولد سيدي مولود


دعت المنظمة غير الحكومية الإسبانية المغربية "بالوما بلانكا" (الحمامة البيضاء)، المجتمع الدولي إلى الضغط على (البوليساريو) والجزائر من أجل الافراج "الفوري" عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
ووجه خوان كارلوس غوريا شالي، الكاتب العام لجمعية "بالوما بلانكا"، " نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي من أجل الضغط على (البوليساريو) والجزائر من أجل الإفراج الفوري عن سيدي ولد مولود وإنهاء الحالة الإنسانية المتردية التي يعاني منها هذا المواطن".

وأكد خوان كارلوس غوريا شالي، الذي بعث برسالة في هذا الخصوص إلى منظمة الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن الجمعية الإسبانية المغربية "بالوما بلانكا" تدين بشدة اختطاف ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات "البوليساريو" وتطالب ب "الافراج الفوري" عنه.

وأعربت المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها في إيسطيبونا بمالقة(جنوب إسبانيا)، عن "قلقها الشديد" تجاه "الخطر الكبير" التي يتهدد مصير سيدي ولد مولود "الذي قد يكون يعاني من التعذيب ومن أشكال سوء المعاملة الجسدية والنفسية".

وأشار خوان كارلوس غوريا شالي إلى أن اختطاف ولد سيدي مولود جاء بعد تأييده علانية للمقترح المغربي بمنح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، واصفا اعتقاله من قبل ميليشيات "البوليساريو" بأنه "انتهاك لحرية التعبير والرأي وللحقوق الأساسية للافراد".

وكان ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت الماضي خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة عزمه العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي، قد اعتقل بمجرد وصوله إلى نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها عبر التراب الموريتاني، وتم اقتياده الى وجهة مجهولة .

وقد أعرب ولد سيدي مولود في مناسبات عديدة عن تصميمه على العودة إلى أسرته بتندوف رغم التهديدات التي تعرض لها من قبل قيادة (البوليساريو) بعد تصريحاته المؤيدة للاقتراح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق