الجمعة، 24 سبتمبر 2010

شيوخ وأعيان قبيلة الفيكات يناشدون المؤمنين بالديموقراطية عبر العالم بالتدخل للافراح عن السيد ولد سيدي مولود


ناشد شيوخ وأعيان ومنتخبو قبيلة الفيكات بالعيون أصحاب الضمائر الحية المؤمنين بالديموقراطية في كل أنحاء العالم بالتدخل لاطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي تعرض للاعتقال من طرف ميليشيات (البوليساريو).
ونددوا هذا الاعتقال الذي اعتبروه "خرقا سافرا لحقوق الانسان وجريمة شنعاء في حق الديموقراطية "مطالبين بالحفاظ على سلامة ولد سيدي مولود ليواصل مسيرته في الدفاع عن ارائه وقناعاته بكل حرية.
وكان السيد ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت المنصرم، خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة، عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي قد تم اعتقاله مساء أول امس الثلاثاء، بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة.
وقد وجه ساعات قبل اعتقاله نداء إلى الرأي العام المغربي والدولي أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة "البوليساريو" إلى فرضها بالمخيمات من أجل لجم الأصوات وتكميم أفواه الضمائر الحية على البوح بالحقيقة، مناشدا الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبه دعما لحرية الرأي وحماية حقه في الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق