الخميس، 9 سبتمبر 2010

أسبوع حافل بالأحداث الإيجابية لقضية وحدتنا الترابية

تعتزم مجموعة، من الجمعيات المغربية، بكل من هولندا وفرنسا وبلجيكا، تنظيم وقفات احتجاجية، تطالب من خلالها، بفك الحصار على محتجزي "تندوف" في ضوء الجديد المتمثل في التصريحات الأخيرة، لمجموعة من العائدين الوازنين من مخيمات العار. وبالرغم من الفعل ورد الفعل، الذي تحاول اللعب عليه الجهات المناوئة لوحدتنا الترابية، من خلال وضع سيناريوهات مفبركة، فإن الواقع، فند وسيفند تلك "الخزعبلات"، لكون مخيمات العار شهدت وتشهد أكبر خرق لحقوق الإنسان خلال القرن الماضي والحالي.
واقع الحال يقول، أن قضيتنا الترابية، تشهد إضافات إيجابية نوعية، تنبئ بنهاية "أساطير البوليساريو" ومن يدعمهم في مساعيهم الواهية، وهم الذين يتوصلون بمساعدات بالملايير من عدة جهات باسم 160 آلف نسمة، بيد أن مخيمات لحمادة لا تضم سوى 40 ألف نسمة، أو أقل بكثير بعد النزيف الأخير الذي شهدته، المخيمات والتحاق الآلاف بإخواننا الصحراويين بالوطن الأم.
مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام ل "شرطة البوليساريو" الذي، كان قد فجر قنبلة في ندوته الصحفية التاريخية، في التاسع من غشت الماضي، أكد من جديد بموريتانيا أن مخيمات لحمادة، تعد أسوأ مكان في العالم،. معربا عن نيته الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، لحل هذا النزاع المفتعل ووضع حد لمعاناة الصحراويين المحتجزين في تلك المخيمات .
ومن جهته، وجه د أحمد ولد سيدي أحمد ولد السالك ولد أكماش، عضو ما يسمى بالمجلس الوطني الصحراوي سابقا، الذي التحق هوالآخر بأرض الوطن أول أمس، نداء إلى الأمم المتحدة بجميع مكوناتها من مجلس أمن وجمعية عامة ولجنة رابعة وكذلك اللجنة العليا لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، للعمل على "رفع الحصار المضروب على أهالينا، بمخيمات "تيندوف"، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية تامة بعيدا عن القهر والقمع اللذين تمارسهما الطغمة الحاكمة في جبهة البوليساريو والجزائر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق