الجمعة، 24 سبتمبر 2010

جمعية فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف" تطالب بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بدون قيد أو شرط

طالبت "جمعية فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف" ببوجدور بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بدون قيد أو شرط وتمكينه من الالتحاق بعائلته.
وندد بيان أصدره المكتب التنفيذي للجمعية المنعقد في جلسة طارئة باختطاف السيد ولد سيدي مولود بمنطقة مهيريز وهو في طريقه إلى عائلته وذويه بمخيمات تندوف، واصفا هذا الاختطاف بأنه "عمل إجرامي ترتكبه الجزائر وصنيعتها البوليساريو ينضاف إلى سلسلة الجرائم الانسانية المرتكبة في حق أهالينا في مخيمات الاحتجاز بتندوف".ولفتت الجمعية انتباه الرأي العام الدولي، بما فيه الجهات المعنية من دول ومنظمات إنسانية، إلى خطورة هذا العمل، منبهة إلى التداعيات التي يمكن أن تنجم عنه.وطالبت جمعية فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف ببوجدور بتوفير الحماية اللازمة للسيد مصطفى سلمة، الذي يجهل مصيره بعد اقتياده إلى جهة مجهولة بمجرد تعبيره عن رأيه وقناعته، مشيرة إلى أن مكتبها التنفيذي "ينوي القيام بخطوات أخرى من أجل إطلاق سراحه فورا".ومن جهة أخرى، ندد المكتب التنفيذي للجمعية "بالتصرف اللاأخلاقي الذي أقدمت عليه السلطات الجزائرية بمطار تندوف في حق صحفيين من أسبوعية "الصحراء الأسبوعية" كانا ينويان تغطية عودة السيد ولد سيدي مولود"، مذكرة بأنهما "تعرضا للاحتجاز والاستنطاق والمضايقات من طرف عناصر المخابرات الجزائرية".ووصفت هذا التصرف بأنه "عمل يتنافى وأخلاقيات العمل الصحافي، كما يعتبر إهانة لمهنة المتاعب"، معربة عن إدانتها الشديدة لهذا "العمل المشين" الذي قامت به السلطات الجزائرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق